الموضوع: كتاب السر مجرب
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
السر لإكتشاف نفسك

د. جون هاجلين
عندما ننظر حولنا , وحتى حين ننظر نحو أجسادنا , فما نراه ليس سوي قمة الجبل الجليدي .
بوب بروكتور
فكر في هذا لمدة دقيقة . انظر إلى يدك , إنها تبدو صلبة , لكنها ليست كذلك , فإذا وصعتها تحت مجهر دقيق سوف ترى كتلة هائلة من طاقة متذبذبة .
جون أساراف
كل شئ مكون من المادة نفسها , سواء كان ذلك هو يدك , أم المحيط , أم نجم من النجوم .
د .بين جونسون
كل شئ هو طاقة , ودعنى أساعدك على فهم ذلك قليلا , هناك الكون , مجرتنا , كوكبنا , ثم هناك الأفراد , ثم هناك بداخل هذا الجسد أنظمة وأجهزة وأعضاء , ثم هنا الخلايا , ثم الجزيئات , ثم الذرات , ثم هناك الطاقة . وهكذا هناك الكثير من المستويات يمكن التفكير بشأنها , لكن كل شئ في الكون هو طاقة.
عندما اكتشفت السر , أردت أن أعلم ما أدركه كل من العلم والفيزياء فيما يخص هذه المعرفة , وما تبينته كان مدهشا غاية الدهشة . وأحد أكثر الأشياء إثارة بشأن العيش في هذا الزمن هو أن اكتشفات الفيزياء الكمية والعلم الجديد في تناغم تام مع تعاليم السر , ومع ما قد عرفه جميع المعلمين العظام على مدار التاريخ.
لم أدرس قط العلوم الطبيعية أو الفيزياء خلا ل المرحلة الدراسية , ومع ذلك , حين قرأت كتبا معقدة عن الفيزياء الكمية قد فهمتها فهما تاما لأننى أردت أن أفهمها . ساعدتني دراسة الفيزياء الكمية على أن أحظى بفهم أعمق للسر على مستوى الطاقة . بالنسبة لمعظم الناس , يترسخ معتقدهم عندما يرون التوافق التام بين معرفة السر ونظريات العلوم الجديده .
دعنى أشرح كيف تمثل أنت أكثر برج بث فعالية في الكون , بتعبيرات بسيطة , كل الطاقة تتذبذب في شكل تردد , وبوصفك نوعا من الطاقة , فإنك تتذبذب كذلك كأي شكل تردد . وما يحدد ترددك في أي وقت هو ما تفكر فيه مهما كان وما تشعر به مهما كان, كل الأشياء التى تريدها مصنوعة من الطاقة , وهي ذات ذبذبة أيضا , كل شئ هو طاقة .
وإليك عنصر التعجب . عندما تفكر بشأن ما تريد. وتبث ذلك التردد , فأنك تجعل طاقة ما تريده تتذبذب على ذلك التردد وتجذبه نحوك , وعندما تركز على ما تريد فإنك تغير من ذبذبة الذرات الخاصة بذلك الشئ , وتؤدي إلى أن يتذبذب نحوك , والسبب في أنك أكثر برج بث فعالية في الكون هو لأنك ليدك القدرة على تركيز طاقتك عبر أفكارك وتحويل الذبذبات التى تركز عليها , مما يجذبها عندئذ إليك .
عندما تفكر بشأن تلك الأشياء الطيبة التى تريدها وتشعر بها ,فإنك تحول نفسك في الحال إلى ذلك الترد , مما يؤدي بطاقة كل تلك الأشياء للتذبذب نحوك , وتظهر في حياتك , يقول قانون الجذب إن الشبيه يجذب شبيهه , إنك معناطيس طاقة , فأنك تشحن كل شئ ترغبة كهربيا وتشحن نفسك كهربيا نحو كل شئ تريده , ينظم الإنسان طاقته المغناطيسية , لأنه ما من احد غيره يستطيع أن يفكر أو يحس نيابة عنه, والأفكار والمشاعر هي التى تخلق تردداتنا .
قبل حوالي مائة عام , وبدون المعرفة التى انبثقت من جيمع الإكتشافات العلمية التى تمت في المائة عام الأخيرة , كان تشارلز هانيل يعلم كيف يعمل الكون.
العقل الكوني ليس مجرد ذكاء وحسب ,لكنه مادة , وهذه المادة هي القوة الجاذبة التى تضم الألكترونات معا بقانون الجذب بحيث تكون الذرات , والذرات بدورها تجتمع معا بالقانون نفسه وتكون الجزيئات , الجزيئات تتخذ أشكالا ملموسة , وهكذا نجد أن القانون هو القوة المبدعة وراء كل ظاهرة مرئية لنا , ليس فقط بالنسبة للذرات , ولكن بالنسبة للعوالم , الكون , ولكل شئ يمكن للخيال أن يكون منه أي شئ مفهوم .
