المشاركات الجديدة
علم النفس ومهارات التفوق البشري : مبادئ الصحة النفسية ,البرمجة اللغوية العصبية,التنويم الإيحائي,إدارة الذات ,هندسة النجاح ,اليوجا

تجربة الاقتراب من الموت

افتراضي تجربة الاقتراب من الموت
تجربة الاقتراب من الموت

ذ: أكسان عبد الرحيم - خنيفرة-

تجربة الاقتراب image10.jpg



كانت حالات العودة من العالم الآخر ، إن صح التعبير ، قد تزايدت بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة ، وقد فسرت علميا أنها نتيجة طبيعية للتقدم الكبير الذي أحرزه الطب في ميدان إسعاف المصابين بنوبات مفاجئة أوحوادث جسيمة تفقدهم الوعي وتدخلهم في مرحلة الموت ..هناك غرف الإنعاش حيث توضع خيمات الأكسجين وتعطى حقن الأدرينالين وعقاقير أخرى وتجرى عمليات التدليك الصناعي للقلب أوتمرر تيارات كهربائية معينة لإعادة القلب أو المخ إلى العمل ،فكانت النتيجة إنقاذ حياة العديد ممن كانوا على وشك الموت .

ـ فماذا يحدث أول لحظة في تجربة الاقتراب من الموت ؟

من المعلوم لدينا أن الروح تغادر الجسد في الحالات الآتية :

1( عند ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل واستمرارها لفترة طويلة .

2( عند الغيبوبة ، سواء كانت نتيجة المخدرات ، أونتيجة توقف القلب ،

أواحد أعضاء الجسم الهامة كالرئتين .

3(عند الصدمة العنيفة التي تؤدي إلى فقدان توازن الجسم وتأثير ذلك على عمل أجهزته .

4( عند النوم.

5( عند الموت .

ففي الحالات الأربع الأولى تغادر الروح الجسد بصورة جزئية ،ويبقى لها تعلق به عن طريق الحبل الممتد الطول، وعندما تتوقف حواس الجسد نتيجة الموت السريري تنشط حواس الروح وتعمل تلقائيا، ومن المعلوم أن حواس الروح أرقى بكثير جدا من حواس الجسد ، فمثلا حاسة الإبصار في الجسم تقابلها حاسة البصيرة في الروح ففي الوقت الذي تحد البصر حدود الزمان والمكان والمسافة، فإن بصيرة الروح لاتحدها حدود ولا تقف أمامها المسافات ، فإن الروح يمكنها أن ترى المسافات البعيدة والمخلوقات غير الأرضية كالأرواح والملائكة والجن،

كما يمكنها أن تمر من خلف الحواجز والجدران بيسر وسهولة .

ومثال آخر : حركة الجسم محكومة بعوامل منها: القدرة والوسيلة التي ينتقل بها ، والزمان الذي ينتقل فيه ، والمكان الذي لاستطيع تخطيه إلى مكان آخر آخر ، اماحركة الروح فتكون بلا زمن ) لأن الروح تعبر إلى عالم الحقيقة وهو عالم بلا زمن ( ففي لحظة يمكن للروح عبور النفق المظلم والوصول إلى الجانب الآخر النوراني ..إلى مشارف العالم الأبدي الحقيقي ، فتجد كل شيء هناك على فطرته التي فطر الله تعالى عليها مخلوقاته فتنهل من التجربة ما قدر لها ،وتختزن كل ذلك في ذاكرتها التي تختلف كليا عن ذاكرة المخ أوالدماغ ،من حيث أنها لاتنسى ولا تختلط عليها الأمور .

وحيث وصلت الروح إلى تلك النقطة ، ونهلت من علومها ماشاء الله لها وقدر .فإنها تعود مرة أخرى مفعمة بالتجربة ،متأثرة بالمواقف التي مرت بها مهتزة الكيان من هول الغفلة التي عاشتها من قبل ولم تعمل فيها خيرا فتبكي أوتتاثر وتستقيم على عمل الطيبات .

ويخشى صاحب التجربة أن يحكي تلك المشاهد لسببين هامين :

ـ أولهما: أنها ستقابل بعدم التصديق .

