الموضوع: كتاب السر مجرب
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
تبسيط السر

مايكل بيرنارد بيكويث
إننا نعيش في كون تحكمه قوانين , بالضبط مثل قانون الجاذبية الأرضيه . اذا سقطت من اعلى مبنى فلا يهم إن كنت شخصا صالحا أو شخصا طالحا , فما من شئ سيمنعك من الأرتطام بالأرض.
إن قانون الجذب هو قانون طبيعي . إنه غير موجه لشخص معين , وهو حيادي تماما مثل قانون الجاذبيه الأرضيه . إنه دقيق كما أنه صارم
د. جو فيتال
كل الأشياء التى تحيط بك الأن في حياتك , بما في ذلك الأمور التى تشتكي منها , انت المسئول عن اجتذابها , وأنا أعلم أنه للوهله الأولى لم أجتذب حادث السياره , لم اجتذب هذا العميل الذي قضيت معه وقتا عصيبا , وبالطبع لم أجتذب الديون , وأنا هنا لأقول لك بكل وضوح وثقة : بلى لقد جذبت كل هذه الأشياء اليك . هذا واحد من أصعب المفاهيم التى يمكن استيعابها , ولكن بمجرد أن تتقبله سوف تكون قادرا على تغيير حياتك .
حين يسمع الناس هذا الجزء من السر لأول مره فإنهم غالبا يستدعون من التاريخ أحداث راح ضحيتها الكثير من الأرواح , ويجدون ذلك غير قابل للإستيعاب , فكيف يقوم عدد كبير للغاية من الأِشخاص بجذب أي حدث مهما كان , وفقا لقانون الجذب لابد أنهم كانوا على التردد نفسه الخاص بالحدث . ولا يعني هذا بالضروره أنهم فكروا في ذلك الحدث بالتحديد . لكن تردد أفكارهم توافق مع تردد الحدث . إذا اعتقد الناس أنهم يمكن أن يكونوا في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب ,وأنه ليس لهم اي سلطة على الظروف الخارجية ,فإن تلك الأفكار الخاصة بالخوف والأحباط والعجز إذا ما استدامت وطغت على تفكريهم ,فإنها من الممكن أن تجذبهم بالفعل الى المكان الغير مناسب في الوقت غير المناسب .
أنت تملك الإختيار الأن , هل تريد أن تعتقد أن الحظ هو الذي يؤدي الى الأحداث السيئة التى يمكنها أن تحدث لك في أي وقت ؟ هل تريد أن تعتقد أنك قد توجد في المكان غير المناسب في التوقيت غير المناسب ؟ وأنه لاحيلة ولا سلطة لك على الظروف ؟
أم انك تريد أن تؤمن وأن تكون متأكدا من أن تجربة حياتك بين يديك أنت , ولا شئ غير كل خير سيأتي الى حياتك لأنك هكذا تفكر ؟ إنك تمتلك حق الأختيار , وأيا كان ما اخترت أن تفكر فيه فسوف يكون هو تجربة حياتك .
لا شئ يمكنه أن يصبح جزءا من تجربتك مالم تستدعه عبر أفكارك المستديمه والملحه .
بوب دويل
الغالبية العظمى منا يجتذبون الأِشياء تلقائيا , ولكننا فقط نظن أن الأمر ليس بأيدينا . إن افكارنا ومشاعرنا تعمل بصورة تلقائية , وهكذا فأن كل شي يأتي الينا تلقائيا
ما من أحد يتعمد جذب ما هو غير مرغوب فيه . بدون الإطلاع على السر , من السهل أن ترى كيف تحدث بعض الأِشياء غير المرغوبة في حياتك أو في حياة الأخرين . إنها تعزى بكل بساطة الى انعدام إدراك القوة الأبداعية الكبرى لأفكارنا .
د. جو فيتال
الآن إذا كانت هذه المرة الأولى التى تسمع فيها هذا , فقد تجد نفسك تقول رباه هل على أن أرصد وأراقب أفكاري ؟ إن هذا يتطلب الكثير من الجهد . قد يبدو الأمر كذلك في البداية , ولكن ها هنا يبدأ المرح والمتعة
ويكمن المرح في أن هناك الكثير من الطرق المختصرة للسر , ويمكنك أن تختار الطرق المختصرة الى تؤدي الى أفضل النتائج بالنسبة لك . استمر في القراءة , وسوف ترى كيف يمكنك تحقيق ذلك .
مارسي شيموف
مؤلفة ومخاضرة دولية ورائدة في مجال التطور الشخصي
من المستحيل أن نرصد كل فكرة تمر بنا . يخبرنا الباحثون أنه يخطر ببالنا حوالي 60000 فكرة كل يوم . هل يمكنك أن تتخيل مدى الأرهاق الذي سينتابك لكي تسيطر على هذا ؟ ولحسن الحظ هناك طريقة سهلة لمعرفة افكارنا وهي مشاعرنا , فمشاعرنا تسمح لنا بمعرفة ما نفكر فيه .
