إحصائيات الموضوع | |
مولد النبى(نظما) لسيدى سلامة الراضى بسم الله الرحمن الرحيم يارب صل على الحبيب محمد=خير الوجود المصطفى نور الهدى الحمد لله الذى قد أوجدا=من فضله نورا به عم الهدى هو نور الخلق طه المصطفى=قد كان للأكوان حفا مبتدا صلى عليه الله ربى دائما=والآل والأصحاب ما نجم بدا هو رحمة للعالمين ونعمة=فاضت على كل البرية بالندا هذا ولما أن أراد إلهنا=أظهار السر المصون الأسعدا اختص آمنه الرضا أماً=له ولها به جاء الهناء حملت بجوهره الشريف وما شكت=ثقلا ولا وهنا بها طول المدى وهواتف الرحمن قد هتفت بها=وبسائر الأكوان قد سمع الندا وتقول يا بشراك قد نلت المنى=وحملت خير المرسلين الأمجدا وبليلة الحمل المعظم فتحت=جنات فردوس وطابت موردا والملك والملكوت فيها عطرا=والأنس وافى والسرور تجددا وبعامها قد خصب فى الورى=من بعد جدب للبرية أجهـــدا وبها تباشرت الوحوش جميعها=والطير من طيب المسره غردا وأهيل شرك أصبحت أصنامهم=منكوسة وهوانها لن يجحدا وجميع أحبار روت أخباره=وزها بها وجه الزمان توردا وتقول حان ظهور بدر السعد=من افق العلا لنرى الحبيب ونسعدا من حمله لما مضى شهران=قد وافى المنون أبا النبى الاجودا ولدى تمام الحمل تسعة أشهر=حانت ولادة من أتانا مرشدا وتأرجت أرجاء هذا الكون=من نفحاته وبدا الحبور مجددا وتنفست أنوار صبح طلوعه=حتى غدا ليل الضلال مبددا ولأمه فى الطلق جاءت مريم=وكذلك آ سية التى منحت هدى وأتى من الفردوس حور معهما=ليكون تأنيسا لها وتوددا ( قيام ) وهناك قد جاء المخاض وعند ذا=وضعته كالبدر المكمل أوحدا وبأكمل الأوصاف جاء نبينا=وبدا يهلل ساجدا متعبدا إذ لاح مختونا نظيفا طيبا=مقطوع سرته كحيلا أغيدا إلى السموات العلية رافعا=لشريف رأس مثل ما رفع اليدا كم من خوارق يوم مولده بها=قد أسس الدين القويم وشيدا من ذلك النور الذى شمل الورى=فازداد وادى الشام منه توقدا وخمود نيران لفارس التى=من ألف عام أوقدت لن تخمدا وكذا السموات العلى حفظت به=من كل شيطان رقى متمردا وسماوة فاضت وغاضت ساوة=وبديع إيوان لكسرى بددا وبمكة قد كان مولده الذى=أحيا القلوب وعمنا منه الهدى وبثان عشر من ربيع أول=فى يوم الاثنين المفخم ذى الندا وبعام فيل صح ذاك كما أتى=وروى الثقات به الحيث معضدا وبسابع الميلاد أولم جده=وأجاد فيه فكان عيدا مشهدا وبأشرف الأسماء وهو محمد=سماه راجى ربه أن يحمدا لجنابه الأم الكريمة أرضعت=سبعا كما روت الأفاضل مسندا فثويبة من بعدها فحليمة=من قدر المولى لها أن تسعدا منه القوى قويت لديها وانتشا=بكمال وصف لم يزل متجددا فبمهده قمر السما ناغى=فيا لله مهد للحبيب تمهدا من حسن طلعة وجهه الشمس اكتست=وبنور وجه جبينه البدر ارتدى ويفوح منه شذا يفوق بطيبة=مسكا ذكيا مستطايا أجودا يسعى لخدمة أهله متواضعا=لله فى دار الفناء وزاهدا وتهابه كل الملوك جلالة=ولمن يلاقى السلام قد ابتدا ويعظم الشرفا والفضلا=ولم يحقر فقيرا بل نداه تعودا ثم المشفع لم يزل مترقيا رتبا=بحسن كمالها قد أفردا حتى له الرحمن أرسل رحمة=طوبى لمن بقويم ملته ابتدى وبجسمه والروح أسرى يقظة=ولكم عجائب قد أراه ةأشهد ركب البراق وسار تحت ركابه=جبريل يمشى كى ينال السؤددا إذ أم قدسا فيه أم الانبيا ورقى=لمعراج السرور ليصعدا ويريه من آياته الكبرى ومن=فرض الصلاة الخمس يبلغ مقصدا وبقاب قوسين الحبيب لقد دنا=حتى رأى مولى