ـ وثانيهما: أن مفردات الكلام لن تستطيع الإحاطة بوصف يعبر ولو جزئيا عن تلك المشاهد والأحداث التي مرت بها الروح .

ولكي نخلص إلى صلب الموضوع نتساءل :

ـ كيف نعرف الموت ؟ وما هو المقياس الذي يسمح لنا أن نقول أن فلانا قد توفي ؟



ـ يجيب عن هذا التساؤل العلامة إيان ستيفنسون الشهير بأبحاثه في هذا المجال فيقول :

يمكن لطبيب أن يجيب على هذا السؤال بكفاءة أكبر، لنقل أن الأمور تطورت كثيرا منذ القرن التاسع عشر كان يكفي كي يوقع الطبيب على بيان الوفاة ،أن يتحقق من بعض المؤشرات الخارجية كتيبس الجثة مثلا.

أما اليوم فعليه أن يتحقق من توقف الوظائف البيولوجية المعروفة في حالات " الموت العيادي" تؤخذ في الاعتبار المؤشرات الخارجية للموت ،إلى إجراء عملية تخطيط الدماغ ، وهناك الموت البيولوجي ،وهو حتمي ونهائي ، والصعوبة هي في معرفة اللحظة التي يتم خلالها الانتقال من الموت العيادي إلى الموت البيولوجي ، وفي حين تمكن الأطباء من إعادة إنعاش بعض" الأموات العياديين " بفضل التقنيات الحديثة ، فإن رعشة الحياة عادت إلى آخرين ، ومن دون أن أن نعرف السبب ، ومن الواضح أنه إذا توقفت أعضاء الجسم الهامة كالمخ والقلب عن أداء وظائفها ، فإن الألياف البيولوجية تتعرض إلى تلف حتمي ،فيجوز عندها التحدث عن موت بيولوجي حقيقي ، ومع هذا فلقد أمكن الاحتفاظ بأشخاص وهم في مرحلة متقدمة من غيبوبة عميقة ) كوما ( إنهم أشبه" بالخضار" فالمخ توقف عن العمل ،واختفى الوعي في الظاهر ومع هذا تستمر الحياة لأسباب مجهولة .

ـ ويرجع الاهتمام بموضوع الموت إلى الخمسينات ، ومنذ عام 1945 برز اسم كبير هو اسم طبيبة النفس" اليزابيت كوبلر روس elisabeth kublerross " اهتمت كوبلر روس باكرا بهذا الموضوع ، وزارت معسكرات اعتقال ضمت أطفالا اعتقلوا ثم قتلوا ، واهتمت في ما بعد بسلوك الأشخاص وهم في النزع الأخير وبالتطور الداخلي للأشخاص الذين يعرفون أنهم على عتبة الموت ،وتوصلت إثر ذلك إلى اكتشافات كبيرة مفادها أن المرء يبدأ في التمرد على الموت ومقاومته ورفضه، وشيئا فشيئا يطرأ عليه تحول نفسي قد يصل في أحسن الحالات إلى قبوله للموت واستعداده له ، ولم تكن كوبلر هي وحدها التي اهتمت بهذا الموضوع في الولايات المتحدة ، ففي العام 1975 نشر الدكتور مودي "moody" أبحاثا مماثلة ، وهو اهتم بالناجين من الموت الذين كان عندهم مايقولونه .فمن المهم جد أن ننصت إلى الأشخاص الذين أصيبوا بصدمات كهذه ، استمعت كوبلر روس إلى أقوال المحتضرين وحصلت على معلومات عديدة واكتشف مودي من جهته ، أن غالبا مايحدث في الحالات الدرامية )حالات توقف قلبي الخ...( أن يقع أشخاص في غيبوبة عميقة ) كوما ( ويشعر هؤلاء الأشخاص بأنهم منفصلون عن أجسادهم ، في حين أن وعيهم يبقى يقظا .وعموما يرى المريض، بدهشة، أنه منفصل عن جسده، فيقول في نفسه : " لم أكن إذن هذا الجسد" ولا يشعر بأي ألم ، بينما يحاول فريق الإنقاذ كله إنعاشه ونشله من الموت . أما وعيه الذي كان مستنفرا في شؤون الحياة وأسيرا في الجسد الفيزيقي ،وبكل الاهتمامات المرتبطة به ، فإنه يبدأ بالارتداد نحو الداخل حتى يصل إلى مستوى يكاد يكون روحيا .إنه في وسط من النور ،من الجمال والسلام والهدوء ، تغيب فيه الآلام والتهديدات . ويجد الفرد نفسه ، في هذا الوسط النعيمي ، في مواجهة شبه حضور جليل، أطلق عليه بعض المشاهدين اسم " الكائن النوري" وكأن هناك فعلا كائنا عطوفا يعرف كل شيء عن الشخص ، ويرتبط به في عمق . وتبدأ في هذا الجو العطوف مراجعة كاملة لحياة الفرد كلها : ويرى الفرد خلالها تتالي كل الأحداث التي يرافقها أحيانا تسلسل الأسباب والنتائج .كأنما الإنسان يتلقى .في اللحظة التي سيغادر فيها مسرح الحياة ،ردودا على الأسئلة التي طرحها خلال حياته ، مثل عدالة الحياة الخ... ومنذ القرن الماضي تحدثت السيدة "بلافاتسكي"blavatsky عن هذا

