عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو Raphael
Raphael
عضو
°°°
افتراضي رد: هل يمكن تغيير القدر فعلاً؟
أشكر الأخ الكريم أيوب على المرور والتعليق وإبداء الرأي ..

وأنا أيضًا أخي الكريم أعرف أناسًا كثيرين نجحوا عن طريق الروحانيات في إيجاد حلولاً لمشاكلهم العاطفية والتغلب عليها، لكن اختلفت نسبة النجاح والتغلب من شخص لآخر بحسب إختلاف درجات نحوسة الزهرة وضعفها وسعادتها وقوتها في مواليدهم أساسًا. إذا رأيت شخصًا عذبه الحب وأضناه، فألق نظرة خاطفة على طالعه الفلكي وستجد أن زهرة ميلاده في غاية السوء والرداءة. فهل نستطيع تغيير هذا القدر أو الدلالة الزهرية في ميلاد هذا الشخص بطريقة أو أخرى بحيث نجعله في أحواله العاطفية سعيدًا محظوظًا؟ وهل هذا التغيير في الحالة العاطفية لهذا الشخض كامل أم جزئي؟ جذري أم تدريجي؟ حسب تجربتي يا أخي الكريم فإن شدة قوة نحوسة الزهرة وضعفها وما يترتب على ذلك من سوء الحظ الكبير في العلاقات العاطفية لا يمكن تغييرها بالطرق الروحانية تغييرًا كليًا ثابتًا بحيث يُلغي شؤم تلك الدلالة ونحسها تمام الإلغاء ويصبح صاحبنا سعيدًا في الحب محظوظًا فيه دائمًا أبدًا، بل كل ما يستطيع فعله هو التحايل المؤقت على هذه الدلالة النحسة بالطرق الروحانية لجلب أو إيجاد حبيب أو شريك ولكن دون التخلص من لعنة سوء الحظ العاطفي، أي أن هذه العلاقة العاطفية التي خلقها وأوجدها بمساعدة الأرواح ستظل دائمًا يعتريها النكد ثم يصيبها الوهن ثم تموت وتنتهي، حتى وإن استعان صاحبنا بتلك الطرق الروحانية التي لا تنفك إلا بموت أحد الشريكين، وعادة ما يكون الشريك أو الحبيب في هذه الحالة الزهرية النحسة جدًا شخصًا تافهًا حقيرًا، وإذا كانت نحوسة الزهرة وضعفها متوسطة، فنسبة النجاح في التغلب على هذه المشاكل العاطفية متوسطة أيضًا، وأما إذا كانت الزهرة سعيدة قوية، فلن يشكو صاحبنا حرمانًا عاطفيًا حارقًا أبدًا، ولن يطلب مساعدة في هذا الخصوص من الأرواح، وهل يطلب الصحيح مساعدة من الطبيب؟!

أنا كنت ممن يؤمنون بتغيير القدر .. لكن التجارب أتاحت لي تغيير كثير من آرائي ونظرياتي والتعديل فيها.