الموضوع: كتاب السر مجرب
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
وفقا للأديان والكتب المقدسة يسعنا أن نقول إننا خلقنا على الصوره التى أرادها الله لنا . ويمكننا أن نقول إننا وسيلة أخرى من خلالها يدرك الكون ذاته ويمكننا أن نقول إننا المجال غير المحدود للإمكانية مطلقة السراح , وكل هذا سيكون صحيحا.
99 % من وجودك وكيانك خفي ومقدس
أنت قبس من روح الله , انت روح تلبست لحما ودما , أنت حياة أبدية تكتشف ذاتها في صورتك , أنت كيان كونى . أنت صاحب قدرة مطلقة , حكمة ليس لها حدود , وذكاء لا نهائي , أنت تجسيد للمثالية والروعة , أنت صانع شخصيتك ومصيرك على هذا الكوكب .
جميس راي
كل تراث ديني يخبرك بأنك خلقت في أحسن تقويم , وأن الله أكرمك وفضلك على سائر مخلوقاته , مما يعني أن لديك تصريحا إلهيا وقدرة سماوية لتصنع عالمك , وتصنع ذاتك .
لعلك قد صنعت أشياء , حتى هذه النقطة , تتسم بالروعة والقيمة بالنسبة إليك , ولعلك لم تفعل . والسؤال الذي أود منك تأمله : هل النتائج التى توصلت إليها في حياتك هي ما تريده حقا ؟ وهل هي ذات قيمة واستحقاق بالنسبة لك ؟ إذا لم تكن ذات قيمة بالنسبة لك , إذن ألم يئن الأوان الآن لتغييرها ؟ لأنك لديك القدرة على القيام بذلك .
كل قدرة تأتي من الداخل وبالتالي فهي تحت السيطره.
أنت لست ماضيك
جاك كانفيلد
الكثير من الناس يشعرون وكأنهم ضحايا في الحياة , وسوف يشيرون في الغالب إلى أحداث ماضية , ربما قبل النشأة مع والد قاس أو مع أسرة مفككة , يعتقد أغلب علماء النفس أن نسبة 85 % تقريبا من الأسر مفككة , هكذا يمكنك أن ترى أنك لست وحدك في هذا الأمر .
أبواي كانا مدمنين للكحوليات , أبي كان يؤذيني , أني انفصلت عنه حين كان عمري في السادسة ... أقصد أن تلك تقريبا القصة التى يرددها كل شخص بصيغة أو بأخرى , والسؤال الحقيقي هو ما الذي سوف تقوم به الآن ؟ ما الذي تختاره الآن ؟ لأنه إما أن تواصل التركيز على تلك القصة , وأما أن تستطيع أن تركز على ما تريده , وحين يبدأ الناس التركيز على ما يريدونه , فما لا يريدونه يسقط ويختفي , وما يريدونه هو ما يتوسع ويمتد.
إن الشخص الذي يوجه عقله تجاه الجانب المظلم من الحياة , والذي يعيش مرارا وتكرارا حالات سوء الطالع والخسران وخيبة الأمل التى تنتمى للماضي , فإنه يدعو ويطلب حالات شبيهة للمستقبل , فعندما لا ترى شيئا سوى سوء الطالع في المستقبل , فأنك تدعو وتبتهل من أجل سوء الطالع هذا فسوف يتحقق بكل تأكيد.
إذا استعدت أحداث حياتك وركزت على المصاعب التى تنتمي للماضي فأنك تجلب فقط المزيد من الظروف الصعبة إليك الآن , تخل عن ذلك كله , بصرف النظر عما يكون , أفعل ذلك من أجل نفسك , إذا حملت ضغينة أو لوم تجاه شخص ما على شئ حدث فيما مضى فإنك تؤذي نفسك وحسب , أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يصنع الحياة التى تستحقها . إذا ما ركزت قصدا أو عمدا على ما تريد , وعندما تبدأ في بث مشاعر طيبة , فإن قانون الجذب سوف يستجيب , كل ما عليك القيام به هو أن تبدأ , وعندما تفعل فسوف تطلق السحر وتحرره.
ليزا نيكولس
أنت مصمم مصيرك , أنت المؤلف , أنت كاتب القصة , القلم بين أصابعك , والمحصلة هي ما تختاره أنت .
مايكل بيرنارد بيكويث
الشئ الجميل بخصوص قانون الجذب هو أنك تستطيع أن تبدأ من حيث أنت , وان تبدأ بالتفكير , تفكيرا حقيقياً ويمكنك أن تبدأ في توليد شعور بداخلك يتسم بالتناغم والسعادة وسوف يبدأ القانون في الإستجابة لذلك .