الأمر ، وهكذا عرضت على الجمهور معلومات غزيرة وجديدة

وبلغت مبيعات كتاب مودي " الحياة بعد الحياة " ملايين النسخ في العالم

وأجرى كارلي أوزيس " karlie osis " وهارالدسون "haraldson "

تحقيقا علميا لدى المحتضرين ومن يشرف عليهم ، وجمعا الكثير من المعلومات المهمة والخاصة بالنظرة الذاتية إلى الموت ، وتوقعا في تحقيقهما أن يجدا فروقات مهمة بين مجموعتين من الهنود والأمريكيين فلكل من المجموعتين أساسها الثقافي المختلف وكانت للمجموعتين إجمالا التجارب ذاتها ولم يكن الأمر يتعلق بحالات هذيان أوهلوسة ، بل برؤى يرى فيها المحتضر أشخاصا متوفين من معارفه ، جاءوا لاستقباله ولأخذه إلى العالم الآخر، أي جاءوا كي ينزعوا عن الموقف دراميته.



ونقدم للقارئ الكريم حالتين من حالات العودة من الموت يرويها لنا أصحابها أنفسهم وهي شهادات إذا ما أمعنا فيها النظر بالتقصي والمقارنة مع غيرها من التجارب لا نملك إلا الجزم بصدقها ،إذأنها بلغت من الكثرة مبلغا تجعلنا نسفه عقولنا إذا نزعنا إلى التشكيك فيها باعتبارها تجارب غير حقيقية أومجرد هلوسات للعقل الباطن أوأنها نتيجة لذكريات زائفة أوغيرها من الآراء الباطلة التي تكذبها الحقائق والوقائع التي تطالعنا بها الدراسات التي يضطلع بإنجازها باحثين نزهاء وجادين يستحيل جنوح أمثالهم للإنكباب على دراسة حالات زائفة وغيرجادة لما حبوا به من حس نقدي مرهف وبصيرة علمية نفاذة مما أكسبها شرعية الانضمام إلى قائمة اهتمامات من عكفوا على دراسة مثل هذه الظواهر فلم يسعهم إلا أن يخصصوا لها نصيبا وافرا من أبحاثهم و جعلوا منها فرعا جديدا ومستقلا بذاته ضمن الظواهر الخارقة أوما اصطلح عليه بعلم الباراسيكلوجيا.



------------






غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم النفس ومهارات التفوق البشري


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو عبدالرحيم
عبدالرحيم
عضو
°°°
افتراضي
1- كان الممثل الفرنسي دانييل جييلان في غرفته في الفندق ،كان قد سافر من باريس للاشتراك في لجان التحكيم في مهرجان سينمائي .

كان جالسا في غرفته عندما أحس بوادر نوبة قلبية .. كان يشكو من قلبه دائما ، ونتركه يروي لنا قصة ماحدث له :

ـ أحسست أنني أتأرجح في سيري في الغرفة ،وصلت في مشقة إلى منضدة صغيرة . كنت احمل دائما معي جهاز قياس ضغط دمي .

نظرت ورأسي يدور . كانت إبرة المؤشر ساكنةلاتتحرك .. إذن توقف قلبي عن النبض .. لم أعد أشعر بشيء ..

