إحصائيات الموضوع | |
يقال أن النار تغلب التراب، هذا هو ميزان القوى عند روحانيي الطبائع. فالسؤال، لماذا، و نحن في ميدان الروح و القيم المعنوية لا في ميدان الفيزياء، نعطي للنار الغلبة ؟ حتما النار تغلب، لكن في الإفساد. إنّ حكمنا للنار بالغلبة كحكمنا لإبليس الناري بالغلبة على آدم الترابي، و آدم مهما زلّ إلا أنّه تاب و عفا الله عنه و تلقّى كلمات من ربه فانتصر. أليس الله سخّر له و أسجد له من هم أعلى من النار، سخّر له ملائكة النور؟ أليست الخلافة للتراب في هذه الدنيا؟ أليس العلم وضع في التراب الآدمي، أليس التكريم جاء للتراب؟ أليس جعل النار تغلب التراب هو انتصار لإبليس و لعالم الإفساد؟ و ماذا سيحدث لو جعلنا الغلبة للتراب؟ غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء
|
المشاركة : (2) | |
تذكير العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. يقال أن النار تغلب التراب، هذا هو ميزانيه القوى عند روحانيي الطبائع. فالسؤال، لماذا، و نحن في ميدان الروح و القيم المعنوية لا في ميدان الفيزياء، نعطي للنار الغلبة ؟ حتما النار تغلب، لكن في الإفساد. إنّ حكمنا للنار بالغلبة كحكمنا لإبليس الناري بالغلبة على آدم الترابي، و آدم مهما زلّ إلا أنّه تاب و عفا الله عنه و تلقّى كلمات من ربه فانتصر. أليس الله سخّر له و أسجد له من هم أعلى من النار، سخّر له ملائكة النور؟ أليست الخلافة للتراب في هذه الدنيا؟ أليس العلم وضع في التراب الآدمي، أليس التكريم جح...اء للتراب؟ أليس جعل النار تغلب التراب هو انتصار لإبليس و لعالم الإفساد؟ و ماذا سيحدث لو جعلنا الغلبة للتراب؟ ضن |
المشاركة : (3) | |
أنا لا أعمل يا أخي و ليس غرضي أن أعمل، بل الغرض النظر في العمل العربي الذي لا يعمل على بيّنة. مشكلة أصحاب الروحانيات، أنهم يعملون و يجتهدون، لكن من داخل منظومة من الأصول التى لا تتحرك. فما الفائدة من العمل و الإجتهاد في الفروع إذا كانت الأصول لم تخضع للبحث، و لم يتم البرهنة عليها بشكل يطمئن العقل إليها !! العناصر، عددها و ترتيبها لم يتم التوافق عليها. الثقافات اختلفت فيها اختلافا ملحوظا، بل و أبناء ثقافتنا تنازعوا فيها. انظر أخي، لست أدري أي معيار ستتخذه في الترتيب، هل هو الغلبة؟ و أي غلبة؟ الغلبة الميتافيزيقية أو الفيزيائية؟...هل هو أصل الكون؟ و العنصر الذي هو أصل الكون اختلف فيه اليونان، بين من ذهب إلى أن الماء هو أصل الكون (طاليس)، و من قال بأصولية الأرض (أناكسيمندري)، و من قال بالهواء كأصل أولي (أناكسيمين)، أو (هرقليط) الذي جعل النار بداية للعالم و نهايته. فكما ترى، هؤلاء من جغرافية ثقافية واحدة، بل وبعضهم تتلمذ على سابقه، ثم اختلفوا في ميتافيزيقا العنصر المؤسس للعالم. و اخترت هذا الزمن لأن فيه تم التنظير للعناصر بشكل ممنهج واضح، و لأنهم و لعلهم أسلاف و مشايخ أهل الروحانيات عندنا. فعلينا يا أخي أن نعيد النظر، و نبصر بالبصر، و البصيرة كما قلتَ، و نسأل: ماذا نعني بالعنصر؟ هل هو فيزياء أم ميتافيزيقا؟ هل هو مادة أم تواصلات رمزية؟ هل جعل الحرف نارا يحيل على عالم المباني أم عالم المعاني؟ و ماذا عن عنصر النور؟ أليس الله تعالى جعل القمر نورا؟ أليسوا الروحانيون أنفسهم هم من صنف شطر الحروف إلى حروف نورانية؟ فلما يُقصى عنصر النور من العناصر؟ أما قولك أن أعمل و أترك الشك، فالأمور النفسانية قد تنجح بالنية، لكن أعمالها لا تطّرد. هي مجرد أفكار، و الله الكريم. |
المشاركة : (4) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. أنا لا أعمل يا أخي و ليس غرضي أن أعمل، بل الغرض النظر في العمل العربي الذي لا يعمل على بيّنة. مشكلة أصحاب الروحانيات، أنهم يعملون و يجتهدون، لكن من داخل منظومة من الأصول التى لا تتحرك. فما الفائدة من العمل و الإجتهاد في الفروع إذا كانت الأصول لم تخضع للبحث، و لم يتم البرهنة عليها بشكل يطمئن العقل إليها !! العناصر، عددها و ترتيبها لم يتم التوافق عليها. الثقافات اختلفت فيها اختلافا ملحوظا، بل و أبناء ثقافتنا تنازعوا فيها. انظر أخي، لست أدري أي معيار ستتخذه في الترتيب، هل هو الغلبة؟ و أي غلبة؟ الغلبة الميتافيزيقية أو الفيزيائية؟...هل هو أصل الكون؟ و العنصر الذي هو أصل الكون اختلف فيه اليونان، بين من ذهب إلى أن الماء هو أصل الكون (طاليس)، و من قال بأصولية الأرض (أناكسيمندري)، و من قال بالهواء كأصل أولي (أناكسيمين)، أو (هرقليط) الذي جعل النار بداية للعالم و نهايته. فكما ترى، هؤلاء من جغرافية ثقافية واحدة، بل وبعضهم تتلمذ على سابقه، ثم اختلفوا في ميتافيزيقا العنصر المؤسس للعالم. و اخترت هذا الزمن لأن فيه تم التنظير للعناصر بشكل ممنهج واضح، و لأنهم و لعلهم أسلاف و مشايخ أهل الروحانيات عندنا. فعلينا يا أخي أن نعيد النظر، و نبصر بالبصر، و البصيرة كما قلتَ، و نسأل: ماذا نعني بالعنصر؟ هل هو فيزياء أم ميتافيزيقا؟ هل هو مادة أم تواصلات رمزية؟ هل جعل الحرف نارا يحيل على عالم المباني أم عالم المعاني؟ و ماذا عن عنصر النور؟ أليس الله تعالى جعل القمر نورا؟ أليسوا الروحانيون أنفسهم هم من صنف شطر الحروف إلى حروف نورانية؟ فلما يُقصى عنصر النور من العناصر؟ أما قولك أن أعمل و أترك الشك، فالأمور النفسانية قد تنجح بالنية، لكن أعمالها لا تطّرد. هي مجرد أفكار، و الله الكريم. |
المشاركة : (5) | |
نعم أخي، جدول مندليف بني على أسس علمية، إما على الخصائص الكيميائية للعناصر أو بحسب العدد الذري...يعني أن الأمر تمت معاينته و ملاحظته على أرض الواقع المادي. أما الألف، فهل عاينت ناريته، و دعنا من القول بأن التجربة أثبتت مثلا أنه ينفع للجلب و التهييج و الشعللة، نريد أن نعرف أي مختبر و أي ميكروسكوب نظر به الروحاني فوجد حرف الألف مشتعلا في ذاته. الأمر لا يعدو من تعسف وزعوا به بالترتيب رباعيا طبائعيا أفقيا الحروف سباعيا عموديا بالتساوي !! أما قولك أن جدول مندليف لم يكون لنا حديدا ولم يخلق لنا شجرا، فهل جدول العناصر الروحاني خلق ذبابا يعني ! الرجل أثبت الخصائص و من بعده أثبت العدد الذري، و هذا يكفي في احترام الواقع المطابق للحقيقة أو المقارب لها، فأين نارية حرف الألف من ذلك؟ لا زلت أسأل، لماذا حرف الألف نار، ما المعيار؟ و ماذا نعني بكونه نار؟ لو استخرج الطبع من القرآن لتوقفنا، لو بني على خصائص الحرف اللغوية لسلمنا، و لو اتفق ذوق الروحانيين على نفس الطبع و نفس الترتيب و نفس الغلبة لسلمنا، أما أن يكون الأمر عشواء، فهذا يجعل البحث في ذلك مشروعا و السؤال واجبا، إن لم يكن لجلب البنات فليكن لتثبيث الأمهات. |
المشاركة : (6) | |
حتى نفهم المغزى من الموضوع أخي لعاج عز الدين و أخي المقسط، ما رأيكم بهذه الرياضة الروحانية الفكرية، رياضة الهدم و إعادة البناء. 1) سنمحي من عقولنا ساعة من الزمان نظرية العناصر و الطبائع كما هي موجودة في الروحانيات. إذن لا وجود لهكذا نظرية و لا علم لنا بمضمونها. 2) سنفترض الآن أن هناك حقيقة مفادها أن كل ما في الكون لا بدّ و أن يكون نارا أو ترابا أو ماء أو هواء، بما في ذلك الحروف الأبجدية لاستعمالها روحانيا. 3) الآن أردنا أن نوزع الحروف الأبجدية على العناصر الأربع. فكيف ستوزعان أخي عز الدين و أخي المقسط هذه الحروف على تلك العناصر؟ و كيف ستبرران ذلك التوزيع؟ و بماذا ستنتصران لاختياراتكما؟ |
المشاركة : (7) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. حتى نفهم المغزى من الموضوع أخي لعاج عز الدين و أخي المقسط، ما رأيكم بهذه الرياضة الروحانية الفكرية، رياضة الهدم و إعادة البناء. 1) سنمحي من عقولنا ساعة من الزمان نظرية العناصر و الطبائع كما هي موجودة في الروحانيات. إذن لا وجود لهكذا نظرية و لا علم لنا بمضمونها. 2) سنفترض الآن أن هناك حقيقة مفادها أن كل ما في الكون لا بدّ و أن يكون نارا أو ترابا أو ماء أو هواء، بما في ذلك الحروف الأبجدية لاستعمالها روحانيا. 3) الآن أردنا أن نوزع الحروف الأبجدية على العناصر الأربع. فكيف ستوزعان أخي عز الدين و أخي المقسط هذه الحروف على تلك العناصر؟ و كيف ستبرران ذلك التوزيع؟ و بماذا ستنتصران لاختياراتكما؟ |
المشاركة : (8) | |
أخي المقسط، يبدو أنّني لم أوفّق لتبليغك المقصود. أنا ليس لي نظرية، لا أثبت شيئا و لا أنفي شيئا، أحاول فقط أن أفهم. طيب، إفترض معي (خيالا ليس إلاّ) أنّ نظرية العناصر في الروحانيات العربية ظهرت سنة 300 هجرية على يد شخص إسمه عبد القادر مثلا، و افترض معي أنّك كنت موجودا في ذلك العصر، و جئنا إليك سنة 299 هجرية، أي أن في تلك السنة لم تكن نظرية العناصر موجودة، و أعطيناك العناصر الأربع و الحروف ال 28 ، و طلبنا منك أن توزع الحروف على تلك العناصر. السؤال: كيف ستوزع تلك الحروف، ما هي الحروف التي ستعطي للنار و ما هي الحروف التي ستعطي للتراب و ما هي الحروف التي ستعطي للماء و ما هي الحروف التي ستعطي للهواء؟ و بماذا ستبرر هذا التوزيع؟ إن شاء الله تكون فهمت مقصودي. |
