المشاركات الجديدة

يوم الدينونة

افتراضي يوم الدينونة
يوم الدينونة!
٢۱ أيار/مايو ٢٠۱۱


الدينونة hourglass.jpg وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَانًا.
رؤيا يوحنا اللاهوتي ٩׃٥

نهاية العالم
٢۱ تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱



إنّ الهدف من هذه الكُراسة الدينية هو إعلامكم بالحالة الملحّة التي ستطال كل شخص في العالم دون استثناء وذلك لكي تتقرّبوا من الله. الإنجيل هو كلمة الله! وبالتالي فأن كل ما يُفصح عنه الإنجيل يتمتّع بسلطة الله نفسه. الآن، وفي هذا الوقت بالذات، تظهَر المعلومات من الإنجيل لتكشف بوضوح خطة الله في ما يتعلّق بيوم الدينونة ونهاية العالم نفسه. إذ كشف الإنجيل عن أسراره المتعلّقة بالخط الزمني للتاريخ. هذه المعلومات لم تكن يوما معروفة من قبل لأنّ الله حجب كلمته لصد أية محاولة تسعى لمعرفة أي أمر يتعلق بنهاية العالم. وقد كنّا قرأنا عن ذلك في سفر دانيال:
سفر دانيال ١٢׃٩׃ فَقَالَ: «اذْهَبْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ».
ورغما عن ذلك، فقد كشف الله النقاب في يومنا هذا عن كلمته (الإنجيل) ليُظهر جزء كبير من الحقيقة المتعلقة بنهاية العالم (وتعاليم عديدة أخرى). فنجد في الفصل نفسه من سفر دانيال:
سفر دانيال ١٢׃٤׃ « أَمَّا أَنْتَ يَا دَانِيآلُ فَأَخْفِ الْكَلاَمَ وَاخْتِمِ السِّفْرَ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. كَثِيرُونَ يَتَصَفَّحُونَهُ وَالْمَعْرِفَةُ تَزْدَادُ».
وقد كشف الله عن كلمته الآن لأننا اقتربنا من النهاية. لهذا السبب، أصبح من الواضح جدًا بالنسبة لتلاميذ الإنجيل الجدّيّين أننا قد وصلنا إلى الأيام القليلة الأخيرة من تاريخ الأرض. وفي الحقيقة ، ونظًرا لأننا نقترب من نهاية الزمن، يكشف الله لشعبه المعلومات التالية:
تقويم الإنجيل الزمني للتاريخ

فتح الرب فهم شعبه "للتقويم الإنجيلي الزمني" الوارد على صفحات الإنجيل. إن سلالات سفر التكوين، لاسيما في الفصلين ٥ و۱۱، تُظهر بدقة التقويم الزمني لتاريخ البشرية في هذا العالم. إن التقويم الإنجيلي الزمني للتاريخ على درجة عالية من الدقة والموثوقية.
بما أن التقويم الإنجيلي ورد في كلمة الله، فيمكن تصديقه بكل ثقة. وعليه، سنشارككم في هذه الكُراسة المختصرة ببعض الاستنتاجات المستقاة من التقويم الإنجيلي ومن بعض الدراسات في الكتب المقدسة. إلا أن المعلومات كثيرة ومعقّدة جدًا ولا يمكن الدخول في تفاصيلها هنا، لكننا سنقدّم تواريخ دقيقة وقطعية يمكن الوثوق بها تمامًا لأن مصدرها هو الإنجيل. (لا يوجد أي ارتباط بين "EBiblefellowship" وRadio Family؛ إلا أنّنا نوصّي بقوة أن تحصلوا على نسخة مجانية من كتاب "We are Almost There!" وذلك من خلال إرسالكم رسالة إلى العنوان: Family Stations, Inc., 290 Hegenberger Rd., Oakland, CA 94621. إذ يشرح هذا الكتاب بالتفصيل كل ما يتعلّق بيوم الدينونة ونهاية العالم. كما يمكنكم قراءته أو تحميله عبر الموقع الالكتروني العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..).
تواريخ أهم الأحداث في التاريخ

۱۱٠۱٣ ق.م. — الخلق. خلق الله العالم والإنسان (آدم وحواء).
٤٩٩٠ ق.م. — طوفان نوح. هلك الجميع في ذلك الطوفان الذي غمر العالم أجمعه. وحده نوح وزوجته وأبناؤه الثلاثة وزوجاتهم نجوا على متن السفينة (٦٠٢٣ سنة بعد الخلق).
٧ ق.م. — ولادة يسوع المسيح (بعد مضي ۱۱٠٠٦ أعوام على الخلق).
٣٣ م. — السنة التي صُلِبَ فيها المسيح والتي بدأ فيها زمن الكنيسة (۱۱٠٤٥ سنة بعد الخلق؛ ٥٠٢٣ سنة تقويمية بعد الطوفان).
۱٩٨٨ م. — شهدت هذه السنة نهاية زمن الكنيسة وبداية زمن المحنة العظيمة التي استمرت ٢٣ سنة (۱٣٠٠٠ سنة بعد الخلق).
۱٩٩٤م. — في السابع من أيلول/سبتمبر انتهت فترة أول ٢٣٠٠ يوم من المحنة العظيمة، وبدأ المطر الأخير حيث أشرت بداية خطة الله لخلاص العديد من الناس خارج الكنائس (۱٣٠٠٦ سنة بعد الخلق).
٢٠۱۱ م. — سيبدأ يوم الدينونة والاختطاف (حيث يُرفع شعب الرب المختار إلى الفردوس) في الواحد والعشرون من أيار/مايو في نهاية فترة الـ ٢٣ سنة من المحنة العظيمة. في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر، ستلتهم النيران العالم أجمعه (٧٠٠٠ سنة بعد الطوفان؛ ۱٣٠٢٣ سنة بعد الخلق).
يوم واحد يساوي ألف عام