رأيت وكأنني مرفوع في الهواء وتحتي على الفراش رأيت جسدي ممددا ميتا والطبيب منكب عليه يفحصه . إذن فانا قد توفيت . هذا كله رأ يته وشعرت به شعورا تاما . ..لم يكن لدي أي إحساس بجسدي .أصبحت بلا جسد . عندما أتحرك كنت أحس وكان سحابة من الغبار تتحرك حولي حركة بطيئة ..ثم أحسست وكان أشخاصا كأنهم خيالات تقترب مني ، وعرفت فيهم والدي اللذين توفيا من سنوات طويلة . . أحسست وكأن أمي تأخذ بيدي وتقودني إلى حديقة وردية كأنها من عالم الأساطير حافلة بالزهور من كل لون ، وفيها أطفال كثيرون يضحكون ويلعبون .

وفجأة رأيت بين أولائك الأطفال ابني بسكال الذي توفي في الرابعة عشرة من عمره في حادث سيارة قبل سنوات .. أردت أن أضمه إلى صدري وتقدمت نحوه ..ولكن الصورة التي كنت أراها أخذت في التلاشي .. ثم سمعت صوت أمي يقول :اذهب الآن يادانييل ،لقد حان الوقت ..إن الحياة تنتظرك

وذعرت وجعلت أصرخ وأقول : أريد أن أبقى حيث أنا ، أريد أن أعود إلى الحياة .. وفتحت عيني وأنا أحس بدوار وخدر في كل جسمي . لم أر شيئا واضحا أمامي شيئا فشيئا تبينت أنني في غرفة مستشفى ، فهؤلاء رجال في ملابس بيضاء أمامي ، وهؤلاء ممرضات وفي ذراعي شرائط –مربوطة بأجهزة .ثم عاد إلي وعيي.. إذن فقد عدت إلى الحياة ، ووجدت نفسي أقول: ياللأسف ،إذن فقد عدت من ذلك العالم الجميل الصافي حيث أحبائي ، إلى عالم الأحياء مرة أخرى .. وصدقوني استولى علي انقباض شديد ، بينما كان كثيرون من حولي يبتسمون ويهنئونني بالنجاة .

ونمت بعد ذلك طويلا . ثم صحوت في الليل ،وعلمت أنني عندما كنت في الغرفة في الفندق تناولت سماعة التليفون وردت علي العاملة ، ولكنها لم تسمع إلا تنهدا عميقا .. فأسرعت بإبلاغ إدارة الفندق ، وأرسلوا لإحضار الطبيب ..وجدوني ممددا على الأرض إلى جانب المنضدة وسماعة التليفون معلقة في الهواء تروح وتجيء كأنها بندول ساعة .



2- باريس في صباح يوم من أيام شهر أكتوبر .

عثروا على جثة الأمريكية فرانسيس ليزلي ممدة على ارض غرفة الطعام في شقتها الأنيقة في حي نوبي ، حي الطبقة الغنية ، المترفة .

نادوا الطبيب ، فأقبل وكشف عليها . لم يجد في الجثة أي أثر من آثار الحياة ، فأمر بنقل الجثة على المستشفى الأمريكي في باريس ، وهناك كتبوا شهادة الوفاة وحولوا الجثة للمشرحة للكشف عن أسباب الوفاة .

وبعد ثلاث ساعات أتى الطبيب لعمل الكشف الباثولوجي وإعطاء التصريح بالدفن .رفع الغطاء عن جسد المتوفاة .. وبينما كان يجري كشفه الروتيني استلفت نظره أن معصم المتوفاة مازال فيه شيء من الدفء فأسرع باستدعاء طبيبين من أطباء القلب وأخذا في الكشف . فتبينا أنه مازال في الجثة نبض ضعيف جدا ، ثُم تبين انه مازال هناك نفس يتردد .