المشاركة : (9) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. أخي المقسط، يبدو أنّني لم أوفّق لتبليغك المقصود. أنا ليس لي نظرية، لا أثبت شيئا و لا أنفي شيئا، أحاول فقط أن أفهم. طيب، إفترض معي (خيالا ليس إلاّ) أنّ نظرية العناصر في الروحانيات العربية ظهرت سنة 300 هجرية على يد شخص إسمه عبد القادر مثلا، و افترض معي أنّك كنت موجودا في ذلك العصر، و جئنا إليك سنة 299 هجرية، أي أن في تلك السنة لم تكن نظرية العناصر موجودة، و أعطيناك العناصر الأربع و الحروف ال 28 ، و طلبنا منك أن توزع الحروف على تلك العناصر. السؤال: كيف ستوزع تلك الحروف، ما هي الحروف التي ستعطي للنار و ما هي الحروف التي ستعطي للتراب و ما هي الحروف التي ستعطي للماء و ما هي الحروف التي ستعطي للهواء؟ و بماذا ستبرر هذا التوزيع؟ إن شاء الله تكون فهمت مقصودي. |
المشاركة : (10) | |
رد: النار تغلب التراب !!! العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. أنا ليس لي نظرية، لا أثبت شيئا و لا أنفي شيئا، أحاول فقط أن أفهم. روح طيبة.................. وعقل مستنير كنت بصدد وضع مداخلة حتى عثرت على مشاركة للعضو " Hakeem" يقول فيها : في إعتقادي أن هذه النظرية- يعني فيها الطبائع - هي صياغة (تصورية) مبسطة لأهم مجالات الطاقة , أو بمعنى أدق محاولات لوصف تحولات الطاقة والأطوار التي تمر بها الطاقة , فلطالما بحث الإنسان القديم في هذا العالم , ولطالما حاول إستكشاف نظام دوراته الطبيعية، بما فيها مدارات الكواكب، و تحولات المد والجزر، و التغيرات الكهرومغنطيسية, ونتج عن بحثه الحثيث هذا توصيف لأهم الميزات والوظائف الديناميكية داخل العالم الطبيعي , فالطاقة في مرحلة التوسع المطلق تأخذ اتجاه أفقي يشبه (الماء) , يتبع هذا التوسع المطلق عند تزايده طاقة الدفع والارتفاع نحو الأعلى بشكل يشبه (الهواء ) , ويتبع هذا التوسع نحو الأعلى توسع آخر في جميع الاتجاهات يشبه (النار) , ثم تبدأ الطاقة هنا بالانحسار وبالتحول من التمدد إلى التقلص , فتتصلب وتتباطأ بشكل يشبه (التراب والأرض) . وهكذا تم توصيف وقياس طاقات الأشياء وفقاٌ لمجموعة من الخصائص, وصل عددها في بعض الفلسفات الشرقية لعشرين خاصية ، مثل حار أو بارد أو رطب أو جاف أو ثقيل وخفيف. ولقد أدرك الإنسان القديم أيضا , أن كل العناصر تتفاعل فيما بينها في الكون لتخلق إما قوة داعمة أو قوة هدّامة. بمعنى أن بعضها يُغذّي بعضها الآخر (داعم) وبعضها يُلغي أو يسيطر على البعض الآخر. وهذا الفهم قاده إلى إبتكار فنون من شأنها التحكم في الطاقة وتطويعها , إعتمادا على لغة الأشكال و الألوان والحركة ، والصوت وكيفية تأثيرها على المجالات المحيطة بنا . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
النار الهواء الماء التراب (شرح مفصل) |
فائدة تغلب بها كيد ووسوسة الشيطان مجربة |
التراب الطهور |
كتاب التراث المسروق |
جب عن السؤال رغم تعنت الاعضاء وبخلهم |