الموضوع: كتاب السر مجرب
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
السر وجسدك

دعونا نناقش استخدام العملية الإبداعية بالنسبة لهؤلاء الذين يشعرون بانهم زائدو الوزن ويرغبون في إنقاص وزنهم . الشئ الأول الذي تجب معرفته هو أنك إذا ركزت على إنقاص الوزن سوف تجذب اليك (اضطرارك لفقدان المزيد من الوزن ) , وهكذا أخرج فكرة اضطرارك لفقدان الوزن من عقلك , فهذا هو السبب الذي يجعل النظم الغذائية لا تأتي بنفع , ولأنك تركز على فقدان الوزن , فلابد أن تجذب إليك باستمرار الإضطرار لفقدان الوزن .
الشئ الثاني الذي تجب معرفته هو أن حالة البدانة خلقتها أفكارك , ولنوضح المسأله , فإذا كان أحدهم زائد الوزن , فإن ذلك نتج عن الأفكار التى تتعلق بالسمنة , فسواء كان مدركا ذلك أم لا , فلا يمكن أن تراود الشخص أفكار حول النحافة ويكون بدينا , فهذا ينافي قانون الجذب تماما .
سواء عرف أحد الأِشخاص أنه مصاب بضعف في إفراز هرمون الغدة الدرقية أو أن تمثليه الغذائي بطئ , أو أن وزنه الزائد أمر وراثي , فإن كل تلك الإمور ما هي إلا أحد أشكال الأفكار التى تتعلق بالسمنة , فإذا طبقت على نفسك إحدى تلك الحالات وصدقت ذلك , فسوف تصبح تجربة حياتك , وسوف تستمر في جذب المزيد من البدانة .
بعد أن وضعت ابنتاي كنت زائدة الوزن , وأعرف أن هذا حدث نتيجة لإستماعي وقراءاتي للرسائل التى تقول إنه من الصعب فقدان الوزن بعد الإنجاب , بل وأكثر صعوبة بعد إنجاب الطفل الثاني , وقد جلب ذلك لنفسي من خلال تلك الأفكار التى تتعلق بالسمنة , وهكذا صارت تجربتي الحياتية . صار جسدي حقا مكدسا باللحم , وكلما لا حظت مدى تكدسي باللحم , صار جسدي أكثر بدانة, ومع حجم جسمي الضئيل في الأصل , أصبحت أزن 143 رطلا , وكل ذلك لأنني كنت أفكر أفكارا جالبة للسمنة .
أكثر الأفكار شيوعا مما يحتفظ به الناس , حتى أنا أيضا احتفظت بها , هو أن الطعام كان مسئولا عن زيادة وزني ، إنه اعتقاد لا يخدمك , وفي عقلي الآن هذا الكلام فارغ تماما , فالطعام ليس مسئولا عن زيادة الوزن , إن فكرتك أن الطعام مسئول عن زيادة الوزن هي التى في الحقيقة تجعل الطعام مسئولا عن زيادة الوزن . تذكر , الإفكار هي السبب الأصلي كل شئ , وبقية الأمور هي آثار لتلك الأفكار , فلتفكر في أفكار رائعة ومثالية ولا بد أن تكون النتائج هي وزن رائع ومثالي .
تخل عن جميع تلك الأفكار المقيدة , الطعام لا يمكنه أن يؤدي الى زيادة الوزن , إلا اذا فكرت أنه بوسعه ذلك .
إن تعريف الوزن المثالي هو الوزن الذي تشعر بالرضا عنه , لايعد رأي أي شخص آخر له قيمة , الوزن المثالي هو ما تحمل معه شعورا طيبا .
لعلك على الأرجح تعرف شخصا ما نحيفا ويأكل بشهية حصان , وهو يعلن متفاخرا , يمكنني أن آكل أي شئ يروق لي وعلى الدوام سوف أحظى بالوزن المثالي , وهكذا يقول الجنى , مر تطع .

لكي تجذب وزنك المثالي وجسدك المثالي باستخدام العملية الإبداعية , اتبع الخطوات التالية :

خطوه 1 : أطلب
كن واضحا بشأن الوزن الذي تريد أن تكون علية . لتكن لديك صورة في عقلك لما سوف تبدو علية من هيئة عندما تصل الى ذلك الوزن المثالي . أحضر بعض الصور التى كنت تحظى فيها بالوزن المثالي , إذا كان لديك بعض منها , وانظر إليها كثيرا , وإذا لم يكن لديك أحصل على صوره للجسد الذي تود أن تحظى به وانظر إليها كثيرا .