تعلّم ابن الله من الإنجيل أنّ الكلام الوارد في الفصل السابع من سفر التكوين يحمل معنًى مزدوج:
سفر التكوين ٤:٧: للأَنِّي بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضً أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ.
من الناحية التاريخية، عندما نطق الله بهذه الكلمات، كان أمام نوح وعائلته والحيوانات سبعة أيام ليصعدوا على متن السفينة، أمّا من الناحية الروحية (والإنجيل كتاب روحي) فكان الله يُبلغ شعب العالم أجمع أن لدى الانسان الآثم سبعة آلاف سنة ليحصل على الخلاص من يسوع المسيح. وقد عرفنا ذلك من خلال ما قرأناه في رسالة بطرس الرسول الثانية، الفصل الثالث:
رسالة بطرس الرسول الثانية ٣׃٦-٨: اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ. وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ الآنَ، فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ. وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.
إن السياق الذي أتت فيه رسالة بطرس الرسول الثانية، الفصل الثالث بالغ الأهمية! إذ يُرجعنا الله في الآيات القليلة الأولى إلى دمار العالم خلال يوم طوفان نوح. ثم نقع على تحذير مهم يطلب منا ألا نكون "جاهلين" لأمر واحد وهو أن يوم واحد يساوي ألف عام وألف عام تساوي يومًا واحد. بعد هذه المعلومة مباشرةً نجد وصفًا حيًا لنهاية هذا العالم تحت ألسنة النار.
ما الذي يريد الله إبلاغنا إياه من خلال قوله لنا أن يوم واحد يساوي ألف عام؟
بما أننا اكتشفنا حديثا التقويم الإنجيلي في صفحات الإنجيل، فإننا نعرف أن الطوفان وقع في العام ٤٩٩٠ ق.م. هذا التاريخ دقيق جدًا (للمزيد من المعلومات حول الخط الزمني الإنجيلي زوروا الموقع الالكتروني العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..). في العام ٤٩٩٠ ق.م. كشف الله لنوح أنه بقي سبعة أيام قبل أن يضرب الطوفان الأرض كلها. وإذا استبدلنا كل يوم من هذه الأيام السبعة بألف سنة فسنحصل على سبعة آلاف سنة. وإذا أضفنا سبعة آلاف سنة على العام ٤٩٩٠ ق.م نحصل على العام ٢٠۱۱ م.
٤٩٩٠ + ٢٠۱۱ = ٧٠٠۱
ملاحظة: عند العد من العهد القديم إلى العهد الجديد يجب طرح سنة واحدة من العدد لأنه ما من وجود للعام صفر، ما يعني:
٤٩٩٠ + ٢٠۱۱ - ۱ = ٧٠٠٠ تمامًا.
يأتي العام ٢٠۱۱ م. بعد سبعة آلاف سنة من طوفان نوح. وهو يمثل نهاية الفترة الزمنية الكاملة التي أعطاها الله للبشر للحصول على رحمة الله، هذا يعني أن الوقت للجوء إلى المسيح قد وصل إلى نهايته، ونحن على مسافة قريبة من العام ٢٠۱۱ م.!
ليس غريبًا أن يعلم شعب الله بشأن تاريخ نهاية العالم. في الواقع يخبرنا الإنجيل أن هذا الأمر اعتيادي، ففي الماضي أنذر الله شعبه من اقتراب الدينونة:
سفر عاموس ٣׃٧: إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ.
الرسالة إلى العبرانيين ۱۱׃٧: بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.
يوم الدينونة: ٢۱ أيار/مايو ٢٠۱۱

نحن نعرف أن العام ٢٠۱۱ هو العام رقم ٧٠٠٠ بعد الطوفان، كما نعرف أن الله سيدمّر العالم في هذ االعام. لكن متى بالتحديد في العام ٢٠۱۱ سيحصل ذلك؟
إن الإجابة مدهشة. فلنلقِ نظرة أخرى على ما كُتِبَ عن الطوفان في سفر التكوين:
سفر التكوين ٧׃۱۱: فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ.
كما وعد الله في كلمته، وقع الطوفان بعد سبعة أيام من العام رقم ٦٠٠ في اليوم السابع عشر في الشهر الثاني وذلك حسب تقويم حياة نوح. في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني أقفل الله باب السفينة ليحمي من فيها ويهلك كل من في العالم خارج هذه السفينة. لا شك أنهم سيهلكون من جراء هذه الكارثة التي ستضرب العالم أجمعه.
سفر التكوين ٧׃۱٦،۱٧: وَالدَّاخِلاَتُ دَخَلَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى، مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ. وَكَانَ الطُّوفَانُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ. وَتَكَاثَرَتِ الْمِيَاهُ وَرَفَعَتِ الْفُلْكَ، فَارْتَفَعَ عَنِ الأَرْضِ.
وقد ذكرنا سابقًا أنّ عصر الكنيسة انتهى في العام ۱٩٨٨ م. وقد بدأ هذا العصر في يوم العنصرة (٢٢ أيار/مايو) في العام ٣٣ م. وبعد ۱٩٥٥ عامًا، انتهى عصر الكنيسة في الواحد والعشرين من أيار/مايو أي قبل تاريخ العنصرة في العام ۱٩٨٨ بيوم.
ويعلّمنا الإنجيل أن نهاية عصر الكنيسة يتزامن مع بداية المحنة العظيمة:
انجيل متى ٢٤׃٢۱: لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.
في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ۱٩٨٨، انتهى الله من استعمال الكنائس والأبرشيات في العالم. فغادرت روح الله الكنائس كلها ودخل الشيطان، رجل الخطيئة، الكنائس ليحكم في تلك الفترة من الزمن. يعلّمنا الإنجيل أنّ فترة القيامة الفظيعة هذه التي ستخضع لها الكنائس ستدوم ٢٣ عامًا. ثلاث وعشرون سنةً كاملةً (٨٤٠٠ يومًا تمامًا) تبدأ في ٢۱ أيار/مايو من العام ۱٩٨٨ وتنتهي في ٢۱ أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. وقد اكتُشِفَت هذه المعلومة في الإنجيل بالمعزل تمامًا عن المعلومة المتعلقة بالسبعة آلاف عام بعد الطوفان.
لذلك، فإننا نرى بأن فترة المحنة التي تستمر ٢٣ عامًا تنتهي في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. هذا التاريخ هو بالتحديد اليوم الذي تنتهي فيه المحنة العظيمة وهو اليوم الذي تنقضي فيه على الأرجح فترة السبعة آلاف عام بعد طوفان نوح.
تذكّروا أن الله أغلق الباب على السفينة في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني بحسب تقويم نوح. كما نجد أنّ الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ هو تاريخ نهاية المحنة العظيمة. ثمة علاقة قوية بين الشهر الثاني واليوم السابع عشر من تقويم نوح والواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ من تقويمنا الميلادي. لا يمكن ملاحظة هذه العلاقة إلا بعد اكتشاف وجود تقويم آخر هو التقويم اليهودي (أو الإنجيلي). عليه، يكون قد أكّد لنا الله أن فهمنا في ما يتعلّق بالسبعة آلاف عامًا بعد الطوفان صحيح جدًا. إذًا، الواحد والعشرون من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ يمثل التاريخ الموازي لتاريخ إغلاق الله باب سفينة نوح. من خلال ما ورد وحسب معلومات إنجيلية أخرى، نجد أن الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيكون اليوم الذي يرفع فيه الله شعبه المختار إلى الفردوس. والواحد والعشرون من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيكون يوم الدينونة! وهو اليوم الذي يغلق فيه الله باب الخلاص في وجه العالم.
بمعنًى آخر، عندما تنتهي فترة المحنة العظيمة في اليوم الذي يوازي السابع عشر من الشهر الثاني بحسب تقويم نوح، يؤكّد لنا الله أن هذا اليوم سيكون اليوم الذي يغلق فيه إلى الأبد باب الدخول إلى الفردوس:
انجيل يوحنا ۱٠׃٩: أَنَا هُوَ الْبَابُ إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى.
إن الإنجيل يوضح بشكل جلي أنّ المسيح هو الطريق الوحيد إلى الفردوس. فهو البوّابة الوحيدة لنا للوصول إلى ملكوت السموات.
أعمال الرسل ٤׃۱٢: وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.
عندما يُغلَق الباب (يسوع) في يوم الدينونة، يصبح الخلاص على الأرض مستحيلاً بعده:
رؤيا يوحنا اللاهوتي ٣׃٧: … هذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي لَهُ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، الَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ.
يعلّمنا الإنجيل أنّه في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، سينال المؤمنون الصادقون الذين يختارهم الله الخلاص وسيُختطفون (يتم رفعهم) للقائه في الهواء والبقاء معه إلى الأبد:
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي ٤׃۱٦،۱٧: لأَنَّ الرَّبّ نََفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
سيُترَك باقي البشر (مليارات الأشخاص) ليعيشوا دينونة الرب الرهيبة التي ستدوم خمسة أشهر فظيعة من العذاب على الأرض:
رؤيا يوحنا اللاهوتي ٩׃٣-٥: وَمِنَ الدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ سُلْطَانٌ. وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ، وَلاَ شَيْئًا أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَانًا.
نهاية العالم: ٢۱ تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱

