شيخنا احمادو إن حلول الكواكب في الوجوه الستة وثلاثين من الأبراج يعتبر من في المرتبة الخامسة من مراتب الحلول في الهيئة الفلكية.
وإليك ترتيب قوة تأثير البرج المستقبِل على الكوكب الضيف:
1- البيت:
عندما يحل الكوكب في بيته ، يكون سيدا في ميدانه لا ينازعه أحد، وله كل الصلاحيات.
أما في البرج المقابل فيكون في وباله ضعيفا ومنزوعا من كل قوة ومن دون أدنى تأثير.
2- الشرف:
عندما يكون الكوكب في شرفه يكون ضيفا عزيزا عند برج صديق، ويتلقى كل الحظوات والاتقدير والاحترام.
وهذا الحلول يجعل الكوكب في وضعية ثقة كبيرة وعزة بالنفس بحيث تتجلى آنذاك كل مميزات وقوة الكوكب.
3- موافقة طبع الكوكب الضيف مع طبع البرج المستقبل:
هذه الإشارة يهملها أكثر الفلكيين، وهي مهمة جدا. لأن حلول كوكب ما في برج يناسب طبعه يجعله قويا وذا تأثير كبير.
مثلا حلول المشتري ذو الطبع الهوائي في البروج الهوائية يعطيه قوة وتأثير.
4- الحدود:
الحدود هي من مقامات الكواكب المهملة من طرف الفلكيين المعاصرين. وتشير إلى النصر .
بحيث أن كل برج من الأبراج هو مقسم إلى 5 أجزاء، وهذه المعلومات هي مخفية من طرف الفلكيين، يحتفطون بها لأنفسهم.
ومنها مثلا أن كوكب زحل ولو أنه في وباله في برج الأسد، إلا أنه إن كان حالا بين الدرجة 0 والدرجة 6، فيكون في حده ومكان انتصاره.
وتكون له قوة كبيرة وتأثير بين.
5- الحلول في الوجوه 36 من الأبراج:
كل برج يكون مقسما إلى ثلاثة وجوه، بحيث يكون لكل وجه كوكبا حاكما عليه.
وهذا الحلول يأتي في المرتبة الخامسة من تأثيرات البروج المستقبلة.
وهناك ثلاثة مسائل أخرى تتعلق بحلول الكواكب في البروج، وهي أقل تأثير من مما سبق ذكره.