هناك عدة امور تمنع من دلالة الكوكب, منها :
- الكوكب النهاري - كالمشتري هنا - تحت الارض نهارا
- الكوكب الثقيل - كالمشتري هنا ايضا - غربيا من الشمس كوجوده في الطالع
- طبع الكوكب عدو للاخر, فطبع المشتري في ال7 الدلو الهوائي يضادد طبع الشمس في الثور الترابي
- زاوية التربيع او المقابلة ايا كان الكوكب تحد من الدلالة
فان ميزاننا دائما هو الفلسفة وان لم يكن فالشريعة
فصاحب الشريعة رسول الله يقول :
" أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "
فنرى ان السعد ينقلب نحسا, والعكس صحيح
اذن, وكما قال هرمس الحكيم : لا سعد ولا نحس. فزحل يدل على الفلاحة فهل ذلك نحس ؟
بالطبع لا
والمشتري يدل على المال وهو ليس في نوبته, فهل ذلك سعد ؟
بالطبع لا
اذن, تجمعت لدى الراصد عدة امور مخلة بالنتيجة, لذلك استبعد المشتري ليهدأ باله ويصح رصده
- اما من جهة صحة الرصد في قضاء الحوائج دائما, يصعب ذلك ويصل الى درجة الاستحالة بسبب تنوع المقاصد
والله اعلم