عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
فصل في ذكر الأمور المتعلقة بالملوك 18 دجنبر 2006 م
************************************************
************************************************

* أما أخذ البيعة و الجلوس على السرير :
فينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا ثابتا غير العقرب و دليل ذلك العمل مثل الشمس للسلطنة و المشتري للوزارة و المريخ للأمارة في برج ثابت ليستقر العمل عليه و الشمس مثلها و في وتد خاصة العاشر فيكون سعدا في العاشر إن أمكن و القمر زائد النور و الحساب و يكون الطالع و القمر و رب بيته في البروج المستقيمة و السعود تنظر إليها و ليحذر البروج الغير الموافقة للملوك التي هي السرطان و العقرب و الجدي و الدلو عن وصال الشمس لأنه دليل عدم ثبات العمل و عن كون الجزء السابق منحوسا سيما إن كان الجزء الثاني كذلك و ينبغي أن يكون الأوتاد بريئة من النحوس و مرتبة بالسعود و ليحذر إستعمال القوس و الحوت و يكون رب العاشر قويا و يتصل برب الطالع أو يأخذ النيرين أو كلاهما و ينبغي أن يكون بعض الثوابت التي على مزاج السعود في بعض الأوتاد أو كلها

* و أما طلب الملك و الإستيلاء عليه :
فأن يكون الطالع فأن يكون الطالع برجا ملوكيا و صاحب الطالع فيه أو العاشر مسعودا فيه متصلا بصاحب بيت شرفه أو بصاحب وسط السماء و بكوكب فيه و أن يكون الأوتاد قائمة غير مائلة و أن يكون للشمس شهادة و على نظر الطالع و أن يكون صاحب السابع كوكبا سفليا أو راجعا حتى لا يقوى الخصم و الأولى أن يجعل صاحب الإقليم دليلا لذلك الأمر حتى يستولي على فلك الإقليم بسهولة و أن يكون القمر منصرفا عن سعد و متصلا بسعد و بالشمس و بصاحب وسط السماء و ليحذر أن يكون القمر مربعا أو مقابلا لصاحب الطالع لأنه دليل عدم الإستيلاء

* إنفاذ الرسل :
ينبغي أن يكون الطالع برجا منقلبا و لعطارد منه حظ و عطارد مستقيما شرقيا في وتد غير محترق و القمر متصل به و بالكوكب المدبر لغرض المكتوب إليه فإن كان ملك فالقمر متصلا بالشمس و إن كان أميرا فبالمريخ و إن كان وزيرا أو نحوه فبالمشتري و ليحذر أن يكون القمر في بيت المشتري

* في إخفاء الأمور و إظهارها :
أما في الإخفاء ينبغي أن يكون القمر تحت الشعاع متوجها إلى الإجتماع و كذا عطارد و صاحب الطالع و ينبغي أن يكون النيران تحت الأرض و إن كان النيران و صاحب الطالع منحوسة بقي الأمر مستورا دائما و الدائم

أما لخفية الدفائن :
ينبغي أن يكون صاحب الثاني منحدرا أو صميما صالح الحال و القمر تحت الشعاع و صاحب العاشر و السابع ساقطان عن النيرين

أما التواري و الإختفاء :
فينبغي أن يكون القمر قد خرج من الإحتراق و هو بعد تحت الشعاع و فوق الأرض متصل بسعد تحتها

و أما إظهار الأمور :
بأن يكون القمر في برج منقلب و متصلا بالشمس من مودة و هي في وسط السماء

* إختيار الصيد :
أما في البر فأن يكون القمر في برج ناري مسدسا أو مثلثا للمريخ فإنه دليل قوة الخارج المتصيد و أن يكون في السابع نحس موافقة المريخ إلا إذا كان الصيد سبعا ضارا فإنه يخاف من تسلطه إن جعل في وتد و خاصة في السابع

أما في صيد الطيور :
فبأن يكون القمر في برج هوائي متصلا بعطارد و عطارد قوي الحال و كون القمر في الطالع دليل سهولة الإصطياد

و أما في صيد البحر :
فيكون القمر و صاحب الطالع في البروج المائية متصلا بالزهرة

* و أما مبدأ اللعب بالأكرة :
ينبغي أن يكون القمر في برج منقلب مثلثا للمريخ و المريخ قوي الحال فإنه دليل قوة الحبل و البطش في اللعب و يكره أن يكون القمر في برج ثابت لأنه دليل الثقل أو مع زحل له و الحركة أو متصلا بكوكب بطيء لئلا يعد أو يقع

* شرب الشراب :
فيحمد فيه كون القمر في الثور و الميزان و الحوت و كون المشتري في الوتد

*مبدأ لعب النرد و الشطرنج :
فينبغي أن يكون صاحب الطالع منحسا لصاحب السابع و يكره المقابلة بينهما و للمريخ شهادة في الطالع و قوة عطارد و سلامته من المناحس و له في الطالع و العاشر حظ و يكون القمر سالما من المناحس و يتصل بأحد السعدين و بعطارد أيضا و له في الطالع نصيب جيد فإن ذلك دليل الغلب القوي و الظهور العظيم في هذه الصنعة