واجتمع رأيهم في الحال على محاولة إنعاش هذه الحالة ، وكان أول ما فعلوه بعد أن نقلوها إلى غرفة الإنعاش إعطاءها حقنة الأدرينالين في القلب مباشرة وهي تحت أشعة رونتجن..وأخذوا ينظرون إلى مؤشر جهاز المقياس .. لاحركة على الإطلاق ، جربوا إعطاء حقنة أكبر من نفس الأدرينالين في القلب مباشرة . ومرت ثوان كأنها ساعات .. ثم إذا بالإبرة تهتز .. ثم تتحرك ثم أخذ القلب يدق ضعيفا ، مضطربا غير منتظم ..شيئا فشيئا انتظمت الضربات . وأخذ التنفس ينشط ثم انتظم .. وبعد ساعتين فتحت فرانسيس ليزلي عينيها وفي اليوم التالي أخذت تقص على الأطباء الذين أعادوها إلى الحياة حديث الرؤى التي رأتها في الوقت الذي ماتت فيه :

ـ قبل أن أغيب عن وعيي أحسست وكأن الأرض تميد بي .. ثم أحسست وكأنني في نفق مظلم يتسع باستمرار . كان مافوقي احمر داكن وما أمامي أزرق داكن ولكنه كان يضيء شيئا فشيئا وأحسست بان وزني يخف وأنني كأنني معلقة في الهواء .من بعيد جاءني صوت يناديني باسمي .عرفت فيه صوت أحد معارفي الذين ماتوا من زمن طويل . وكانت ذكراه تمر بخاطري بين الحين والحين .

ثم رأيت ألوانا كثيرة تتوالى أمام بصري .، كلها ألوان جميلة زاهية باهرة ،

سمعت أيضا موسيقى عذبة رقيقة . كان الضياء يزيد كلما اقتربت من آخر النفق ، خيل إلي كذلك أنني أرى جسدي ممددا على سرير أبيض ..وناس كثيرون يروحون ويجيئون ، وفجأة شعرت بدوار صداع ، وفتحت عيني فوجدت نفسي تحت شيء يشبه خيمة من البلاستيك .. شيئا فشيئا عرفت أنني على قيد الحياة .. شعرت بانقباض شديد ماكنت أريد أن أعود من العالم الجميل الذي كنت فيه ..

ومن الغريب أن فرانسيس ليزلي بعد أن عادت إلى وعيها وقصت حكايتها هذه لم تعش أكثر من اثنتي عشرة ساعة ثم ماتت نهائيا هذه المرة .. وقال أحد الأحياء أنها ماتت لأنها لم تعد تريد أن تعيش ، لم تشأ أن تظل طويلا في هذه الحياة الدنيا بقلبها المريض ، بخوفها الدائم من أن يصيبها شيء .. أرادت أن تعود إلى عالم الراحة والجمال والهدوء الذي أحست بنفسها فيه بعد موتها الأول .

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد عبده
محمد عبده
عضو
°°°
افتراضي
انا قرأت عشرات التجارب للاقتراب من الموت

و هي فعلا حالة غريبة و مميزة و لا ارادية تحصل للانسان في الاوقات الحرجة و الحوادث و اثناء فقدان الوعي.

و حسب قرائاتي هناك العديد من الناس حصلت لهم هذه التجربة و لكن يكتمونها لاعتقادهم ان الناس سيصفونهم بالجنون او لن يصدّقوهم , و البعض الآخر يجهل اساسا معنى هذه التجربة .. حتى يقرأ عنها بالمصادفة فيعرف ان ما رآه في يوم من الايام كان (تجربة الاقتراب من الموت)

و عندي اضافة اخرى و هي ان بعض ممن يمرون بهذه التجربة يكتسبون قدرات خارقة .. مثلا القدرة على استشفاف الاحداث قبل وقوعها او قرائة افكار الاخرين او الرؤية من وراء الجدران !

شاكرلك على الموضوع الرائع.

تحياتي

صورة رمزية إفتراضية للعضو كلي أمل
كلي أمل
شاملي جديد
°°°
افتراضي
شكرا
جزاكم الله خيرا
اللهم أحسن خاتمتنا

صورة رمزية إفتراضية للعضو راغدة
راغدة
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
1- كان الممثل الفرنسي دانييل جييلان في غرفته في الفندق ،كان قد سافر من باريس للاشتراك في لجان التحكيم في مهرجان سينمائي .

كان جالسا في غرفته عندما أحس بوادر نوبة قلبية .. كان يشكو من قلبه دائما ، ونتركه يروي لنا قصة ماحدث له :

ـ أحسست أنني أتأرجح في سيري في الغرفة ،وصلت في مشقة إلى منضدة صغيرة . كنت احمل دائما معي جهاز قياس ضغط دمي .