د. جو فيتال
الآن سوف تبدأ بتبني معتقدات مختلفة , من قبيل هناك ما يزيد عن الكفاية في الكون , أو تقول لنفسك بثقة إننى لا أتقدم في العمر , بل اصير أكثر شبابا , نستطيع أن نصنع ذلك على النحو الذي نريده , باستخدام قانون الجذب .
مايكل بيرنارد بيكويث
تستطيع أن تحرر نفسك من النماذج المتوارثة, والقواعد الثقافية , والمعتقدات الإجتماعية , وتثبت لنفسك أن الطاقة والقدرة التى بداخلك فهى إعظم قدرا من المقدرة التى بداخل العالم .
د. فريد آلان وولف
قد تفكر هكذا : حسنا , هذا لطيف جدا , لكني لا أستطيع القيام بهذا , أو إنها لن تسمح لي بالقيام بذلك , أو إنه لن يدعنى أن أقوم بذلك أو ليس لدى ما يكفي من المال للقيام بذلك , أو لست ثريا بما يكفي للقيام بذلك , أو لست , لست , لست ..
كلمة لست في حد ذاتها إدعاء .
حاول أن تصير منتبها حين تقول لست , وفكر بشأن ما تصنعة عندما تقول ذلك , ثمة رؤية قوية شاركنا بها د. وولف , وقد استند إليها جيمع المعلمين العظام خاصة بقوة عبارة إننى , حيت تقول إننى , فإن العبارات التي تتبعها تستدعى الخلق بقوة طاغية , لأنك تعلنها لتكون حقيقة , إنك تصوغها بنبرة يقين , وهكذا فعلى الفور بعد أن تقول إننى مرهق أو إننى مفلس أو إننى مريض أو إننى متأخر أو أنى زائد الوزن أو إننى عجوز فإن الجنى يقول , أوامرك مطاعة .
بمعرفتك بهذا , ألن تكون فكرة طيبة أن تبدأ باستخدام العبارة الأكثر فاعلية , وهي إننى لصالحك الخاص ؟ ماذا لو قلت , إننى أتلقى كل شئ طيب , إننى سعيد . إننى في سعة ووفرة , إننى معافى صحيا , إننى محب , إننى دائما أصل في موعدي المحدد , إننى أتمتع بشباب أبدي . إننى مفعم بالطاقة كل يوم .
يزعم تشارلز هانيل في كتابة the master key system أن ثمة عبارة تأكيدية تشتعمل على كل شئ يرغبه الأنسان , وأن هذه العبارة سوف توفر كل الظروف المواتية لجلب كل الأشياء , ويضيف , وسبب هذا هو أن هذه العبارة على صلة وثيقة بالحقيقة , وحين تظهر الحقيقة , فإن كل شكل من الخطأ أو الشقاق لابد أن يختفي بالضرورة , العبارة هي كالتالي : إننى متكامل , تام , قوي , قادر , محب , منسجم , وسعيد .
اذا كان استقطاب ما تريده من عالم الخيال إلى عالم الواقع يبدو لك عملا مجهدا , فانظر إلى ما تريده كحقيقة مطلقة , فهذا سوف يحقق ما تريد بسرعة الضوء في الثانية التى تطلبه فيها , إنها لحقيقة في المجال الروحي الكوني , وهذا المجال هو كل ما يوجد , عندما تقتنع بشئ في عقلك كن واثقا أنه حقيقي وأنه ما من شك في إمكانية تحققه.
ليس هناك حدود أن ما يمكن لهذا القانون القيام به من أجلك , فلتجرؤ على تصديق نموذجك المثالي , فكر فيه كما لو كان حقيقة منجزه بالفعل .
عندما أدخل هنري فورد رؤيته حول العربات ذات المحرك في عالمنا , فقد تهكم علييه المحيوطون به وظنوا أنه قد جن وهو يسعى وراء رؤية جنونية , كان هنري فورد كان يعرف أكثر بكثير من الأشخاص الذين تهكموا عليه , لقد اطلع على السر وعرف قانون الكون .
سواء اعتقدت أنك تستطيع شيئا أو اعتدقت أنك لا تستطيع , فستجد أنك محق في الحالتين . اتعتقد أنك تستطيع ؟ تستطيع أن تحقق وتقوم بأي شئ تريد بهذه المعرفة , فيما مضى ربما تكون قد قللت من شأن مدى ذكائك , حسنا , إنك الآن تعرف أنك العقل الأسمى وأنك تستطيع أن تسحب أي شئ تريد من ذلك العقل الأسمى . أي اختراع , اي إلها , اي إجابة , أي شئ . تستطيع القيام بأي شئ تريده , إنك عبقري فذ .