بفضل الله ورحمته اللامتناهية، يحذرنا الله مسبقًا ممّا سيفعله. ففي يوم الدينونة، الموافق الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، ستبدأ فترة الخمسة أشهر من العذاب الفظيع لجميع سكّان الأرض. وفي الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيرفع الله الأموات من القبور، وستضرب الزلازل العالم كلّه لأنّ الأرض لا تغطّي قتلاها فيما بعد (سفر أشعيا ٢۱:٢٦). إن الأموات الذين سيتم خلاصهم سيختبرون القيامة ويغادرون هذا العالم مباشرةً ليبقوا مع الله إلى الأبد. أما الأموات الذين لم يتمّ خلاصهم فسيقومون أيضًا ليتشتّتوا بأجسادهم الفانية على وجه الأرض كلها. وسيعم الموت كل مكان.
ويؤكّد الرّبّ أيضا على وجود أشهر الدمار الخمسة في الآية الأخيرة من الفصل السابع من سفر التكوين:
سفر التكوين ٧׃٢٤: وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ عَلَى الأَرْضِ مِئَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا.
بعد خمسة أشهر من الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، سيحلّ الواحد والعشرون من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱. ويصادف أن الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱ هو عيد المظال (ويتزامن مع عيد الجمع). يحلّ عيد المظال في الشهر السابع بحسب التقويم اليهودي، والطريقة التي يتكلّم بها الربّ عن هذا العيد في الإنجيل معبّرة جدًا.
سفر الخروج ٢٣׃۱٦: … وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي نِهَايَةِ السَّنَةِ عِنْدَمَا تَجْمَعُ غَلاَّتِكَ مِنَ الْحَقْلِ.
سفر الخروج ٣٤׃٢٢: وَتَصْنَعُ لِنَفْسِكَ عِيدَ الأَسَابِيعِ أَبْكَارِ حِصَادِ الْحِنْطَةِ. وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي آخِرِ السَّنَةِ.
من المفترض أن يكون عيد المظال/الجمع في "نهاية العام" وإن كان يقع في الشهر السابع حسب التقويم اليهودي، الذي لا يمثل نهاية العام. والسبب وراء ذلك هو أنّ المعنى الروحي لهذا العيد هو نهاية العالم. سيقع الواحد والعشرون من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱ في آخر أيام عيد الجمع وكذلك آخر أيام وجود الأرض. ويصف الإنجيل ما سيحصل في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱ في الفقرة التالية:
رسالة بطرس الرسول الثانية ٣׃۱٠: وَلكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا.
تمامًا مثل العالم والكون بكامله، فكل من ارتكب الخطايا وعصى الله سيُترَك لتأكله النار ويهلك إلى الأبد:
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي ۱׃٩،٨: فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ.
في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱، سيدمّر الله الكون بكامله بالإضافة إلى جميع الأشخاص الذين لم ينالوا خلاص يسوع المسيح، كما سيدفع هؤلاء الحياة الأبدية ثمناً لأخطائهم تجاه الله. في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱، لن يعود لهؤلاء الأشخاص أي وجود. ومن المحزن أن ينتهي أمر الانسان المخلوق على صورة الله ومثاله بالموت كحيوان وهالك إلى الأبد:
المزمور ٤٩׃۱٢: وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ. يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ.
ثمة المزيد من المعلومات، لك أيتها الروح العزيزة، واعلمي بأن وقت الخلاص يقترب إلى نهايته! فالله قد منح العالم سبعة آلاف سنة منذ الطوفان والآن لم يبقَ سوى بضعة أيام قبل أن نصل إلى الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. وسينتهي الوقت قبل أن ندرك ذلك حتى. فحبّات الرمل المتبقّية في ساعة الرّمل ستنتهي وتزول إلى الأبد. لكن بالرغم من الوقت القصير المتبقّي، ما زال الأمل موجود لأي كان اليوم:
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ٦׃٢: لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ... »
لا يستلزم الله وقتٌ طويل لتخليص أحد ما. فالمسيح قد خلّص اللص على الصليب في الساعات الأخيرة من حياة الخطيئة التي عاشها:
انجيل لوقا ٢٣׃٤٣،٤٢: ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ:«اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».
نأمل أن تقرؤوا هذ الكُراسة الدينية بالروحية نفسها التي قُدّمَت بها إليكم. وعند القيام بذلك، يُرجى قراءة الآيات المأخوذة من الإنجيل بانتباه، لأنها كلمة الله، وبالتالي لها القوّة والسلطان. إن أملنا الوحيد للخلاص هو عن طريق قراءة كلمة الله. فالآن ما زال باب الجنّة (المسيح) مفتوحًا، والآن يخلّص الله الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم خارج الكنائس والأبرشيات:
رؤيا يوحنا اللاهوتي ٧׃٩،۱٣،۱٤: بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ... «هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ، مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟» فَقُلْتُ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي:«هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ».
يخلّصنا الله من خلال سماع كلمته وليس من طريقة أخرى لخلاصنا:
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ۱٠׃۱٧: إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
اقرأ الإنجيل مع عائلتك كلها (خاصةً أولادك)، وخلال قراءته، أطلب الرحمة. صلِّ للّه الرحوم ليخلّصك من الهلاك القادم. نعرف القليل عن حنان الله اللامتناهي من خلال سفر يونان. كذلك أنذر الله شعب نينوى بدمار مدينتهم:
سفر يونان ٣׃٤-٩: فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَنَادَى وَقَالَ: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى». فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ. وَبَلَغَ الأَمْرُ مَلِكَ نِينَوَى، فَقَامَ عَنْ كُرْسِيِّهِ وَخَلَعَ رِدَاءَهُ عَنْهُ، وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ. 7وَنُودِيَ وَقِيلَ فِي نِينَوَى عَنْ أَمْرِ الْمَلِكِ وَعُظَمَائِهِ قَائِلاً: «لاَ تَذُقِ النَّاسُ وَلاَ الْبَهَائِمُ وَلاَ الْبَقَرُ وَلاَ الْغَنَمُ شَيْئًا. لاَ تَرْعَ وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً. وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ، وَيَصْرُخُوا إِلَى اللهِ بِشِدَّةٍ، وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ، لَعَلَّ اللهَ يَعُودُ وَيَنْدَمُ وَيَرْجعُ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ فَلاَ نَهْلِكَ».
لم يقضِ الله على شعب نينوى. بالرغم من أن شيئًا لا يمنع الله من تحقيق مشيئته لتدمير العالم في العام ٢٠۱۱، نعرف من خلال تعامله مع شعب نينوى أنه شفوق ورحوم. يجب أن يشجّع ذلك كلّ واحد منا إلى اللجوء إلى الله والتضرّع إليه ليرحمنا.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم التقويم


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو noormaas
noormaas
عضو
°°°
افتراضي
الإنجيل المقدس يكشف النقاب عن أنه

بإمكاننا المعرفة

21 أيار/مايو 2011

سيكون يوم الدينونة!

