الموضوع: كتاب السر مجرب
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
كيف تستخدم السر

إنك مبدع , وثمة عملية سهلة للإبتكار والإبداع باستخدام قانون الجذب . لقد أطلعنا أعظم المعلمين والعباقره على عملية الإبداع بأشكال شتى من خلال أعمالهم البديعة, وقد وضع بعض المعلمين العظام قصصا لإبراز كيفية عمل القوانين التيى وضعها الله في الكون .والحكمة التى تنطوي عليها قصصهم قد تم تناقلها عبر القرون وصارت أسطورية . العديد من الأشخاص الذين يعيشون في يومنا هذا لا يدركون أن جوهر ولب تلك القصص هو حقيقة الحياة نفسهأ .
إذا تذكرت حكاية علاء الدين ومصباحه, حينما يلتقط علاءالدين المصباح وينفض الغبار عنه, ويقفز الجنى خارجا , فدائما ما يقول الجنى شيئا واحدا :
شبيك لبيك خادمك بين ايديك , مر تطع يا سيدي
وتحكي القصة أن هناك ثلاث أمنيات , لكنك لو تتبعت أصول القصة فيما مضى , فلم يكن هناك أية حدود على الإطلاق لعدد الأمنيات . فكر في ذلك الأمر .
والآن , لنأخذ هذا المجاز ونطبقة على حياتك . تذكر أن علاء الدين هو الشخص الذي يطلب على الدوام ما يريده , ثم تجد بين يديك الكون سخيا , وهو الجني . وقد منحت المأثورات ذلك الجنى أسماء عديدة , إنه الملاك الحارس الخاص بك , أو ذاتك الأعلى . يمكننا أن نطلق عليه أي شئ , ولتختر التسمية التى تعمل لخير مافيه صالحك , ولكن كل تراث أو عقيدة من تلك قالت إن هناك شيئا ما أضخم منا والجنى دائما يقول شيئا واحدا :
شبيك لبيك خادمك بين ايديك , مر تطع يا سيدي
تظهر تلك القصة الرائعة كيف تبدع حياتك بكاملها وكل شئ فيها . لقد أطاع الجنى ببساطة كل أمر لك . الجني هو قانون الجذب , وهو دائما حاضر وهو دائما ما ينصت لأي شئ تفكر فيه , أو تتحدث به, أو تقوم به . ويفترض الجنى أن كل شئ تفكر فيه تريده , وأن كل شئ تتحدث عنه تريده , وأن كل شئ تتصرف من منطلقه , فإنك تريده , أنت سيد الجني , والجني موجود لخدمتك . لن يراجع الجني أبدا أوامرك أو يستفسر عنها . إنك تفكر في الأمر , ويشرع الجني على الفور في تكييف الكون , من خلال الناس والظروف والأحدث , لتحقيق رغبتك وأمنيتك .


العملية الإبداعية

إن العملية الإبداعية المستخدمة في السر والمستلهمة من كتب الحكمة القديمة , هي مخطط إرشادي سهل بالنسبة لك لتصنع ما تشاء في ثلاث خطوات بسيطة.
الخطوه الاولى :الطلب
الخطوة الأولى هي أن تطلب , وجه طلبك للكون , ودع الكون يعرف ما تريده , ولسوف يستجيب الكون لأفكارك بإذن الله .
بوب بروكتور
مالذي تريده حقا ؟ اجلس واكتبه على ورقة . اكتبه في زمن المضارع . يمكنك أن تبدأ بعبارة مثل " إننى سعيد وممتن للغاية الآن نظرا ....... " ومن ثم أوضح كيف تريد أن تكون حياتك , في كل ناحية من نواحيها .
عليك أن تختار ما تريد , ولكن عليك أن تكون واضحا بشأنه . هذه هي مهمتك . وإذا لم تكن واضحا , فإن قانون الجذب عندئذ لايمكنه أن يجلب لك ما تريد . فسوف ترسل ترددا مختلطا وسوف تجذب فقط نتائج مختلطة , وللمره الأولى في حياتك . فكر فيما تريده حقا .الأن بعد أن عرفت أنك تستطيع أن تملك , وأن تكون , وأن تعقل أي شئ , بلا حدود فما الذي تريده ؟
الطلب هو الخطوه الأولى في العملية الأبداعية , لذا فلتكتسب عادة أن تطلب وتسأل , إذا كان عليك أن تتخذ خيارا ولا تعرف أي الطرق تسلك , فلتسل وتطلب , ينبغى ألا تتوقف مبهوتا أمام أي شئ في حياتك . فقط إسأل .
د. جو فيتال
هذا شئ ممتع بحق . يبدو الأمر مثل امتلاك الكون في كتالوج خاص بك , إنك تقلب صفحاتة وتقول : أرغب في أن احظى بهذه التجربة , وأحب أن أمتلك ذلك المنتج وأن أكون شخصا مثل ذلك . وردورك هو أن تصوغ طلبك من الخالق , والكون سوف يتولى المهم . الأمر حقا بهذا السهولة.
لست مضطرا لأن تطلب مرارا وتكرارا .اطلب مره واحده فقط . إنه تماما مثل اختيار منتج ما من كتالوج . ليس عليك سوي أن تطلب شيئا ما مره واحدة . فإنك لا تحدد الطلب تم تشك فيما إذا كان الطلب تم قبوله أم لا فتطلب من جديد , ثم مرة أخرى , ثم من جديد , أن تطلب مره واحدة , هكذا الأمر نفسه مع العملية الأبداعية. إن الخطوه الأولى هي ببساطة أن تكون واضحا ومتأكدا بشأن ما تريده . وعدما تصبح واضحا بشأنه في عقلك تكون قد طلبت .