إن مشاعرك تخبرك على وجه السرعة بما تفكر فيه . فكر في يالأوقات التى تفيض فيها مشاعرك فجأة , ربما عندما تسمع بعض الأنباء السيئة . وذلك الشعور الغريب الذي ينتاب معدتك أو شفيرتك العصبية بشكل فوري . وبهذا تعرف أن مشاعرك بمثابة إشارة فورية لتعرفك ما تفكر فيه .
يجب أن تصبح مدركا لطبيعة مشاعرك , وتعي ما تشعر به , لأن هذا الطريق الأسرع لكي تعرف ما تفكر فيه .
ليزا نيكولس
لديك نوعان من المشاعر : المشاعر الجيدة والمشاعر السيئة , وأنت تعرف الفرق بينهما لأن الأولى تجعل شعورك طيبا والأخرى تجعل شعورك سيئا , إن الإحباط والنقمة هي تلك المشاعر التى تحرمك من الشعور بالسيطرة على زمام الأمور . تلك هي المشاعر السيئة .
لا أحد يستطيع أن يخبرك ما إذا كانت مشاعرك جيده ام سيئه , لأنك الوحيد الذي يعلم بطبيعة مشاعرك في أي وقت . وإذا لم تكن واثقا من طبيعة مشاعرك , فسل نفسك ما طبيعة شعوري ؟ يمكنك أن تتوقف وتطرح هذا السؤال مرات كثيرة خلال اليوم . وبينما تفعل تصير أكثر إدراكا لطبيعة شعورك .
الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك هو أن تعلم أنه من المستحيل أن تكون مشاعرك سيئة في الوقت نفسه الذي تراودك فيه أفكار طيبة , فذلك ضد القوانين الطبيعية , لأن أفكارك هي التى تولد مشاعرك , فإذا انتابك شعور شئ , فهذا لأنك تفكر بأفكار تجعلك تشعر شعورا سيئا .
تحدد أفكارك التردد الخاص بك , وتنبئك مشاعرك في الحال بطبيعة التردد الذي تكون عليه . عندما تصبح مشاعرك سيئه , فأنك تكون على تردد يجذب المزيد من الأمور السيئة . وعندها لا مفر أن يستجيب قانون الجاذبية بأن يبث لك في المقابل المزيد من صور الأمور السيئة والأمور التى ستجعلك تشعر شعورا سيئا .
وإذا انتابك شعور سيئ دون أن تبذل أي مجهود لتغيير أفكارك وتحسن ما تشعر به , فكأنك بالفعل تقول , إنني أرد المزيد من الظروف التي تحمل لي هذا الشعور السيئ , أريدها بشدة .
ليزا نيكولس
الوجه المقابل لهذا هو أن تحظى بعواطف جيده ومشاعر جيده , إنك تدركها عندما تخامرك لأنها تجعلك تشعر بشعور طيب . المتعة , البهجة, الأمتنان , الحب . تخيل إذا كان بوسعنا أن نشعر بهذا كل يوم . عندما ترحب بالمشاعر الطيبة, فإنك تجذب إليك المزيد من المشاعر الطبية والأمور التى تجعلك تشعر بشعور طيب .

بوب دويل
الأمر في غاية البساطة . ما الذي أقوم بجذبه في هذة اللحظة ؟ حسنا بم تشعر ؟ أشعر بشعور طيب , حسن جد , واصل القيام بذلك .
من المستحيل أن ينتابك شعور طيب وفي الوقت نفسه تكون لديك أفكار سلبية . إذا كنت تشعر بشعور طيب , فلأنك تحظى بأفكار طيبة , وهكذا يمكنك أن تحظى باي شئ في حياتك , ليش هناك حدود لما قد تحظى به ولكن هناك شرط واحد , عليك أن تشعر بشعور طيب , وحين تفكر في الأمر , اليس هذا هو كل ما أردته دائما ؟ إن هذا القانون مثالي.
مارسي شيموف
إذا كنت تشعر بشعور طيب , فأنك بذلك تصنع مستقبلا يتوافق مع رغباتك . وإذا كنت تشعر بشعور سيئ , فأنك تصنع مستقبلا يتعارض مع رغباتك . إن قانون الجذب يعمل في كل ثانية من يومك . كل شئ تفكر فيه وتشعر به يصنع متستقبلنا . إذا كنت قلقا أو خائفا فإنك تجلب عندئذ المزيد من ذلك الى حياتك طوال اليوم .