فور سماع المعلومات التي تؤكد أن 21 أيار/مايو 2011 سيكون يوم الدينونة، عمدت العديد من الكنائس إلى الإشارة إلى آيات في الإنجيل مثل:
إِنْجِيلُ مَتَّى 36:24«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ».
ثم يقولون بعد استشهادهم بهذه الآية "هل رأيتم"، "الإنجيل يخبرننا بأنه يتعذر على أي أحد معرفة تاريخ نهاية العالم". وقد يذهبون حتى إلى أبعد من ذلك ليضيفون أنه: "حتى المسيح نفسه لا يعرف وقت الحساب؛ لذلك، فإن التاريخ الموافق 21 أيار/مايو هو خاطئ تماما"، حسب استنتاجهم. وكما هو الحال غالبا بعد قول ما تقدم ورفض المعلومات التي تدل على تاريخ نهاية العالم، يمضون بطريقهم وهم مطمئنين بأن شيئا من هذا القبيل لن يحدث أبدا، إذ أن "الإنجيل المقدس نفسه يفيدنا بأننا لا نستطيع معرفة وقت نهاية العالم"، كما يعتقدون. نحن نقرّ طبعا بأن هذه الفقرة موجودة في الإنجيل المقدس. ألا أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل تدعم الفقرات الأخرى للإنجيل فكرة أنه ليس بمقدورنا معرفة وقت نهاية العالم؟ أو، بالأحرى، هل هناك معلومات إضافية في الإنجيل من شأنها السماح لشعب الله في معرفة تاريخ نهاية العالم؟
قبل كل شيء، علينا أن نذكر سريعا أن يسوع المسيح هو الرب القدير. وبما أنه الرب القدير، فإنه لا ريبة يعرف تماما متى ستكون نهاية العالم.
أَيُّوبَ1:24 «... لَمْ تَخْتَبِئِ الأَزْمِنَةُ مِنَ الْقَدِيرِ... ».
إنّ الهدف من هذه الكُراسة الدينية هو البرهنة بالاستعانة بالإنجيل أنه بما أننا وصلنا إلى الأيام الأخيرة من نهاية الكون، فإنها خطة وضعها الله (كما كان الحال دائما) لإظهار معلومات من الإنجيل تشير إلى نهاية العالم، بما في ذلك التوقيت الدقيق لذلك. فعلى سبيل المثال، فإننا نرى الفكرة في الفقرة التالية في الإنجيل:
سفر دانيال 4:12«أَمَّا أَنْتَ يَا دَانِيآلُ فَأَخْفِ الْكَلاَمَ وَاخْتِمِ السِّفْرَ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. كَثِيرُونَ يَتَصَفَّحُونَهُ وَالْمَعْرِفَةُ تَزْدَادُ».
تبعا لهذه الآية، فإن الرب قد أخفى الكلمات وختم الكتاب (الإنجيل) حتى تحلّ نهاية العالم. ولأن معلومات الإنجيل مختومة، فإن أحدا لا يستطيع معرفة وقت نهاية العالم. إلا أن الإيحاء القوي لسفر دانيال 4:12 يدل إلى أن الأختام سيتم إزالتها حالما يتم بلوغ الفترة الزمنية لنهاية العالم. علاوة على ذلك، وحالما نقترب من نهاية الزمن، فإن "المعرفة ستزداد" كما تشير الآية. وكما يكشف إِنْجِيلُ مَتَّى مقطع 36:24 بأنه أحدا لا يعلم بها "إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ". الله عرف دائما وقت نهاية العالم. وبما أن الرب نفسه هو مَن كتب الإنجيل، فلم يصعب عليه وضع تلك المعلومات وإخفائها في الإنجيل حيث تبقى مخفية إلى حين بلوغ النقطة المناسبة في التاريخ. وبما أننا وصلنا إلى نهاية العالم الآن، فإن الرب يكشف الآن هذه المعلومات لشعبه.
لماذا سيتعذّر على الكنائس فهم هذه الحقيقة

إذا قررت التحدث إلى قسيسك حول تاريخ 21 أيار/مايو 2011 هذا على أنه سيكون يوم الدينونة، فإنه على الأرجح سيعارض هذه الحقيقة. إن مدى الانسجام التام بين الكنائس فيما يخص الإعلان عن أن "أحدا لا يدري اليوم والساعة (للدينونة)" مذهل تماما. إلا أن هذا ينبغي أن لا يمثل مصدر ارتياح لنا بتاتا لأن كنائس عصرنا الحالي هذه لا شك أنها ابتعدت كثيرا عن الحقيقة. الجدير بالإشارة في هذا السياق أن كنائس العالم حاليا غير متفقة بشأن العديد من نقاط تعاليم الإنجيل، وعليه فكل كنيسة تقوم بتلقينها بشكل مختلف عن الأخرى (ما يعني بأنه لا بد من وجود أخطاء حتمية في استنتاجاتها). لذا، فإن هذا الانسجام والوحدة في الموقف بين الكنائس لجهة إنكارها أن يكون "بمقدور أحد أن يعرف اليوم والساعة (للدينونة)" لا ينبغي أن يكون مصدر اطمئنان لأحد. بل العكس، يجب أن يكون مدعاة للخوف والقلق، بالأخص عندما ندرك أنه في يوم دينونة سيتم حساب كنائس العالم أولا لعدم إيمانها:
رِسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى 4: 17«لأَنَّهُ الْوَقْتُ لابْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ…».
وتتمثل الحقيقة المرعبة في أن السيد الرب نفسه هجر كنائس العالم. إذ يعلمنا الإنجيل بأن عصر الكنيسة انتهى (انتهى في 1988 بعد الميلاد). وقد رحل السيد الرب عن الكنائس في ظلمة روحية. لذا، فإن الكنائس لا تستطيع إدراك الحقيقة المرعبة بأننا الآن في المرحلة الأخيرة من نهاية العالم. وقد وصف الله بشكل حيّ القادة الروحيين لكنائس عصرنا الحالي في إِشَعْيَاءَ:
إِشَعْيَاءَ 10:56-11«مُرَاقِبُوهُ عُمْيٌ كُلُّهُمْ. لاَ يَعْرِفُونَ. كُلُّهُمْ كِلاَبٌ بُكْمٌ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَنْبَحَ... وَهُمْ رُعَاةٌ لاَ يَعْرِفُونَ الْفَهْمَ…».
وقد أشار الله نفسه بأن الكثيرين من الذين ينضمون إلى صفوف أتقيائه لن يشاهدوا إشارات الإنذار للنهاية الآتية. ويستعمل السيد الرب جماعة إسرائيل/يهوذا من العهد القديم كأنواع وأشكال شبيهة بكنائس ورعايا العهد الجديد.
ويلفت الإنجيل الانتباه إلى أن الرب كان غاضبا من جماعة يهوذا في العهد الجديد وأنذرهم مسبقا بنيته حسابهم، إلا أن جماعة يهوذا رفضوا هذه الإنذارات وتجاهلوها حتى تم تدميرهم—وهو أمر شبيه بما تفعله الكنائس في يومنا هذا:
إِرْمِيَا 7:8«بَلِ اللَّقْلَقُ فِي السَّمَاوَاتِ يَعْرِفُ مِيعَادَهُ، وَالْيَمَامَةُ وَالسُّنُوْنَةُ الْمُزَقْزِقَةُ حَفِظَتَا وَقْتَ مَجِيئِهِمَا. أَمَّا شَعْبِي فَلَمْ يَعْرِفْ قَضَاءَ الرَّبِّ! ».
الآن، وفيما نقترب من النهاية، تكرر كنائس العهد الجديد الأخطاء نفسها التي ارتكبتها جماعة إسرائيل في العهد القديم. فهم يرفضون إنذارات الرب (المذكورة في الإنجيل)، بالضبط كما رفضت جماعة إسرائيل إنذارات الرب عبر الرُسل الذين أُرسلوا إليهم.
الرب دائما ينذر شعبه مسبقا