بوب بركتور
لا أعبأ بأي مدينة تعيش , فلديك قدرة كافية في جسدك , وطاقة محتملة , لأنارة المدينة بكاملها قرابة أسبوع .
لكي تصير واعيا بهذه القدرة يجب أن تصير سلكا كهربيا تسري به الطاقة . الكون هو سلك كهربي يحمل الطاقة الكافية لتجسيد كل موقف في الحياة لكل شخص . حين يلمس العقل الفردي العقل الكوني , فإنه يتلقى كل قواه .
جيمس راي
يعرف معظم الناس أنفسهم بهذا الجسد المحدود , لكنك لست جسدا محدودا , حتى تحت ميكروسكوب فإنك تظهر كمجال للطاقة , وما نعلمه عن الطاقة هو هذا : إنك تمضي إلى أحد علماء الفيزياء الكمية وتسأله مم يتكون العالم ؟ فيجيبك قائلا , يتكون من الطاقة , فسأله بدورك : حسنا , فلتصف الطاقة وسوف يجيبك , الطاقة لا تفنى ولا تستحدث , ولطالما كانت كذلك , كل شئ وجد ذات مرة يوجد دائما ويظل ينتقل من شكل إلى شكل . وهكذا فإذا كنت تعتقد أنك لست سوي هذه الحلة البدني الفانية فأعد التفكير , أنت كائن روحي , إنك مجال طاقة , تعيش في مجال أوسع من الطاقة .
كيف يمكن لكل هذا أن يجعلك كائنا روحيا ؟ بالنسبة لي , فإن إجابة ذلك السؤال هي أحد أهم أجزاء تعاليم السر وأكثرها مغزى . عندك طاقة , والطاقة لا تفنى ولا تستحدث , الطاقة تغير شكلها وحسب , وهذا يصدق عليك , هذا هو جوهرك الحقيقي , طاقتك الخالصة , لطالما وجدت دائما وسوف توجد إلى الأبد , لايمكن أبدا ألا توجد.
على مستوى عميق , أنت تعلم ذلك , هل يمكنك تحليل عدم وجودك ؟ فعلى الرغم من كل شئ قدرأيته وعشته في حياتك , هل يمكن تخيل عدم وجودك ؟ لا يمكنك تخيل ذلك , لأنه مستحيل , إنك طاقة أبدية .
العقل الكوني الواحد
د .جون هاجلين
الميكانيكا الكمية تؤكد ذلك , وعلم الكون الكمى يؤكد ذلك , وهما يؤكدان أن الكون بزغ في الأساس من الفكر . وكل هذه المادة المحيطة بنا هي فقط فكر مترسب . وبشكل مطلق فإننا منبع الكون , وعندما نفهم هذه القوة التى نمتلكها من خلال التجارب الحياتية , فأننا نبدأ في ممارسة سلطاتنا ونبدأ في تحقيق المزيد مما نرجوه , أصنع أي شئ , أعلم أن أي شئ من داخل مجال إدراكنا هو في نهاية الأمر مستقى من الوعي الكوني الذي يدير كل ما في حياتنا .
وهكذا فعلى حسب طريقة استخدامنا لتلك اقدرة , إيجابيا أو سلبيا يكون شكل الجسد بالنسبة للصحة , وكون شكل البيئة التى نصنعها . إذن نحن نستطيع تشكيل وتغيير حياتنا , وليس فقط حياتنا , وإنما يمكننا تغيير شكل الكون كله . وهكذا فما من حدود للقدرة الإنسانية , إنها الدرجة التى نسخر فيها طاقتنا وقدرتنا , وذلك ما يجب أن يحدث من جديد مع المستوى الذي نفكر عنده .
قام بعض المعلمين والعلماء العظام بوصف الكون بالطريقة نفسها التي وصفها د. هاجلين , بقولهم أن ما يحكم الكون وكل مافيه هو قدرة الخالق وليس ثمة موضع لا يوجد به القدره الألهية والطاقة الكونية تستمد قدرتها من الله , وهي تمثل الذكاء , والحكمة والمثالية التامة.
دعنى أساعدك على فهم معنى ذلك بالنسبة لك . معناه أن كل احتمال وامكانية محلها العقل , كل معرفة , كل الإكتشافات , وكل اختراعات المستقبل , توجد في العقل الكوني كاحتمالات , بانتظار العقل الإنساني لسحبها قدما . كل إبداع وابتكار في التاريخ قد تم سحبه من العقل الكوني , سواء كان الشخص عالما بذلك عن وعي وقصد أم لا .