عندما ينتابك شور طيب , فلابد أنك تفكر أفكارا طيبة , وهكذا تكون على المسار الصحيح وتطلق ترددا قويا يجذب اليك المزيد من الأمور التى ستحمل لك شعورا طيبا . تشبث بتلك اللحظات التى تنتابك فيها المشاعر الطيبة , واستغلها , كن مدركا لحقيقة أنك كلما زدت من مشاعرك الطيبة , زاد اجتذابك للكثير من الأمور الطيبة .
لنمض خطوة أخرى الى الأمام . ماذا لو كانت مشاعرك هي بالفعل إشارات تواصل منبعثة من الكون لتجعلك تعلم ما تفكر به؟
جاك كانفيلد
إن مشاعرنا بمثابة آله تزودنا بالتغذية الراجعة التى تخبرنا ما إذا كنا على المسار الصحيح أم لا .
تذكر أن أفكارك هي السبب الأول لكل شئ . لذا فحين تسيطر عليك فكرة دائمة ومتكررة فإنها تنبعث على الفور نحو الكون . تعمد تلك الفكرة الى ربط نفسها مغناطيسيا الى تردد شبيه وفي غضون ثوان ترسل قراءة ذلك التردد رجوعا إليك من خلال مشاعرك . بعبارة أخرى . مشاعرك هي المردود الذي يرسله لك الكون استجابة لأفكارك ليخبرك بالتردد الذي تكون عليه في الوقت الحاضر . إن مشاعرك هي آلية المردود الخاص بالتردد الذي أنت عليه.
عندما تتابك مشاعر طيبة , فإنها بمثابة رد الكون عليك برسالة مفادها أنك تفكر أفكارا طيبة . وعلى العكس . عندما تنتابك مشاعر سيئه فإنك تستقبل الرد برسالة مفادها , إنك تفكر أفكارا سيئة.
وهكذا عندما تشعر بشعور سيئ فأن ذلك يكون رسالة من الكون تقول في الحقيقة , حذار , غير التفكير الآن . تم تسجيل تردد سلبي , غير التردد, عد عدا تنازليا للتوكيد , تحذير .
في المرة التالية التى ينتابك فيها شعور سيئ أو تشعر فيها بأي عواطف سلبية , أنصت الى الأشارة التى تستقلها من الكون , ففى تلك اللحظة التى تشعر فيها بمثل تلك المشاعر السلبية أنت تعوق كل ما هو صالح لك عن المجئ إليك لأنك على تردد سلبى , غير أفكارك وفكر في شئ جيد ,وعندما تبدأ الأفكار الطيبة في الوصول إليك سوف تعرف أنها جائت لأنك تحولت الى موجة تردد جديدة , والكون قد اكدها بالمشاعر الإفضل .
بوب دويل
إنك تحصل بالتمام والكمال على مثل ما تشعر به , لكنك لا تحصل على القدر الكثير من مثل ما تفكر فيه .
ولذلك ينزع الناس الى التقافز والخروج عن مسارهم إذا ما التوت أقدامهم عند قيامهم من الفراش , ويمضى يومهم بكامله على هذا المنوال وهم لا يعرفون بالمرة أن تحولا بسيطا لعواطفهم من شأنه أن يبدل من يومهم برمتة وحياتهم كاملة .
إذا انتويت فور استيقاظك من النوم صباحا أن تقضي يوما طيبا وكنت تتحلى بتلك المشاعر السعيدة بالتحديد ,وما دمت لم تسمح لأي شئ أن يغير من مزاجك ,فإنك سوف تواصل من خلال قانون الجذب جذب المزيد من المواقف والأشخاص الذين يدعمون ذلك الشعور السعيد .
عايشنا جميعا مثل تلك الأيام أو الأوقات عندما يمضي شئ بعد آخر على غير ما يرام بالمره , إن رد الفعل المتسلسل هذا يبدأ من فكرة واحدة , سواء كنت واعيا بذلك أم لا , إن فكرة سيئة واحدة جذبت المزيد من الإفكار السيئة , وانتظم التردد , وفي نهاية الأمر حدث أمر سيئ حقا . وعندئذ وعندما تستجيب لشئ واحد سيئ وقع . فأنك تجذب المزيد من الأمور السيئة التى تمضى على غير ما يرام . ردود الأفعال تجذب فقط المزيد من مثيلاتها , وسوف تواصل سلسلة ردود الأفعال في الحدوث حتى تنأى بنفسك عن ذلك التردد , من خلال عزمك على تغيير أفكارك بشكل واع .
يمكنك أن تحول أفكارك نحو ما تريده , وأن تستقبل توكيدات عبر مشاعرك بأنك قد غيرت ترددك , وسوف يحكم قانون الجذب قبضته على ذلك التردد الجديد , وسوف يرسله من جديد إليك بصفته الشكل الجديد لحياتك .