لقد حان الوقت الآن أن نقوم بإلقاء نظرة على معلومات أخرى موجودة في الإنجيل التي لا تريدك كنيستك أو قسيسك، على الأرجح، أن تأخذها بعين الاعتبار في هذا الشأن؛ ولكن، ولكي نستطيع إثبات أننا نستطيع معرفة توقيت نهاية العالم، علينا أولا أن نرى ما تفيد به الأجزاء المتبقية من الإنجيل حول هذا الموضوع. فعلى سبيل المثال، يقول الله ما يلي في كتاب عّامُوس، الفصل 3:
عَامُوس 7:3«إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاء».
وإذا ما انطلقنا من قاعدة روحية بحتة، فإن النبي هو أي شخص ينشر كلمة الله. وبالتالي، فإن أي فرد مؤمن يمكنه لعب دور النبي فيما نقوم بمشاركة الإنجيل مع أناس آخرين. من هنا، فإن السيد الرب يخبرنا في عَامُوس 7:3 بأنه يكشف المعلومات لشعبه. ويقول بأنه حقا "لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ". وعند مطالعتنا لتاريخ الإنجيل، فإننا نرى حقا هذه الحقيقة المهمة كدليل تتكرر مرة تلو الأخرى في الإنجيل.
دعونا نلقي نظرة على يوم طوفان نوح:
سِفْرُ التَّكْوِين 3:6 ،5 ،7 فَقَالَ الرَّبُّ: «وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً... وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ... أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ...».
نرى من خلال هذه المقاطع بأن الرب أعطى العالم 120 سنة قبل أن يقوم بفنائه. هذا الوقت كان ضروريا لأن السيد الرب اختار نوح ليبني الفلك (سفينة كبيرة) ولينجز مهمته المتمثلة في تحذير العالم خلال 120 سنة. ويعرّف الإنجيل نوح بأنه "كَارِزًا لِلْبِرِّ" (رِسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ، 5:2). إن سعيه لبناء الفلك الذي استغرق كل هذه السنوات الطوال لن يذهب دون تقدير حتما. إذ شكل بناؤه للفلك دليلا عظيما على إيمانه بالرب، كما مثّل وجود الفلك وتطويره أيضا إدانة متواصلة للعالم نفسه:
اَلرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ 7:11 «بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ... ».
لقد كانت السنة الـ 120 (4990 قبل الميلاد) حيث زوّد السيد الرب نوح بالمزيد من المعلومات فيما يخص توقيت الطوفان. إلا أن السيد الرب هذه المرة أعطى معلومات دقيقة جدا.
وبصورة لا يمكن تصورها، وقبل حدوث الطوفان، أخبر الرب نوح بشكل دقيق بالسنة والشهر واليوم الذي سيحدث فيه الطوفان:
سِفْرُ التَّكْوِينِ 1:7 ،4 ،10-11 «وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: ... بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً... وَحَدَثَ بَعْدَ السَّبْعَةِ الأَيَّامِ أَنَّ مِيَاهَ الطُّوفَانِ صَارَتْ عَلَى الأَرْضِ. فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ... ».
إذن، فإنها ليست مجرد صدفة أن يعرف شعب الله في يومنا الحاضر بأن النهاية ستأتي في عام 2011 (بالتحديد 7000 سنة بعد الطوفان)، في شهر أيار/مايو، وفي اليوم الـ 21 منه. فهذا يطابق تماما ما كان الله قد أخبر نوح به. وينبغي تذكّر أيضا أن 21 أيار/مايو من عام 2011 يوافق اليوم الـ 17 من الشهر 2 حسب التقويم العبري، وهو التاريخ المعادل لتاريخ بدء الطوفان وإغلاق الرب باب الفلك على نوح وعائلته. كما ينبغي أن نتذكر أيضا أن يسوع المسيح يشير إلى الطوفان كمَثَل لمجيئه:
إِنْجِيلُ مَتَّى 38:24-39 «لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ، وَلَمْ يَعْلَمُوا حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ وَأَخَذَ الْجَمِيعَ، كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ ».
سيكون مجيء المسيح كما كان في أيام نوح. إلا أن السؤال الذي ينبغي على أي شخص يبحث بصدق عن الحقيقة طرحه هو: هل عرف أي شخص أي شيء حول الطوفان المقترب قبل حدوثه؟ أو، هل لم يدري أي شخص قط بيوم أو توقيت الطوفان؟ جواب الإنجيل على ذلك هو: نعم، فقد عرف شعب الله بذلك. ونوح عرف بذلك. وكذلك زوجة نوح عرفت بذلك. وعرف أبناء نوح الثلاثة وزوجاتهم بذلك. كما علم الناس من حولهم أيضا به بما أن نوح كان واعظا. إلا أنه، وبدون شك، فقد اعتبروا نوح مجنونا. وبنتيجة ذلك، فقد هلكوا جميعهم في الطوفان. ويشدد الإنجيل على نقطة أساسية تتمثل في أن كل الناس على اختلافهم يسمعون هذا الإنذار الذي يرسله الرب، إلا أن شعبه المختار فقط يستجيب له ويقوم بما يلزم القيام به. لذا، وبخصوص الموت المروّع الذي ذاقه الناس في يوم طوفان نوح، فإنه من المهم أن نأخذ الآية التالية بعين الحسبان:
رِسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيَة ُ 5:2 «وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحًا ثَامِنًا كَارِزًا لِلْبِرِّ، إِذْ جَلَبَ طُوفَانًا عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِِ».
يشدد السيد الرب على أن الطوفان دمّر جميع الناس "غير الأتقياء" (الْفُجَّار).
إنها حقيقة في غاية الأهمية. فجميع أفراد شعب الله (الذين تم خلاصهم) تم إخبارهم حول الطوفان وإنقاذهم من الموت المحتم. وقد عرف كل شخص تقيّ بأن الطوفان قادم وكان قادرا على دخول الفلك (السفينة) مع نوح. ونحن متأكدون من أن الرب حذّر أيضا بقية شعوب العالم بالنسبة ليوم نوح الذي سيتم فيه الطوفان، إلا أنهم لم يصدقوا الأشياء التي كان نوح يخبرهم بها. بمعنى آخر، فإننا نرى المبدأ الإنجيلي المذكور في عَامُوس 7:3 بشكل واضح. إذ أن السيد الرب كان قد أنذر شعبه مسبقا. وقد سمعت البقية من الناس ذلك إلا أنهم تجاهلوا تحذيرات الرب. وكنتيجة لذلك، فقد تم مباغتتهم وتدميرهم. وهذا هو السبب وراء قول الإنجيل بأن يسوع المسيح سيأتي "كلص في الليل". إن حقيقة أن الرب كان قد أنذر نوح وعائلته مسبقا، ينبغي بحد ذاتها أن تجعلنا نتوقّف للحظة لندرك أن السيد الرب سيلجأ بشكل مشابه إلى الكشف عن توقيت النهاية قبل أن يأتي يوم الدينونة. إلا أن هناك أمور أكثر بكثير من ذلك علينا التفكير بها فيما يتعلق بما صَنع الرب في التاريخ الإنجيلي.
لندقق بتدمير سدوم وعمورة مثلا. فقبل تدمير هاتين المدينتين، زار الرب إبراهيم وكشف له خطته فيما يخص المدينتين. وهنا نقرأ ببالغ الأهمية ما يلي:
سِفْرُ التَّكْوِينِ 16:18-17 «... الرِّجَالُ ... َتَطَلَّعُوا نَحْوَ سَدُومَ. فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ».
من هنا، فإن الله لم يخفي خطته لتدمير سدوم عن إبراهيم. لا بل وجدها الرب فكرة جيدة أن يشارك هذه المعلومات مع عبده. وفور إبلاغه بها، بدأ إبراهيم بالصلاة على روح الأتقياء في المدينة. وكان ابن أخ إبراهيم، لوط، يعيش في المدينة. ويخبرنا الإنجيل بأن لوط كان رجلا تقيا (يعني إن الرب قام بخلاصه وجعله تقيا من خلال المسيح —انظر رِسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيَة 7:2-8).
ولم يستطع الرب تدمير التقيّ مع الشرير. لذا كان على الرب التصرف. فكان أن أنذر الرب لوط فيما يخص الحكم التالي:
سِفْرُ التَّكْوِينِ 12:19-13 « وَقَالَ الرَّجُلاَنِ لِلُوطٍ: «مَنْ لَكَ أَيْضًا ههُنَا؟ أَصْهَارَكَ وَبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ... أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ، لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هذَا الْمَكَانَ... فَأَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ».
وقد نجى لوط وقلة من أفراد عائلته من التدمير الذي لحق بسدوم وعمورة فقط لأن السيد الرب نفسه أعطاه إنذارا مسبقا، وهي معلومات حاول لوط مشاركتها مع أصهاره إلا أنهم لم يأخذوه على محمل الجد (سِفْرُ التَّكْوِين ِ14:19). كما علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن يسوع المسيح يقول أن مجيئه سيكون كما كان في أيام لوط:
إِنْجِيلُ لُوقَا 28:17-30 «كَذلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. وَلكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ. هكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ».
وفي الحقيقة، فإن الرب أنذر في أيام لوط شعبه مسبقا بالنسبة لحسابه المروّع المتمثل في تدمير سدوم. وكذلك، فإن الآخرين الذين تم إنذارهم لم يتخذوا أية إجراءات بالنسبة للمعلومات المسبقة التي تم إبلاغهم بها. كما تثبت الحقيقة التاريخية المتمثلة في إنذار الرب مسبقا لإبراهيم ولوط مرة أخرى بأن السيد الرب سيقوم بشكل مشابه بالكشف عن توقيت نهاية العالم قبل أن يأتي يوم الدينونة. علاوة على ذلك، فإن هناك المزيد من الآيات الإنجيلية التي علينا أخذها بعين الاعتبار أيضا.
لص في الليل