خطوة 2 : آمن
لابد أن تؤمن بأنك سوف تتلقى ما تنشد , وأن ذلك الوزن المثالي قد صار ملكك فعليا , عليك أن تتخيل وتتظاهر وتتصرف من منطلق أن ذلك الوزن قد صار ملكك بالفعل . لابد أن تتخيل نفسك وأنت تستقبل ذلك الوزن المثالي .
اكتب وزنك المثالي وعلقة على مؤشر الميزان الخاص بك , او لا تزن نفسك على الإطلاق . لا تناقض ما طلبته بأفكارك .وكلماتك , وافعالك , لا تشتر ملابس ملائمة لوزنك الحالي . تحل بالإيمان وركز على الملابس التى سوف تبتاعها . إن جذب الوزن المثالي هو تماما مثل تحديد خيار من كتالوج الكون . إنك تتصفح الكتالوج , فتختار الوزن المثالي .أي تحدد طلبك , ومن ثم يتم إرساله إليك .
لتعقد نيتك أن تتطلع الى الأشخاص الذين يتحلون بالأجساد ذات الوزن المثالي من وجهة نظرك ,وتأمل أجسادهم بإعجاب وأثن عليها في داخلك . ابحث عنهم وعندما تعجب بهم وتحس بتلك المشاعر . فسوف تستدعى ذلك الجسم المثالي إليك . أما إذا رأيت أشخاصا زائدي الوزن , فلا تراقبهم , ولكن حول عقلك على الفور الى صورتك بجسدك المثالي واشعر بالأمر .

الخطوة 3 : تلق
لابد أن يكون شعورك طيبا , ولا بد أن تشعر بشعور طيب حيال نفسك , هذا أمر مهم , لأنك لا تستطيع أن تجذب وزنك المثالي إذا كنت تحس شعورا سيئا حيال جسدك الآن . إذا كنت تحس شعورا سيئأ حيال جسدك , فإن ذلك يكون شعورا قويا وفعال , ولسوف تستمر في جذب الشعور السيئ حيال جسدك . لن تغير جسدك أبدا إذا كنت بالغ الإنتقاد له ومتصيدا عيوبه , وفي الحقيقة إنك سوف تجذب المزيد من الوزن إليك , فلتمدح كل بوصة مربعة من جسدك . تذكر كل الأشياء الرائعة الخاصة بك , وعندما تروادك أفكار مثالية , وعندما تحظى بشعور طيب حيال نفسك , فإنك تكون على التردد الخاص بوزنك المثالي , وتجذب اليك الجسم المثالي .
يعرض "والاس واتلس " في واحد من كتبه نصيحة بشأن تناول الطعام . إنه يوصي بأنك حين تأكل , عليك أن تحرص على أن تكون في حالة تركيز تام على تجربة مضغ الطعام .اجعل عقلك حاضرا وعش إحساس تناول الطعام , ولا تدع عقلك ينحرف الى أشياء أخرى , وكن حاضرا في جسدك , واستمتع بجميع الأحاسيس الخاصة بمضغ الطعام في فمك وابتلاعه . جرب ذلك في المرة التالية التى تتناول فيها طعامك . عندما تكون حاضر الذهن تماما حين تأكل فإن نكهة الطعام سوف تكون قوية جدا , وعندما تدع عقلك ينحرف , فأن النكهة تختفي إننى مقتنع أنه إذا كان بسوعنا أن نتناول طعامنا ونحن حاضرو الذهن , ونحن في حالة تركيز تام على التجربة البهيجة للأكل ,فإن الطعام يتمثل بداخل اجسادنا على نحو مثالي , ولابد أن النتيجة في أجسادنا ستكون مثالية .
ونهاية القصة بشأن وزني الخاص أننى الآن احافظ على وزني المثالي وهو 116 رطلا , ويمكننى أن آكل أي شئ اريده . وهكذا , فلتركز على وزنك المثالي .