الآن يمكنك استغلال مشاعرك والإستفادة منها في إضفاء الطاقة والحيوية على جميع أمور حياتك .
يمكنك أن تعمد إلى استخدام مشاعرك في الإنتقال الى تردد أكثر فاعلية من خلال إخفاء بعض المشاعر على ما ترغب في تحقيقة .
مايكل بيرنارد بيكويث
يمكنك أن تشعر من الآن بأنك معافى الصحة , يمكنك أن تبدأ الشعور بالرخاء والوفرة . وما سوف يحدث هو أن الكون سوف يستجيب لطبيعة إغنيتك , وسوف يستجيب الكون لطبيعة الشعور الداخلي ويتجلى لك كما تتوقعه , لأن ذلك هو ما تشعر به . وعلى هذا فما الذي تشعر به الآن ؟ خذ بضع دقائق لتفكر فيما تشعر به وإذا لم تكن تحس بشعور طيب بالقدر الذي توده , ركز على الإحساس بشاعرك الداخلية وأن تحسنها عامدا , عندما تركز بشدة على مشاعرك , بنية أن تحسن منها يمكنك أن ترفعها نحو مستوى أسمى , وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي أن تغلق عينيك ( وأن تستبعد كل ما يشوشك ) , وتركز على مشاعرك الداخلية , وتبتسم لمدة دقيقة واحدة .
ليزا نيكولس
إن افكارك ومشاعرك تصنع حياتك . سوف يكون الأمر دائما على هذا النحو . هذا أمر لاشك فيه .
تماما مثل قانون الجاذبية الأرضية , فإن قانون الجذب لا يخطئ أبدا . انك لا ترى غزلانا تطير في الهواء , لأن قانون الجاذبية الأرضية قد أخطأ ونسى أن يطبق الجاذبية الأرضية على العزلان ذلك اليوم . وعلى نفس المنوال , فليس هناك استثناءا ت لقانون الجذب , فإذا حدث لك شئ ما , لابد أن تكون قد جذبته بفكرمستديمة . إن قانون الجذب يتسم بالدقة .
مايكل بيرنارد بيكويث
من الصعب علينا تقبل هذا , ولكن عندما نبدأ في تفهم واستعياب ذلك , فإن النتائج ستكون بالغة الروعة . فما يعنيه هذا هو أنة ايا كان ما فعلته أي فكرة في حياتك , فأنه يمكن تغييره من خلال حدوث تحول في وعيك وإدراكك.
إنك تمتلك القدرة على تغيير أي شئ , ذلك لأنه لا أحد سواك يختار لك أفكارك أو يحس بدلا منك بمشاعرك . انك تصنع عالمك الخاص بينما تمضي في حياتك .
د. جو فيتال
من الهم حقا أن تنتابك المشاعر الطيبة , ذلك لأنها هي ما ينبعث كالأشاره الى الكون فبيدأ في جذب المزيد من المشاعر والأشياء الطيبة اليك . وهكذا فكلما زاد مقدار ما تحسه من مشاعر طيبة اجتذبت اليك المزيد من الأمور التي تساعدك على أن تشعر بشعور طيب , وستكون أكثر قدرة على أن تسمو بروحك المعنوية لأعلى وأعلى .
بوب بروكتور
هل تعلم أنه عندما تنتابك مشاعر الإحباط فإنك تستطيع أن تبدلها في لحظة ؟ أستمع الى مقطوعة موسيقية جميلة , أو ابدا بالغناء , سوف يغير هذا مزاجك . أو تذكر شيئا جميلا . فكر في طفل رضيع أو في شخص تحبة حبا صادقا , وركز علية بعض الوقت . احتفظ بتلك الفكره في عقلك واجعل كل ما عداها خارجا . وأضمن لك أنك سوف تبدأ في الإحساس بشعور طيب .
ضع قائمة ببض الأشياء التى تغير مزاجك لتستعين بها عند الحاجة . قد تكون تلك الأشياء ذكريات جميلة أو أحداثا مستقبلية أو لحظات مرحة , أو قد تتجسد في الطبيعة أوفي إنسان تحبة , أو حتى موسيقاك المفضلة , إذن عندما تجد نفسك غاضبا أو محبطا أو لا تشعر بارتياح , استعن بقائمة الأشياء التى تغير مزاجك وركز على احدى بنودها . وسوف تقوم أشياء مختلفة بتبديل مزاجك في أوقات مختلفة , وهكذا إذا لم يأت أحدها بنتيجة , انتقل الى شئ آخر , لا يقتضي الأمر أكثر من دقيقه أو اثنتين من تغير بؤرة تركيزك لكى تحول نفسك وتحول ترددك .

يتبع