يعتقد العديد من المؤمنين المسيحيين وبشكل خاطئ أن يسوع المسيح سيأتي "كلص" لمباركتهم ومن ثم منحهم الحياة السرمدية. إلا أنه يا ترى، من أين يأتي الناس بفكرة أن لصا يأتي ليحضر معه بركات؟ الإنجيل يخبرنا بالضبط ماذا يأتي لص ليفعله:
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 10:10 «اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ...».
وعليه، فإن يسوع المسيح لا يأتي كلص إلى شعبه المختار (مجسدا بنوح، إبراهيم، لوط، الخ.) ليباغته، بل هو يأتي لمباغتة كل الناس في العالم الذين لم يتم خلاصهم:
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي 2:5-3 «لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ. لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ:«سَلاَمٌ وَأَمَانٌ»، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ».
بما أن السيد الرب يصف "الهلاك بغتة" آتيا عليهم ويكشف عن أنهم "لاَ يَنْجُونَ" ، فإنه من الواضح جدا بأن "غير الأتقياء" هم الذين يدور الحديث عنهم. فهم الذي سيأتي المسيح إليهم "كلص" لقتلهم وتدميرهم. ألا أنه يجب ملاحظة الآية التالية:
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي 4:5 «وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ كَلَصّ».
نرى هنا بوضوح أن شعب الله المختار لن يتم مباغتته. وكيف له ذلك والرب لا يقوم بأي شيء دون إنذار شعبه به؟ فالرب أنذر نوح. وأنذر إبراهيم. وأنذر لوط. فكيف يمكن لأي شخص أن يعتقد بأن الرب سينذر شعبه فيما يخص أنواع يوم الدينونة الأقل عظمة ولن يتبع أسلوبه المعتاد في إنذار العالم الذي يقطنه حوالي 7 مليار نسمة يعيشون في يوم الدينونة الأعظم؟ علاوة على ذلك، فإننا نجد أن يسوع المسيح أمر الجميع أن "يترقبوه" لأنهم لا يدرون في أية ساعة سيجيء. سيأتي يسوع المسيح كلص ليباغت فقط أولئك الذين لا يقومون بترقبه:
رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ 3:3 «...فَإِنِّي إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ، وَلاَ تَعْلَمُ أَيَّةَ سَاعَةٍ أُقْدِمُ عَلَيْكَ».
بمعنى آخر، أمر المسيح المؤمنين الحقيقيين بمواصلة البحث (السهر) في الإنجيل. وعليه، كان لزاما على أتباعه مواصلة دراسة كلمة الرب (الإنجيل). وذلك يعود إلى أنه سيفتح عيونهم لفهم الكلمات المختومة في الوقت المناسب. وبما أن أي شخص يواظب على دراسة الإنجيل سوف يفهم هذه الأشياء، فإن يسوع المسيح لن يظهر "كلص" في الليل عليه ليباغته، بل سيباغت "كلص" فقط أولئك الذين يصرّون على أننا لا نستطيع معرفة توقيت مجيء المسيح. وعبر الإصرار على استحالة معرفة توقيت النهاية، فإن الكنائس توحي بأنها واقعة في الظلمة والجهالة وليست لديها نية الدراسة (السهر). أنه لخطأ مميت أن يصرّ أي شخص بعناد على أنه ليس بمقدورنا معرفة توقيت نهاية العالم. وذلك لأنه عندما يأتيه المسيح، فسيكون المسيح مثل "لص" وسيدمره على حين غرة ولن يستطيع الفرار من الحساب المريع. إن كل هذا لأمر محزن حقا؛ إلا أن السيد الرب يمنح كل واحد منّا شجاعة عظيمة عبر مَثل أهل نينوى الوارد في الإنجيل. فهم سمعوا أيضا إنذار الرب باقتراب يوم الحساب فأطاعوه.
حالة أهل نينوى