الخطوه الثانية : آمـــــــــــــن (اليقين بالله )
ليزا نيكولس
الخطوة التالية هي أن تؤمن . آمن بأن الأمر سار ملك يديك فعلا . فلتتسم بما أحب أن أسميه الإيمان الذي لا يتزحزح . آمن بالغيب .
عليك أن تؤمن بأنك قد تلقيت ما تشاء . عليك أن تعرف أن ما تريده هو ملك لك لحظة طلبه , لابد أن تتحلى بإيمان كامل وتام , فأنت إذا اخترت طلبا من كتالوج فسوف تسترخي وأنت عالم بأنك سوف تتلقى ما قمت بطلبه , وتستكمل حياتك .
انظر للأشياء التى تريدها على أنها ملكك بالفعل , واعلم أنها سوف تأتي إليك عند الحاجة . ودعها تأت . لا تقلق ولا تغتم بشأنها . ولا تفكر في افتقارك لها . فكر فيها على أنها ملكك , كما لو أنها تنتمي إليك , في ملكيتك بالفعل , روبرت كولير.
في اللحظة التى تطلب فيها , وتؤمن , وتعلم بأنك تحظى بالفعل في الغيب بما تريد, يتحول قانون الله في الكون كله لتحقيق ما تريد في العالم الواقعي . عليك أن تتصرف , وتتحدث , وتتفكر , كما لو أنك تتلقاه الأن . لماذا ؟ لأن الكون مرآة وقانون الجذب يعكس اليك أفكارك المهيمنة . وهكذا أليس من المنطقي والمعقول أن ترى نفسك تتلقى ما تريد ؟ إذا اشتملت أفكارك على عدم حصولك على ذلك الشئ بعد , فسوف تستمر في جذب عدم امتلاكك له . عليك أن تؤمن بأنك تمتلكه بالفعل .عليك أن تؤمن بأنك تلقيته ,يجب أن تبث ترددك الحسي بتلقية لتستعيد تلك الصور من جديد الى حياتك , وحين تقوم بذلك فإن قانون الجذب سوف يقوم بكل فاعلية بتحريك جميع الظروف , والأشخاص والأحداث , من أجل أن تلقى ما تريد .
عندما تحجز لقضاء إجازه , أو تطلب شراء سياره جديدة فارهة , أو تشتري منزلا فإنك تعلم بأن تلك الأشياء قد أصبحت ملكك . ولن تذهب لتحجز لك مكانا لقضاء إجازه أخرى في نفس الفترة الزمنية , أو تبتاع سيارة أخرى أو منزلا آخر . إذا ربحت ورقة في اليانصيب أو ورثت إرثا عظميا , فحتى قبل أن تمتلك المال ماديا . تدرك أنه قد صارملكك , هذا هو المقصود بشعور الأيمان بأنه ملكك وبأنك قد تلقيته .أحصل على الأِشياء التى تريدها بالشعور والأيمان بأنها ملكك .عندما تقول بذلك ,فإن قانون الجذب سيقوم بكل فاعلية بتحريك جميع الظروف , والأشخاص والأحداث , من أجل أن تتلقى ما تريد .
كيف تصل بنفسك الى نقطة الأيمان ؟ ابدأ بالتخيل . كن مثل طفل , وابدأ التخيل , تصرف كما لو أنك تحظى بالشي فعلا . وعندما تتيخل سوف تبدأ في الإيمان والتصديق بأنك قد تلقيتة . يستجيب الجني لأفكارك المهيمنة طيلة الوقت , وليس فقط في لحظة طلبك لللأمر ,ولهذا السبب بعد أن تطلب عليك أن تستمر في التصديق والمعرفة , تحل بالأيمان ,إن ايمانك بأنك تحظى بهذا الشئ ,ذلك الإيمان الراسخ ,هو القوة الأعظم عندك . عندها تصدق أنك سوف تتلقى ما تريد , استعد وراقب إرادة الله تبدأ .
يمكنك أن تحظى بما تريد ـ إذا علمت كيف تصوغ القالب الخاص به في أفكارك . ليس هناك حلم لا يمكن أن يتحقق , إذا تعلمت فقط استخدام القوى الأبداعية التى تعمل من خلالك , إن الطرق التى تجدي نفعا مع أحدهم سوف تجدي نفعا مع الجميع , يكمن سر القوة في استخدام ما تحظى به ... بحرية .. وبأقصى حد , وبالتالي أن تفتح قنواتك على أقصى استاع لها أمام المزيد من القوه الأبداعية لتتدفق عبرك . روبرت كولير
د. جو فيتال
سوف يعمد قانون الله في الكون إلى إعادة ترتيب ذاته ليجعل الأمر ممكن الحدوث بالنسبة لك .
جاك كانفيلد
الغالبية العظمى منا لم يسمحوا أبدا لأنفسهم أن يريدوا ما هم حقا راغبون فيه , لأنهم لا بستطيعون أن يدركوا كيف سيبتدي لهم .
بوب بروكتور
إذا قمت ببحث صغير فحسب , ستجد فيه برهانا لك أن أي شخص قد توصل ذا مرة الى شئ ما وأنجزه ولم يكن يعلم كيف سيكون عليه الأمر , لكنع علم فقط أنه سينجز ويحقق ما انتواه .
د. جو فيتال
لست مضطرا لأن تعرف كيف ستحدث الأمور . لست مضطرا لأن تعرف كيف سيعيد قانون الله في الكون تريتب ذاته .





يتبع

يتبع