علا وتمجدا وبعين رأس كان ذاك وقلبه=فاحفظ لهذا حيث صح وسددا وله لقد قال العلى ملاطفا=سلنى لتعطى ما سألت وأزيد عنه الأمين لقد تأخر هيبة=لما به فى النور زج ليشهدا ندعوك يارب العباد بجاهه=كن فى الخطوب لنا معينا منجدا وبما نؤمل يا كريم فجد لنا=فضلا وكن بالجود منك مزودا ومن الذنوب فتب علينا واهدنا=واغفر لكل ما جنى وتعمدا وإلى سواك فلا تكلنا واسقنا=غيثا مغثيا للبرية جيدا ولديننا ثبت وقو يقيننا=كيما يقينا ما نحاذره غذا ونفوز من خير الورى بشفاعة=ونحوز فى جنات عدن مقعدا وأجب دعانا يا كريم وهب لنا=حسن الختام فحاش تخلف موعدا وصلاة مولانا وتسليم على=أزكى شفيع للبرية قد هدى والآ ل والأصحاب ما هبت صبا=فأمالت الغصن الرطيب الأملدا يـــارب صـــل عــلـــى الـحــبــيــب iiمــحــمــد خـيــر الـوجــود الـمـصـطـفــى نــور iiالــهــدى الــحـــمـــد لـــلــــه الــــــذى قــــــد أوجـــــــدا مــــن فــضــلــه نــــورا بــــه عــــم iiالــهـــدى هــــو نــــور الــخــلــق طــــه الـمـصــطــفــى قـــــد كـــــان لـــلأكــــوان حـــفــــا مــبـــتـــدا صـــلــــى عـــلـــيـــه الله ربـــــــى iiدائــــمــــا والآل والأصـــحــــاب مــــــا نـــجــــم iiبــــــدا هـــــو رحـــمــــة لـلــعــالــمــيــن iiونــعـــمـــة فــاضـــت عــلـــى كــــل الــبــريــة iiبــالــنـــدا هـــــــــــذا ولــــــمــــــا أن أراد iiإلــــهــــنـــــا أظـــهـــار الـــســـر الــمــصـــون iiالأســـعـــدا اخــــتـــــص آمــــنـــــه الــــرضـــــا iiأمــــــــاً لــــــه ولــــهــــا بـــــــه جـــــــاء iiالـــهـــنـــاء حـمـلــت بـجـوهــره الـشـريــف ومــا شــكــت ثــقـــلا ولا وهــنـــا بــهـــا طـــــول الـــمـــدى وهــواتــف الـرحــمــن قــــد هــتــفــت iiبــهـــا وبــســائــر الأكــــوان قــــد ســـمـــع iiالـــنـــدا وتــقــول يـــا بــشــراك قـــد نــلــت iiالــمــنــى وحـمــلــت خــيـــر الـمـرســلــيــن iiالأمــجـــدا وبـلــيــلــة الــحــمـــل الــمــعــظــم iiفــتــحـــت جـــنـــات فــــــردوس وطـــابــــت iiمــــــوردا والــمــلــك والـمــلــكــوت فــيــهـــا iiعـــطـــرا والأنـــــس وافــــــى والـــســــرور iiتـــجــــددا وبـعــامــهــا قــــد خــصـــب فـــــى iiالـــــورى مـــــن بـــعـــد جـــــدب لــلــبــريــة iiأجـــهـــدا وبــهــا تــبــاشــرت الــوحـــوش iiجـمـيــعــهــا والـطــيــر مـــن طــيـــب الــمــســره iiغــــردا وأهــيـــل شــــرك أصــبــحــت iiأصــنــامــهــم مــنــكــوســة وهــوانــهـــا لــــــن iiيــجـــحـــدا وجـــمـــيــــع أحــــبـــــار روت iiأخــــبـــــاره وزهــــا بـــهـــا وجـــــه الـــزمـــان iiتـــــوردا وتــقـــول حــــان ظــهـــور بـــــدر الــســعـــد مـن افــق الـعــلا لـنــرى الـحـبـيــب ونـسـعــدا مــــن حــمــلــه لـــمـــا مـــضـــى iiشـــهـــران قــد وافـــى الـمــنــون أبـــا الـنــبــى iiالاجـــودا ولــــدى تــمـــام الــحــمــل تــســعــة أشــهـــر حـــانــــت ولادة مــــــن أتـــانــــا iiمـــرشــــدا وتـــأرجــــت أرجـــــــاء هـــــــذا iiالــــكــــون مـــن نـفــحــاتــه وبــــدا الــحــبــور iiمــجـــددا