أرسل الرب الرسول يونان لإبلاغ رسالة مذهلة إلى أهل نينوى احتوت على جملة وحيدة فقط:
يُونَان 4:3 «...يُونَانُ... نَادَى وَقَالَ: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى».
لم تكن تلك الجملة تحتوى إلا على كلمات قليلة! وهي الرسالة الكاملة التي أمر الرب الرسول يونان إبلاغها إلى أهل نينوى. كما هي رسالة تكوّنت من عنصرين: الوقت (40 يوما) والحساب (الانقلاب). بالطبع، هذه الحقيقة التاريخية المتمثلة في إرسال يونان لتحذير أهل نينوى تؤكد، مرة أخرى، أسلوب الرب النمطي المترسخ في الإنجيل فيما يتعلق بإنذار الناس قبل إنزال غضبه عليهم. إن ما تحتويه الآية التالية لمذهل حقا:
يُونَان 5:3 «فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ... ».
انظر إلى هذا الأمر من زاوية الإنسان. لقد كان أهل نينوى آشوريين. ولم يكن يونان آشوري. وبالتالي، لم ينطق لغتهم. كما لم يكن فقط من أمة مختلفة، بل كانت أمته معادية لهم. وفجأة، ظهر هذه الرجل الغريب عليهم محذرا: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى».
عادة يتوقع المرء من أهل نينوى في هذه الحالة أن يقوموا بالاستهزاء منه أو التهكم عليه أو الإنكار التام لرسالته. إذ في عالمنا الحاضر نحن نؤمن بأن "فقط الغبي الساذج يمكنه تصديق مثل هذه الرسالة!" لا بل يمكن أن يخطر على بالنا العديد من الأسباب اليوم التي من شانها ردع أي شخص عن تصديق شيء مضحك كهذا، ورغم ذلك آمن أهل نينوى برسالته. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: يا ترى، ما الذي دفع أهل نينوى للاقتناع بأن هذه الأخبار المروعة هي صحيحة ومُرسَلة من الله؟ بالطبع، لم تكن كمية الأدلة وحجمها التي تم سوقها لإثبات هذه الأخبار هي التي أدت بهم إلى الإيمان. كما لم يحضر يونان معه موسوعة لدراسات التعاليم من الإنجيل ليضعها على أدراج أبواب مدينة نينوى ليتصفحها أهل نينوى ويقتنعوا بها. كلا! هو فقط نطق: جملة وحيدة وبسيطة ولا توفر حجة قوية مقنعة، ورغم ذلك فهم آمنوا:
إِنْجِيلُ مَتَّى 41:12 «رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ...»
إذن، سمعت الآن حول يوم السبت، الموافق 21 أيار/مايو 2011 ، بأنه سيكون يوم الدينونة. ولعلك سمعت الكثير عن الدليل الإنجيلي؛ إلا أنك، مع ذلك، لم تزل لا تؤمن بالرب. فهل تحتاج إلى المزيد من البراهين؟ إن رجال نينوى لم يكن لديهم كل هذه الوفرة من المعلومات التي نملكها اليوم. فهم لم يملكوا سوى آية هزيلة من الإنجيل ليعتمدوا عليها. بمقدورنا اليوم تزويد الناس بعدد هائل من المعلومات المأخوذة من الإنجيل مباشرة. (للمزيد من المعلومات بخصوص يوم الدينونة الآتي في 21 أيار/مايو 2011، توصّي EBible Fellowship، رغم عدم ارتباطها بـ Family Radio، أن تحصلوا على نسخة مجانية من كتابها "We Are Almost There!". فما عليك إلا الكتابة إلى Family Radio, Oakland, CA 94621 USA، أو قراءة الكتاب على الموقع الإلكتروني: العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. ). ومع ذلك، فإن الكم الهائل من المعلومات لن يقنع أحدا أبدا. وقد أشار يسوع المسيح إلى هذا الأمر عندما قال:
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 47:8 « اَلَّذِي مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كَلاَمَ اللهِ. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ».
يرجى ملاحظة الجدية القصوى التي تحلّى بها أهل نينوى فيما يتعلق بإيمانهم بالرب وطاعتهم لأوامره:
إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 6:3-8 «وَبَلَغَ الأَمْرُ مَلِكَ نِينَوَى، فَقَامَ عَنْ كُرْسِيِّهِ وَخَلَعَ رِدَاءَهُ عَنْهُ، وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ... وَنُودِيَ... وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ، وَيَصْرُخُوا إِلَى اللهِ بِشِدَّةٍ، وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ... ».
إدراك الدينونة ووقتها