كيف تستفيد من العقل الكوني ؟ تقوم بذلك من خلال وعيك به , وباستخدام خيالك الرائع , انظر حولك بحثا عن الأحتياجات التى تنتظر تلبيها , تخيل لو أن لدينا اختراعا عظيما للقيام بهذا . ابحث عن الأحتياجات , ثم تخيل وفكر في جلب طرق لبثها للوجود . ليس عليك أن تتوصل إلى الإكتشاف أو الإختراق , فذلك بيد الخالق , كل ما عليك القيام به هو أن تسلط كل تفكيرك على النتيجة النهائية وتتخيل تلبية الإحتياج , وسوف تدعوها للوجود , وعندما تطلب وتشعر وتصدق , فسوف تتلقى ما تنشده , ثمة معين غير محدود من الإفكار ينتظر لجوءك اليه واستدعاءه , إنك تحتفظ بكل شئ في وعيك .
الكيان الإلهى هو الحقيقة الوحيدة.
جون أساراف
إننا جميعا متصلون , نحن فقط لانرى هذا , فلا يوجد شئ بالخارج , وشئ بالداخل , كل شئ في الكون متصل , إنه مجال طاقة واحد . وعلى هذا فأيا تكن الطريقة التى تنظر بها للأمر تبقى النتيجة هي نفسها , إننا كيان واحد , جميعنا متصلون , جميعنا جزء من مجال طاقة واحد , أو عقل كوني واحد , أو وعى واحد , انه منبع واحد , سمه ما شئت من أسماء , لكننا جميعا هذا الكيان .
إذا فكرت بشأن قانون الجذب الأن , من ناحية كوننا جميعا كيانا واحدأ ,فسوف ترى كماله المطلق.
سوف تفهم سبب أن أفكارك السلبة بشأن شخص ما سوف تعود وحسب لتؤذيك , ذلك لأن شئ واحد لا يمكن لك أن تتأذى ما لم تدع الأذى للوجود عن طريق بث تلك الأفكار والمشاعر السلبية , لقد منحت إرادة حره لكي تختار , ولكن حينما تفكر أفكارا سلبية وتحس بمشاعر سلبية فإنك تفصل نفسك بهذا عن الخير الواحد والكلي , فكر بشأن كل عاطفة سلبية توجد وسوف تكتشف أن كل واحدة منها تقوم على الخوف , إنها تنبع من أفكار الإنفصال ومن رؤية نفسك منفصلا عن الآخر .
يوجد ما يفكي للجميع , وهكذا فيجب أنلا نتنافس ونتقاتل للحصول على الأشياء , وعندما تتنافس لا يمكنك أن تفوز مطلقا , حتى ولو اعتقدت أنك قد فزت وفقا لقانون الجذب , فعندما تنافس فسوف تجذب العديد من الأشخاص والظروف لتنافسك في كل منحى من مناحي حياتك , وفي النهاية سوف تخسر . إننا جميعا كيان واحد , وهكذا فحينما تنافس , فإنك تنافس نفسك , عليك أن تقصى المنافسة خارج عقلك , وتصير عقلا خلاقا مبتكرا. ركز وحسب على أحلامك وعلى رؤاك , وصد كل منافسة خارج حياتك .
الكون هو المعين الذي لا ينضب من كل شئ , كل شئ ينبع من الكون , ويصل إليك عبر الناس , والظروف , والأحداث , عن طريق قانون الجذب فكر في قانون الجذب بوصفه قانون الدعم , إنه القانون الذي يتبح لك أن تأخذ من المئونة غير المحدودة . حين تبث التردد المثالى لما تريد , فإن كل ما هو مثالى ومناسب من أشخاص وظروف وأحداث سوف ينجذب إليك.
إن ما يمنحك الأشياء التى ترغبها ليس الأشخاص , وإذا استمسكت بذلك الإعتقاد الخاطئ سوف تعيش الإفتقار ,لأنك تنظر إلى العالم الخارجي وإلى الأشخاص كمصدر للمدد والدعم , غير أن الدعم الحقيقي هو المجال الخفي , الذي لا تراه , والذي يأتي من عند الله سبحانه وتعالى , كلما تلقيت أي شئ , تذكر أنك قد جذبته إليك عن طريق قانون الجذب , وعن طريق وجودك على التردد المتناغم مع الدعم الكوني , إن لذكاء الكوني يسرى في كل شئ , في الناس , الظروف , والأحداث ليمنحك ما ترجوه , لأن ذلك هو القانون.
ليزا نيكولس
غالبا ما نصاب بالتشوش بالشئ الذي يدعى جسدنا أو كياننا المادي ,ذلك الجسد يقيد روحك , وروحك كبيرة لدرجة أن تملآ غرفة , إنك تتحلى بروح لا تموت , أنت قبس من روح الله التى بثها في آدم أبي البشر , وخلقك في أحسن تقويم.
مايكل بيرنارد بيكوث






يتبع


يتبع