وتــنــفــســت أنـــــوار صـــبـــح iiطــلـــوعـــه حــتـــى غـــــدا لـــيـــل الـــضـــلال iiمـــبـــددا ولأمــــه فــــى الــطــلـــق جـــــاءت iiمـــريـــم وكــذلــك آ ســيـــة الــتـــى مــنــحــت iiهــــدى وأتـــى مــــن الــفـــردوس حــــور iiمـعــهــمــا لـــيـــكـــون تــأنــيـــســـا لــــهــــا وتـــــــوددا ( قــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــ ـــــــــام ii) وهــنــاك قـــد جـــاء الــمــخــاض وعــنـــد iiذا وضــعــتــه كــالــبـــدر الــمــكــمــل iiأوحـــــدا وبــأكــمـــل الأوصـــــاف جــــــاء iiنــبــيــنـــا وبـــــــدا يـــهـــلـــل ســــاجــــدا iiمــتــعـــبـــدا إذ لاح مــخــتـــونـــا نــظـــيـــفـــا iiطـــيـــبــــا مــقـــطـــوع ســـرتــــه كــحـــيـــلا iiأغـــيــــدا إلــــــى الــســـمـــوات الــعــلــيـــة iiرافــــعــــا لـشــريــف رأس مــثـــل مــــا رفــــع iiالــيـــدا كــــم مــــن خــــوارق يــــوم مــولـــده iiبــهـــا قـــــد أســـــس الـــديـــن الــقــويـــم iiوشـــيـــدا مـــن ذلـــك الــنــور الـــذى شــمـــل الــــورى فــــــازداد وادى الـــشــــام مـــنــــه iiتـــوقــــدا وخـــمــــود نـــيــــران لــــفــــارس iiالــــتــــى مـــن ألــــف عــــام أوقــــدت لــــن iiتــخــمــدا وكـــذا الـســمــوات الـعــلــى حــفــظــت iiبــــه مــــن كـــــل شــيــطـــان رقـــــى iiمــتــمـــردا وســـمـــاوة فـــاضـــت وغـــاضـــت iiســـــاوة وبــــديــــع إيـــــــوان لـــكـــســـرى iiبــــــــددا وبــمــكـــة قــــــد كــــــان مـــولــــده الــــــذى أحــيــا الـقــلــوب وعــمــنــا مــنـــه iiالــهـــدى وبـــثــــان عــــشــــر مـــــــن ربــــيــــع iiأول فـــى يـــوم الاثــنــيــن الـمــفــخــم ذى الــنـــدا وبــعـــام فـــيـــل صـــــح ذاك كـــمـــا iiأتـــــى وروى الــثــقــات بــــه الــحــيــث iiمــعــضــدا وبـــســـابـــع الـــمـــيـــلاد أولـــــــم iiجــــــــده وأجــــاد فــيـــه فـــكـــان عـــيـــدا iiمــشــهـــدا وبـــأشـــرف الأســـمـــاء وهــــــو iiمــحـــمـــد ســـمــــاه راجـــــــى ربـــــــه أن iiيـــحـــمـــدا لــجــنــابـــه الأم الــكــريــمـــة iiأرضــــعــــت ســبــعــا كــمـــا روت الأفــاضـــل iiمــســنـــدا فــثــويــبـــة مــــــن بــعـــدهـــا فــحــلــيــمـــة مــــن قــــدر الــمــولــى لـــهـــا أن iiتــســعـــدا مــنــه الــقـــوى قــويـــت لــديــهــا iiوانــتــشــا بــكــمــال وصــــف لــــم يـــــزل iiمــتــجـــددا فــبــمــهـــده قــــمــــر الـــســـمـــا iiنــــاغــــى فــيـــا لـــلـــه مـــهـــد لـلــحــبــيــب تــمــهـــدا مـن حـسـن طـلـعـة وجـهـه الـشـمـس اكـتـسـت وبــنــور وجـــه جـبــيــنــه الــبـــدر iiارتــــدى ويــفـــوح مــنـــه شــــذا يـــفـــوق iiبــطــيــبــة مــســـكـــا ذكـــيــــا مــســتــطــايــا iiأجــــــودا يــســعـــى لــخــدمـــة أهـــلـــه iiمــتــواضــعــا لــــلــــه فـــــــى دار الـــفـــنـــاء iiوزاهــــــــدا وتـــهـــابـــه كـــــــل الـــمـــلـــوك iiجــــلالــــة ولـــمـــن يـــلاقـــى الـــســـلام