المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

علم المقامات

افتراضي علم المقامات
علم المقامات
تتواجد المقامات على امتداد مركز العمود الفقري... ومن خلالها يتّصل العابد بالمعبود ويتواصل العاشق بالمعشوق... من النَّفْس الأمّارة إلى اللوامة فالملهمة فالمطمئنة... فالرَّاضية المرضية فالكاملة المتكاملة... فالشفافة...
لكلّ مقام مقال ومرام ذكر ونور وعطر... ألطاف وأطياف لكل طواف ومطاف وقطاف...
لكل مقام نقاط معيّنة باليدين والقدمين تتناغم معه بالتدليك اللطيف...
يتنبّه المقام حسب اتجاه الدوران المناسب ويقوم من المنام...
المقامات بوابات من نور تطوف وتدور... نصعد معها الرِّحلة خطوة بخطوة... من الجذور إلى العطور... تصاعد وعبور... لنصل إلى بيت البيوت البيت المعمور... بالنور مغمور وبالدرّ منثور...
سبعة ألطاف وأطياف ومقامات ينطوي فيها سرُّ الطواف... هي مراكز الطاقة في الجسم الأثيري... تبدو مثل دواليب أو دوامات من الطاقة الصافية السامية... تطوف باستمرار بسرعة هائلة... تكون بشكل كرات نورانية مُشرقة متألقة لدى العارفين الواصلين..
المقام الثاني: أسفل البطن
مركز الطاقة الجنسية والعاطفة والإبداع... هنا التناغم بين الذكر والأنثى... بين تجاذب الرجل وتجاوب المرأة جنسياً... تفيض المشاعر بحريّة وعفوية بين الأحباء والأصدقاء...
المقام الأول: الجذور
بالجذور نتجذر برحم الأرض... بالأصول الأصلية الأصيلة... لبناء كيان كل إنسان...
لقبول الذات والتعبير عنها بثبات...
هنا الطاقة والطموح والبقاء والامتداد... والرغبة بالأمن والأمان على مر الزمان...
المقام الرابع: القلب
مقام القلب هو القائم مقام... هو مركز كل المقامات... هنا تترجم المواهب الفنية والموسيقية إلى مشعر وأحاسيس... وتتحول وتتعدل كل المشاعر السلبية... لنحب بحريّة وعفويّة دون خجل أو وجل... في مقام القلب نعرف أن أول خطوة في درب الشفاء هي الرضى والاستسلام للقضاء... وإذا مرضت فهو يشفيني...
المقام الثالث: الضفيرة الشمسية
وجود هذا المقام في مركز الجسم تعطيه أهمية كبرى... هنا يتشكل كيان الكائن ويمتزج الشعور بالحضور... يتوحّد الدنيوي بالرّوحي... الأرضي بالسماوي... الدين بالدنيا...
المقامات المتكامله في علم الطاقة صورة توضيحيه
المقامات قراءتها تبدأ من الأسفل ..

فأول مقام هو مقام الأصل لا اله الا الله وحده لا شريك له و محمد رسول الله عين الرحمة الربانية و سر الحقيقة الوجودية .. فهذا المقام هو الأول و لو عاد اليه الانسان سيتوصل الى المعرفة الأولية و هي مقام الوجودية و أصل الوجودية و ماهيتها .. فالحق سبحانه و تعالى خلق الانسان و أدخله الجنة و قد اخرج الانسان نفسه منها بحسد و غيرة من الشيطان ممثل الشر فوق الأرض .. و أصل وجود الأنسان فوق الأرض هو الترقي في المراتب للوصول الى مقام الوصال و بعدها الرجوع الى المقام المحمود مع محمد عليه السلام ..

فالمقام الأول أصل الوصول الى المقام الأخير و سر العلاقة بينهما المعرفة المطلقة و الايمان المطلق و المحبة ..

نلاحظ في الخريطة كمرحلة ثانية مقام النفس و هو محطة من محطات الغرور و الأنانية و .. طبعا باقى المقامات تشرح نفسها من حيث الاصابة بالامراض الروحية و الأمراض الجسدية .. الى الوصول الى المقام السابع و هو مقام الوصال و التوحيد المقدس مفتاحه لا اله الا الله وحده لا شريك له و يلتقى المقامان الأول و الأخير في اسم سر الذات محمد عليه السلام ..

فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد .. و الهدف المقام المحمود .. مع المحمود و محمد ..

فالحمد للمحمود سر الوصول للمقام المحمود مع محمد..

فسر البداية هو كثرة الحمد .. الحمد لله رب العالمين ..
كثرة الحمد نور الترقى بين المراتب للوصول الى الله عز و جل

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
نعم مقام التاج ومابعد التاج
بارك الله بكم ولكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرميلا
كرميلا
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لك
بارك الله فيك


مواقع النشر (المفضلة)
علم المقامات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب المقالات الأربع بصيغة txt للتحميل
هل فعلا القلب محل الإيمان و المقامات و الأحوال....
المواهب السنية للوصول الى المقامات الاحسانبة
في شرح المقامات والأحوال
الاشارات و المقالات

الساعة الآن 02:29 AM.