مايكل بيرنارد بيكويث

هل ثمة أي حدود لهذا ؟ كلا مطلقا , إننا كائنات غير محدوده , لس لدينا سقف , إن الإمكانيات والمواهب والقدرات والملكات الموجوده بداخل كل فرد يوجد على الكوكب هي غير محدوده .
كن واعيا بأفكارك
كل قدراتك تكمن في وعيك بتلك القدرة , ومن خلال التشبث بتلك القدرة في وعيك .
يمكن لعقلك أن يكون أقرب الى تيار متدفق بلا وجهة محددة وإذا لم تنتبه له يمكنه أن يأخذك إلى أفكار من الماضي , ثم يقلك إلى أفكرا حول مستقبلك . تلك الأفكار التى تخرج عن نطاق السيطرة تشارك في الصنع هي الأخرى . عندما تكون منتبها ودركا , فإنك تكون في الحاضر وتعلم ما الذي تفكر فيه . لقد كسبت سيطرة على أفكارك , وهنا تكمن كل قدرتك .
كيف إذا تصير أكثر انتباها وإدراكا ؟ إحدى الطرق هي أن تتوفق وتسأل نفسك , ما الذي أفكر فيه الآن ؟ ما الذي أشعر به الآن ؟ اللحظة التى تسأل فيها تكون منتبها وواعيا لأنك قد استدعيت عقلك ثانية ألى اللحظة الحاضرة.
متى فكرت في هذا , أعد نفسك من جديد للوعى باللحظة الحاضرة . قم بهذا مئات المرات كل يوم الآن وتذكر ذلك , كل قدرتك تكمن بوعيك بها , يلخص مياكل بيرنارد بكويث الوعى بهذا القدرة حين يقول : تذكر أن تتذكر , صارت تلك الكملات هي موضوع أغنية حياته.
لمساعدة نفسى على أن أكون أكثر وعيا , حتى أتذكر أن أتذكر فإننى أطلب من الله أن يمدنى بإشارة تعيدني إلى الحاضر متى سرح عقلي في الماضي . وهذه الأشارة قد تتمثل في سقوط شئ أو انطلاق جرس إنذار إلى العوده للخاضر . عندما أتلقى تلك الإشارات أتوقف على الفور وأسأل نفسي : ما الذي أفكر فيه ؟ ما الذي أشعر به ؟ هل أنا واعية ؟ وبالطبع في اللحظة التى أقوم فيها بذلك , فإننى أكون واعية . في اللحظة نفسها التى تسأل نفسك فيها إذا ما كنت واعيا , تكون كذلك بالفعل , تكون واعيا . السر الحقيقي للقدره هو الوعى بالقدرة .
وعندما تصير واعيا بقدرة السر وتبدأ باستحدامه , فإن حميع أسئلتك ستجد أجوبتها . وعندما تشرع في اكتساب فهم أعمق لقانون الجذب سيمكنك أن تتخذ من طرح الأسئلة عادة لك , وحينما تفعل ذلك سوف تتلقى الإجابة على كل منها . يمكنك أن تبدأ في استخدام هذا الكتاب لهذا الغرض نفسه . إذا كنت تسعى لجواب حول توجيه أو شئ مافي حياتك , اطرح سؤالا , وصدق أنك سوف تتلقاه , ثم افتح هذا الكتاب عشوائيا والمكان نفسه الذي ستفتح عنده الصفحه سيكون مرشدا لك وستجد فيه الأجابة تلتى تنشدها .
والحقيقة هي أن الله قد زودك من خلال الكون بكل الإجابات طوال حياتك , لكنك لن تتمكن من تلقى الإجابات إلا إذا كنت واعيا بها . كن منتبها بكل شئ حولك , لأنك تتلقى الإجابات على أسئلتك في كل لحظة من لحظات اليوم , إن القنوات التى يمكن أن ترد عبره تلك الإجابات غير محدودة . من الممكن أن تتمثل في صورة عنوان الصحيقة اليومية الذي يجذب انتباهك , أو الأستماع بالمصادفة لشخص يتحدث , أو لأغنية في الراديو , اول لافتة على شاحنة تمر , أو تلقى إلهاما مفاجئا , تذكر أن تتذكر , وكن منتبها .