في حصيلة مراجعتنا للتاريخ الإنجيلي، رأينا أن الله قام بإبلاغ شعبه بشكل متكرر بالأوقات المقتربة للدينونة قبل حدوثها فعليا. وهذا الأمر حصل بشكل متناسق على امتداد التاريخ الإنجيلي إلى درجة يمكننا بالتأكيد القول بأنه مبدأ إنجيلي، كما تفيد آية عَامُوس 7:3، "لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ".
وفي الإنجيل، يقسّم السيد الرب الإنسانية إلى مجموعتين. فهو يشير إلى أولئك الذين يمنحهم الخلاص بـ "الحكماء"، وأولئك الذين لا يمنحهم الخلاص بـ "الأغبياء". كما يصفهم بـ "الأتقياء" أو "الأشرار". الجدير بالذكر هنا أن التمييز بين المجموعتين ليس له علاقة بالذكاء أو الحكمة الإنسانية أو الجدارة الإنسانية من أي نوع كانت. ببساطة، فإن الشخص هو حكيم (ويعدّ تقيّا) في حال منحه الرب الخلاص وبثّ فيه روح المسيح. أما أولئك الذين لم يُمنحون الخلاص فهم يعتبرون أغبياء أو أشرار لأنهم لا يملكون روح المسيح (الحكمة). وإذا ما أبقينا تعريف الإنجيل للحكمة في الحسبان، فإنه سيساعدنا بشكل كبير في فهم الآيات التالية:
دَانِيآل 9:12-10 فَقَالَ: «...اذْهَبْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ... وَلاَ يَفْهَمُ أَحَدُ الأَشْرَارِ، لكِنِ الْفَاهِمُونَ يَفْهَمُونَ».
نحن نجزم قطعا بأن ما عناه السيد الرب هنا هو إخفاء وختم كلمته (الإنجيل) حتى حلول النهاية. ولكن الجدير بالملاحظة أن الرب يشير هنا أيضا إلى أنه لن يكون بمقدور "أَحَدُ الأَشْرَارِ" (أي لا أحد من الأشرار) الفهم. ولكن فهم ماذا؟ الرب يشير هنا بوضوح إلى فهم كلمة (الإنجيل) الرب التي سيتم الكشف عنها عند حلول نهاية العالم. لن يكون بمقدور أحد من الذين لم يتم خلاصهم في العالم فهم هذه الأشياء، كما كان الأمر مع الأناس الذين لم يأخذوا إنذار يوم طوفان نوح على محمل الجد، وكما كان الحال مع أصهار لوط الذين رفضوا الإنذار الذي تسلموه للهروب من المدينة. والأمر مشابه اليوم، إذ ليس بمقدور أحد من الذين لم يتم خلاصهم الفهم: إلا أن الحكيم سيفهم. فهو سيفهم فقط بفضل رحمة الرب العظيمة. ويعبّر الرب عن هذه الحقيقة مرة أخرى في هذه الآيات الرائعة:
اَلْجَامِعَةِ 15:8 «...وَقَلْبُ الْحَكِيمِ يَعْرِفُ الْوَقْتَ وَالْحُكْمَ».
أَمْثَال ٌ5:28 «اَلنَّاسُ الأَشْرَارُ لاَ يَفْهَمُونَ الْحَقََّ، وَطَالِبُو الرَّبِّ يَفْهَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ».
ختاما، سوا ء عرفنا أم لم نعرف أن 21 أيار/مايو 2011 هو يوم الدينونة، فهذا سيعتمد على ما إذا قام الرب أو لم يقم بفتح أعيننا لفهم هذه الأشياء. فإذا قام بفتح أعيننا لفهم هذا الأشياء، فإننا سنعرف بأن 21 أيار/مايو 2011 هو يوم غضب الرب العظيم. أما إذا لم يقم بفتح أعيننا، فلن يكون بمقدورنا أن نعرف. يخبرنا الإنجيل أن أغلبية سكان العالم ليسوا مختارين للخلاص. لهذا السبب، سيأتي المسيح لمباغتة المليارات من الناس. فهم لا يفهمون الأمور الروحية. وبما أنهم لا يملكون روح الرب، فإنهم لن يتلقون الإنذار كما أنهم لن يفهمون. وعلى نحو مؤسف، سيهلكون حتما:
حِزْقِيَال 4:33-5 «وَسَمِعَ السَّامِعُ صَوْتَ الْبُوقِ وَلَمْ يَتَحَذَّرْ، فَجَاءَ السَّيْفُ وَأَخَذَهُ، فَدَمُهُ يَكُونُ عَلَى رَأْسِهِ...لَوْ تَحَذَّرَ لَخَلَّصَ نَفْسَه».
إن شعب الله يعرف (كأهل نينوى) بأن هذه التواريخ حقيقية وموثوقة فقط لأنها مأخوذة مباشرة من الإنجيل. العديد من الناس سيثقون بكنائسهم أو قسيسيهم الذين سيطمئنونهم بأن ليس هناك ما يدعو إلى القلق فيما يخص هذا التاريخ. إلا أن أي من هذه الأشياء لا يمكن الاعتماد عليها أو الاطمئنان لها. الحقيقة هي أن الأمر الوحيد الذي يمكن الوثوق به في هذا العالم هو الإنجيل. لهذا السبب، ومع اقترابنا من تاريخ 21 أيار/مايو 2011، سيكون السؤال الكبير موجها إلى كل شخص: "هل تثق وتؤمن بالإنجيل أم تثق وتؤمن بشيء آخر؟"
أَمْثَالٌ 5:3 «تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِد».
اَلْمَزَامِيرُ 42:119«...لأَنِّي اتَّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ».

صورة رمزية إفتراضية للعضو jiji-n69
jiji-n69
عضو
°°°
افتراضي
قال الله تعالى : ( يَسْـألُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ) . الأحزاب /63

قوله تعالى : ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) قال قتادة : قالت قريش لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا متى الساعة؟ فأنزل الله تعالى : " يسئلونك عن الساعة " يعني : القيامة ، ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) قال ابن عباس رضي الله عنهما : منتهاها . وقال قتادة : قيامها ، وأصله الثبات ، أي : متى مثبتها؟ ( قل ) يا محمد ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) استأثر بعلمها ولا يعلمها إلا هو ، ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) [ ص: 310 ] لا يكشفها ولا يظهرها . وقال مجاهد : لا يأتي بها ، ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) يعني : ثقل علمها وخفي أمرها على أهل السماوات والأرض ، وكل خفي ثقيل . قال الحسن : يقول إذا جاء ثقلت وعظمت على أهل السماوات والأرض ، ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) فجأة على غفلة .

أخبرنا عبد الواحد المليحي ، حدثنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج ، عن العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " لتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها " .

( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) أي : عالم بها من قولهم أحفيت في المسألة ، أي : بالغت فيها ، معناه : كأنك بالغت في السؤال عنها حتى علمتها ، ( العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..) أن علمها عند الله حتى سألوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - عنها .

صورة رمزية إفتراضية للعضو عصفور
عصفور
عضو
°°°
افتراضي
شكرا ل jiji-n69
واقول ل noormaas ان ما ذكرته قد قاله القس الامريكي هارولد كامبينج بل زاد عليه وحدد الساعة وهي السادسة مساءا
ومن ثم تراجع وقال ان هناك خطأ في التاريخ وان نهاية العالم ستكون في شهر اكتوبر او نوفمبر (لا اذكر بالضبظ) ولكنها ستكون في عام 2011
لقد ذكرت في نهاية موضوعك ( ومع اقترابنا من تاريخ 21 أيار/مايو 2011، سيكون السؤال الكبير موجها إلى كل شخص: "هل تثق وتؤمن بالإنجيل أم تثق وتؤمن بشيء آخر؟")
لعلك سترغب ان تطرح هذا السؤال على نفسك بعد هذا التاريخ
اسأل الله ان يهديك الى الدين الحق

اللهم صل على محمد وآل محمد


مواقع النشر (المفضلة)
يوم الدينونة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
الساعة الآن 08:32 AM.