قـــــد iiابـــتــــدا ويـــعــــظــــم الــــشــــرفــــا والــــفــــضــــلا ولـــم يـحــقــر فـقــيــرا بــــل نــــداه iiتــعـــودا ثـــم الـمـشــفــع لـــم يـــزل مـتـرقــيــا رتــبـــا بـــحـــســـن كــمـــالـــهـــا قــــــــد iiأفــــــــردا حــتـــى لــــه الــرحــمــن أرســــل iiرحـــمـــة طــوبـــى لــمـــن بــقــويــم مــلــتــه iiابـــتـــدى وبــجــســمــه والـــــروح أســـــرى iiيــقــظـــة ولـــكــــم عــجـــائـــب قــــــد أراه ةأشــــهــــد ركـــب الــبـــراق وســــار تــحـــت iiركــابـــه جـبــريــل يـمــشــى كـــى يــنـــال iiالــســـؤددا إذ أم قـــدســـا فـــيـــه أم الانــبــيـــا iiورقــــــى لـــمــــعــــراج الـــــســـــرور لـــيـــصـــعـــدا ويــريـــه مــــن آيـــاتـــه الــكــبـــرى iiومـــــن فــرض الـصــلاة الـخـمــس يـبـلــغ iiمـقــصــدا وبــقــاب قــوســيــن الـحــبــيــب لــقـــد iiدنــــا حـــتـــى رأى مـــولــــى عــــــلا iiوتــمـــجـــدا وبـــعـــيــــن رأس كــــــــان ذاك وقـــلــــبــــه فــاحــفــظ لــهـــذا حــيـــث صـــــح iiوســـــددا ولـــــه لـــقـــد قـــــال الــعـــلـــى iiمــلاطـــفـــا ســلــنــى لـتــعــطــى مــــا ســألـــت iiوأزيــــد عـــنـــه الأمـــيـــن لـــقـــد تـــأخـــر هــيــبـــة لــمـــا بـــــه فـــــى الـــنـــور زج iiلــيــشــهــدا نـــدعــــوك يــــــارب الــعـــبـــاد iiبــجـــاهـــه كــن فــى الـخـطــوب لـنــا مـعـيــنــا iiمـنــجــدا وبــمـــا نــؤمـــل يــــا كــريـــم فــجـــد iiلـــنـــا فــضـــلا وكــــن بــالــجــود مــنـــك iiمــــزودا ومـــن الــذنــوب فــتـــب عـلــيــنــا iiواهــدنـــا واغـــفـــر لـــكـــل مـــــا جـــنـــى وتــعــمـــدا وإلــــى ســــواك فـــــلا تــكــلــنــا iiواســقــنـــا غــيـــثـــا مــغــثـــيـــا لــلــبـــريـــة iiجــــيــــدا ولــديــنـــنـــا ثــــبــــت وقـــــــو يــقــيــنـــنـــا كــيــمـــا يــقــيــنــا مـــــا نـــحـــاذره iiغــــــذا ونــفــوز مــــن خــيـــر الــــورى بـشــفــاعــة ونــحـــوز فــــى جــنـــات عـــــدن iiمــقــعـــدا وأجـــب دعــانــا يــــا كــريـــم وهــــب لــنـــا حـســن الـخـتــام فــحــاش تـخــلــف iiمــوعــدا وصــــــلاة مـــولانــــا وتــســلــيـــم iiعـــلــــى أزكـــــى شــفــيـــع لــلــبــريــة قـــــد هـــــدى والآ ل والأصــحـــاب مــــا هـــبـــت iiصـــبـــا فــأمــالــت الــغــصــن الــرطــيــب iiالأمــلـــدا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ( عطر اللهمَّ قبره الشريف بعطر شذى من صلاه وتسليم اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك عليه ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ============================================= تم طبع هذا الكتاب سنة 1327 هجريه ============================================= غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
بمناسبة مولد سيد الكون محمد ص. كتاب النظر الممغنط |
تمرين مولد الطاقة - جربه ولن تندم !!! |
مولد سيدى اسماعيل الولى |
ورد الصلاة لسيدى سلامة الراضى |
كتاب ابن عربي و مولد لغه جديده |