لقد تبينت من حياتي ومن حياة الآخرين أننا لا نفكر بشكل طيب في أنفسنا ولا نحب أنفسنا حبا تاما وكاملا , وعدم حبنا لأنفسنا من شأنه أن يبعدنا عما نريد , وحين لا نحب أنفسنا , فإننا ندفع الأشياء بعيدا عنا بكل تأكيد .
كل شئ نريده , أيا كان , يدفعه حافز الحب , معايشة مشاعر الحب في امتلاك تلك الأشياء . الشباب , المال , الشريك المثالي , المهنة المثالية , الجسد المثالي , الصحة المثالية , ولكي نجذب الأشياء التى نحب لابد أن نبث الحب ونرسله , وسوف تظهر الأشساء في الحال .
الصعوبه تكمن فيما يلي , فلكي تبث التردد الأسمى للحب , عليك أن تحب نفسك , ويمكن لذلك أن يكون عسيرا على الكثيرين , إذا ركزت على الخارج وعلى ما تراه الآن , فقد تضلل نفسك بهاذا , لأن ما تراه وتشعر به حيال نفسك الآن هو نتيجة ما اعتدت التفكير فيه واعتقاده . إذا لم تحب نفسك , فإن الشخص الذي تراه الآن غالبا يكون ممتلئا بالهفوات وأوجه القصور التى وجدتها في نفسك .
ولكي تحب نفسك تمام الحب , عليك أن تركز على بعد جديد لشخصيتك , عليك أن تركز على الحاضر بداخلك. خذ دقيقة واجلس ثابتا , ركز على شعور حضور الحياة بداخلك , وعندما تركز على الحاضر , سوف يبدأ في كشف ذاته أمام عينيك , الحاضر هو الحالة المثالية , هو ذاتك الحقيقية , وعندما تركز على ذلك الحاضر وتشعر به , وتحبه وتمتدحه . سوف تحب نفسك تمام الحب , ربما للمرة الأولى في حياتك .
في أي وقت تنظر فيه إلى نفسك بأعين منتقدة , لتحول تركيزك في الحال إلى الحاضر بداخلك , وبالتالي سوف يكشف نفسه لك , وعندما تفعل هذا , فإن كل الهفوات والعيوب وأوجه القصور التى ظهرت في حياتك سوف تتفكك وتتلاشى , لأن العيوب لا يمكن أن توجد في ضوء هذا الحضور , وسواء كنت تريد استعادة نظرك القوي , أو تشفى من مرض وتستعيد سلامتك البدنية , أو ان تحول الفقر الى سعة , أو تقلب الشيخوخة لأستعادة الحيوية والعافية أ, أن تتخلص من أي سلبية , فلتركز على الحاضر ولتحب الحاضر الذي بداخلك , وسوف يتجلى النموذج المثالي التام .
الحقيقة المطلقة هي أن ضمير لأنا , تام وكامل وأن ضمير الأنا الحقيقي هو روحي ولا يمكنه بالتالي أن يكون أقل من المثالى , ولا يمكنه مطلقا أن يعتريه نقص أو قصور أو مرض.







الموجز

1- كل شئ هو طاقة , إنك مغناطيس للطاقة , وهكذا فإنك تشحن كهربيا كل شئ ترغبه, وتشحن نفسك كهربيا إلى كل شئ تريده.
2- أنت كيان روحي , أنت طاقة , والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم . بل فقط تغير شكلها , وبالتالي , فإن الجوهر الصافي لك دائما ما كان موجودا ودائما ما سيكون .
3- يبزغ الكون من الفكر , نحن لا نصنع فقط مصيرنا الخاص , ولكن كذلك نصنع الكون.
4- هناك مئونة لا حدود لها من الإفكار متاحه لك , كل المعرفة والإكتشافات والإبتكارات موجوده في الكون باعتبارها احتمالات تنتظر العقل البشرى لكي يسحبها يوحققها , إنك تمتلك كل شئ في وعيك.
5- إننا جميعا متصلون , ونحن جميعا كيان واحد.
6- تخلص من مصاعب الماضي , والمعتقدات الإجتماعية الخاطئة , انت الوحيد الذي يمكنه أن يصنع الحياة التى تستحقها.
7- الطريق المختصر لتحقيق رغباتك أن ترى ما تريد تحقيقة كحقيقة مطلقة .
8- إن قدرتك تكمن في أفكارك , فابق منتبها , بتعبير آخر , تذكر أن تتذكر .



يتبع


يتبع