نظرت ورأسي يدور . كانت إبرة المؤشر ساكنةلاتتحرك .. إذن توقف قلبي عن النبض .. لم أعد أشعر بشيء ..

رأيت وكأنني مرفوع في الهواء وتحتي على الفراش رأيت جسدي ممددا ميتا والطبيب منكب عليه يفحصه . إذن فانا قد توفيت . هذا كله رأ يته وشعرت به شعورا تاما . ..لم يكن لدي أي إحساس بجسدي .أصبحت بلا جسد . عندما أتحرك كنت أحس وكان سحابة من الغبار تتحرك حولي حركة بطيئة ..ثم أحسست وكان أشخاصا كأنهم خيالات تقترب مني ، وعرفت فيهم والدي اللذين توفيا من سنوات طويلة . . أحسست وكأن أمي تأخذ بيدي وتقودني إلى حديقة وردية كأنها من عالم الأساطير حافلة بالزهور من كل لون ، وفيها أطفال كثيرون يضحكون ويلعبون .

وفجأة رأيت بين أولائك الأطفال ابني بسكال الذي توفي في الرابعة عشرة من عمره في حادث سيارة قبل سنوات .. أردت أن أضمه إلى صدري وتقدمت نحوه ..ولكن الصورة التي كنت أراها أخذت في التلاشي .. ثم سمعت صوت أمي يقول :اذهب الآن يادانييل ،لقد حان الوقت ..إن الحياة تنتظرك

وذعرت وجعلت أصرخ وأقول : أريد أن أبقى حيث أنا ، أريد أن أعود إلى الحياة .. وفتحت عيني وأنا أحس بدوار وخدر في كل جسمي . لم أر شيئا واضحا أمامي شيئا فشيئا تبينت أنني في غرفة مستشفى ، فهؤلاء رجال في ملابس بيضاء أمامي ، وهؤلاء ممرضات وفي ذراعي شرائط –مربوطة بأجهزة .ثم عاد إلي وعيي.. إذن فقد عدت إلى الحياة ، ووجدت نفسي أقول: ياللأسف ،إذن فقد عدت من ذلك العالم الجميل الصافي حيث أحبائي ، إلى عالم الأحياء مرة أخرى .. وصدقوني استولى علي انقباض شديد ، بينما كان كثيرون من حولي يبتسمون ويهنئونني بالنجاة .

ونمت بعد ذلك طويلا . ثم صحوت في الليل ،وعلمت أنني عندما كنت في الغرفة في الفندق تناولت سماعة التليفون وردت علي العاملة ، ولكنها لم تسمع إلا تنهدا عميقا .. فأسرعت بإبلاغ إدارة الفندق ، وأرسلوا لإحضار الطبيب ..وجدوني ممددا على الأرض إلى جانب المنضدة وسماعة التليفون معلقة في الهواء تروح وتجيء كأنها بندول ساعة .


القصة تتناقض مع قناعاتنا الدينية , كيف رجل مسيحي يرى أهله بهذا الوضع المريح بعد الموت ؟
مستغربة .... ربما ما رآه ليسوا أهله الحقيقيين

صورة رمزية إفتراضية للعضو راغدة
راغدة
عضو
°°°
افتراضي
لاحظت بالآونة الأخيرة كثر الانتحار بين المسلمين رغم معرفة الجميع بأن من ينتحر سيخلد في النار ... لكن هناك بعض الشيوخ لديهم رأي يفتح مجالا للاحتمالات حيث يرون أن من ينتحر وهو ليس بوعيه قد يرحمه الله فلا يخلد في نار جهنم ... ما رأيكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو كرميلا
كرميلا
عضو
°°°
افتراضي
شكرًا لك
بارك الله فيك
في ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير على الشرح


مواقع النشر (المفضلة)
تجربة الاقتراب من الموت

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كتاب قلق الموت
سؤال مهم لمن لهم سابق تجربة بخصوص العهد مع الخادم
تجربة جدتي / لعلاج ضرر العين و الحسد ...؟!
تجربة باراسايكولوجية مع زنقط
تجربة لتنزيل الصور خاصة بي اسف للأزعاج

الساعة الآن 02:08 AM.