عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
ومن المفيد ان ننظر من ناحية اخري لما تقدم وان كانت الامور اتضحت , وليس للتحاليل الكثير من الدور . حيث ان التحليل الفلكي قبل الحدث وبعده وخلاله فهو وكما يقال : سابق ولاحق ومساوق

فالخريطة الداخلية هي الاصل , والوسطى هي الانتهاء , والخارجية هي التحويل


العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

طالع الانتهاء السرطان وهو البرج ال7 في التحويل " بيت الحرب " . القمر رب طالع الانتهاء في اول بيته السرطان في البيت ال6 من التحويل " بيت الامن والجيش "
طالع التحويل الدلو هو ال8 من الاصل " بيت الموت " وصاحبه زحل الانتهائي يقارن الدلو وهو على وشك العبور اليه اي الى العواصف الهوجاء على صعيد الحرب والموت حيث زحل الانتهائي في ال12 من التحويل " بيت نهاية الامور الصعبة هنا على صعيد الحرب والموت " ونرى زحل التحويل يقارن قمر الانتهاء في العقرب بيت الموت والغموض وفي ال12 من هذا القران نرى قران اخر يجسد المآسي بين قمر الاصل ومريخ الانتهاء في هوائية الميزان وعلى القرب من حدود وارض الوطن السوري " البيت ال4 "
زحل الانتهاء والتحويل " ال7 وال1 " يرتكزان ويمتدان من من زحل الاصل الموجود في ال7 من الاصل

ونرى مريخ الاصل في ال3 السنبلة بيت الجيش طبيعيا ويمثل الدول المجاورة لسوريا , نراه ينتقل في الانتهاء الى ال4 ارض الوطن مقارنا لقمر الاصل في الميزان الذي يمثل الحرب طبيعيا , ثم نرى المريخ كيف وصل بانتقله في التحويل الى الجوزاء " طالع الاصل " ليجتمع مع صاحبه عطارد المسلوب الارادة فهو تحت شعاع الشمس " الحكومة والشعب السوريين مسلوبان الارادة " فسيان موافقتها على ضرب داعش او عدم موافقتها فالامر قهري ولا حول ولا قوة الا بالله , والجوزاء هو طالع الاصل . علما ان الهوائية الصعبة بسبب حكم زحل فيها ماثلة امامنا , والتي لها حركة قوية في العدوان , فهما اي المريخ وزحل وكما راينا مدى عدوانيتهما لسوريا كممثلين للاعداء والدول المجاورة الغير صديقة لها , واصبح ذلك كله واضحا للعيان وما زال خافيا اعظم

لكن , الى اين , وما هي الخاتمة , وكيف ستكون , هل سيقتصر الامر على سوريا وحسب , او ستشمل وتعم ؟
للاسف , وحسب الادلة التي نراها فبيت العاقبة " ال4 " سيء دليله بين تمزق واحتراق
ومما يؤسف ايضا , ان الامر لا يقتصر على سوريا
وللحديث بقية انشاء الله , فالخطر جسيم ونحن لاهون نحلم بـ ... وبـ ... وبـ ...
انما قال تعالى " وبشر الصابرين " , ولم يقل " وبشر الحالمين "

النتيجة :
مما سبق نشم الرائحة الكريهة لما يحدث اليوم ضد سوريا , ونرى قوة الهجمة العدائية الهائلة من اكثر من جهة وعلى اكثر من صعيد
والله اعلم