كم يستلزم هذا من الوقت ؟

د.جو فيتال
من بين الأشياء الأخرى التى يتساءل الناس بصددها : كما يستلزم من الوقت للحصول على السيارة , وشريك الحياة والمال ؟ , ليس بحوزتي أي كتاب قواعد ينص على أن هذا يستلزم 30 دقيقة أو 3 أيام أو 30 يوما , بل الأمر يتعلق بكونك متوازيا ومتوافقا مع الكون ذاتة الزمن مجرد وهم . هكذا أخبرنا اينشتاين , وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التى تسمع فيها هذا الأمر , لعلك تجده مفهوما عسيرا على الفهم , ذلك لأنك ترى كل شئ بحدث بعد الأخر . ما يخبرنا به علماء الفيزياء الكمية و اينشتاين , هو أن كل شئ يحدث بالتزامن . إذا استطعت أن تفهم أنه ما من زمن هناك , وأن تتقبل ذلك المفهوم فسوف ترى عندئذ أن كل ما تريده في المستقبل هو موجود بالفعل . إذا كان كل شئ يحدث في الزمن نفسه , فإن النسخة الموازيه منك التى تحظى بما تريده موجودة فعليا .
فالأمر لا يقتضي أي وقت من قانون الله في الكون لكي يجلب ما تريد . وأي تأخر في الوقت تمر به يرجع الى تأخرك في الوصول الى موضع الأيمان والمعرفة والشعور بأنك بالعفل فد حظيت بذلك . أنت من تضع نفسك على التردد لما تريد . عندما تكون على ذلك التردد, فسوف يظهر ما تريد .
بوب دويل
الحجم ليس لة أهمية بالنسبة قانون الله في الكون ؟ فعلى المستوى العلمي لا يعد جذب شئ مما نعده ضخم الحجم أكثر صعوبة من جذب شئ مما تعده صغيرا متناهي الدقة .
يقوم قانون الله في الكون بكل شئ بلا أدنى جهد . لايكافح العشب حتى ينمو . يجري ذلك بلا أدنى جهد , إنة فقط هذا التصميم العظيم للخالق . يتعلق الأمر كلة بما يجري في عقلك . يتحدد بما نحدده نحن , كأن نقول : إن هذا أمر كبير , سوف يأخذ بعض الوقت , أو هذا أمر صغير سأمنحة ساعة من وقتي , تلك هي قواعدنا التى نضعها . ليس قواعد بالنسبة قانون الله في الكون . أنت تزود الكون بالمشاعر الدالة على حصولك على الشئ المرجو في التو واللحظه , وسوف يسخر الله الكون ليستجيب لتلك المشاعر ـ أيا كان نوعها .
ليس هناك زمن بالنسبة للكون , وليس هناك حجم بالنسبة للكون , إن الحصول على مليون دولار هو بنفس سهولة الحصول على دولار واحد , فالأمر يعتمد على نفس العملية , ولكن السبب الوحيد الذي يجعل أحدهما يأتي أسرع من الآخر هو أنك تعتقد أن مبلغ المليون دولار كبير لتحصل عليه بنفس سهولة الحصول على مبلغ صغير مثل دولار واحد .
بوب دويل
يجد بعض الأشخاص سهولة أكبر في طلب الأمور الصغيرة , وهكذا نقول أحيانا ابدأ بشئ صغير , مثل فنجان قهوة , لتكن نيتك هي أن تجذب فنجان فهوة اليوم .
بوب بروكتور
داوم على تخيل أنك تتحدث الى صديق قديم لم تره منذ فترة طويلة . وبطريقة أو بإخرى سوف يشرع شخص ما في التحدث اليك عن ذلك الشخص , ولسوف يتصل بك ذلك الشخص أو سوف تتلقى منة رسالة .
البداية بشئ صغير طريقة سهله لتجربة قانون الجذب ورؤيته بعينيك , دعنى اشركك قصة رجل شاب قد قام بذلك , حيث أنه رأى فيلم السر وقرر أن يبدأ بشئ صغير . صنع صورة خياله لريشة , وحرص على أن يكون شكلها مميزا , ورسم بأصابع خيالة علامات على هذه الريشة حتى يتأكد بلا إدنى شك أنها ريشته القصودة إذا رآها , وأنها اتت اليه من خلال استخدامه المقصود لقانون الجذب .
بعد ذلك بيومين , كان على وشك دخول مبنى شاهق الإرتفاع في أحد شوارع مدينة نيويورك . قال إنة لم يعرف ما الذي دفعة للنظر أسفل قدميه , ولكنه عندما نظر عند قدمه . وفي مدخل البناية كانت الريشة هنالك , ليس فقط أي ريشة , لكنها الريشة نفسها التى تخيلها تماما . كانت مطابقة للصورة التى تخيلها في عقله , بكل علاماتها الفريدة , وقد علم من تلك اللحظه , ودون شك بأن هذا كان قانون الجذب يعمل بكل مجده . وأدرك القدره العجيبة على جذب كل ما يرجو عبر قوة عقله . وبايمان تام , انتقل الآن الى استدعاء أشياء اكبر حجما .
ديفيد شيرمر
مدرب استثمار , معلم , ومتخصص تكوين ثروات
يندهش الناس كيف أنجح في العثور على مكان لركن سيارتي , لقد صرت ناجحا في هذا منذ أن فهمت السر لأول مرة , إننى أتخيل مساحة خالية تماما في الموضع الذي أريده , وبنسبة 95 % من المرات تكون هناك في انتظاري , وأقود سيارتي إليها مباشرة , وبنسبة 5% من المرات يكون علي أن أنتظر حتى يخرج من يشغل المكان بسيارته فأدخل أنا , أقوم بذلك طوال الوقت .
الآن لعلك تفهم لماذا يجد الشخص الذي يقول , إننى دائما أجد مكانا لإيقاف سيارتي أماكن شاغرة دائما . أو لماذا يفوز الشخص الذي يقول , إننى محظوظ حقا , أفوز بأشياء طول الوقت بشئ بعد الأخر , طوال الوقت , إن هؤلاء يتوقعون ذلك , ابدأ في توقع الأشياء الرائعة وعندما تفعل , سوف تصنع حياتك مسبقا .



يتبع


يتبع