* البناء :
ينبغي أن يكون القمر زائدا في النور و الحساب و صاعدا في الشمال و هو في برج ثابت غير العقرب و أجود الباقية الأسد و الثور و قيل الإختيارات و ذوات الجسدين أولى و أوفقها السنبلة و أردؤها الجدي و أن يكون القمر متوجها نحو المشرق و في جنبه و أن يكون الإبتداء من التربيع الأول إلى المقابلة و لا يكون للمريخ نظر إلى الطالع أصلا و يحذر من كون زحل في وتد و خاصة الرابع لأنه دليل عدم ثبات البناء و قيل ينبغي أن يكون القمر مسعودا بالمشتري و الزهرة بعيدة من النحوس و رب بيته ينظر إليه و الأوتاد بريئة من النحوس مرتبة بالسعود مع سعادة الرابع و صاحبه و سلامته من المناحس

* و أما هدم البناء :
فينبغي أن يكون القمر بطيئا في الجنوب و منصرفا عن نحس و في البروج الناقصة النهار و الذي هو من أول السرطان إلى آخر القوس

* و أما حفر الأنهار و القنوات :
فأن يكون القمر تحت الأرض في السادس أو الثالث أو كان فوق الأرض ففي الحادي عشر و زحل قوي الحال و القمر في المائية أو في الأسد

* عمارة البساتين و غرس الشجر :
ينبغي أن يكون القمر زائدا في النور و العدو بعيدا من الشعاع و في برج منقلب كالسرطان و الجدي أو مجسدا كالسنبلة و الحوت فإن كانت الأشجار من الكثيرة البقاء فليكن القمر في برج ثابت سيما الثور و الدلو و هو على نظر رب بيته و زحل في مكان صالح و ما يلي وتد و له شهادة من الطالع و القمر ينظر إليه و السعود تشهدهما سيما المشتري و رب الطالع مشرقا صاعدا و قيل إن كان القمر في الطالع كان الإنبات أسرع و أن يكون الطالع أو بيت القمر برجا يدل على الشجر الذي يزرع مثل الحوت لغرس شجر التفاح و الخوخ و الثمار الطيبة و أن يكون لزحل شهادة في الطالع و يحذر من إتصال القمر بالمريخ أو بالشمس و خاصة من الناريات لأنه دليل جفافها من العطش و من كون صاحب بيت القمر أن يكون محترقا لأنه يدل على أن صاحبها ربما لا يأكل من ثمرها

* و أما في الزراعة فأن يكون الطالع برجا مجسدا أو صاحبه في منقلب و زائدا في العدو و الحساب و يحذر من كونه ناقصا يدل على فساد البذر

* التجارة :
ينبغي أن يكون القمر في البروج المستقيمة الطلوع غير النصف الأخير من الميزان و العقرب متصلا بسعد زائد في النور و الحساب ساقطا عن المريخ و الذنب و عطارد إحترازا من الخصومات و ينتفع المشتري بذلك و إن كان القمر في البروج المعوجة الطلوع إنتفع البائع دون المشتري و قيل أن الربع الأول من الشهر الذي هو من الإجتماع إلى التربيع الأول يدل على الإتصاف في المقابلة و منه إلى المقابلة يدل على حصول مقصود البائع و من المقابلة إلى التربيع الثاني يدل على صلاح حال المشتري و منه إلى المقارنة يصلح لشراء أشياء في الخفية

* و أما في البيع :
فينبغي أن يكون القمر منصرفا عن سعد و متصلا بسعد آخر و أن يكون ناقصا في النور و الحساب فإن ذلك يدل على ربح البائع و خسران المشتري و إن إتصل بنحس آخر بالبائع و أن يكون في شرفه أو مثلثته و في بروج معوج الطلوع

* الشركة :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر بريئا مجسدا بعضهم حبذ الأسد و الجدي و أما الحمل و الميزان يدلان على بطلان الشركة سريعا و السرطان على السرقة و العقرب و الدلو على الخسارة و ليحذر من نظر صاحب بيت القمر إلى القمر من عداوة لأنه دليل الخصومة و المفارقة

* الشراء :
ينبغي أن يكون القمر و عطارد مسعودين و بينهما إتصال و كل واحد من الحادي عشر و الثاني صالح الحال

* شراء المماليك :
ينبغي أن يكون القمر و ربه و السادس و ربه سليمة من المناحس و هي في الأوتاد و ما يليها و ينبغي أن يكون القمر في الجوزاء أو السنبلة أو أول الميزان و نصف البرج الأول من الحمل و العقرب و الجدي و ينبغي أن يكون صاحب السادس ممازجا لصاحب الطالع و الأوفى في ذلك أن يكون الطالع و بيت القمر في النصف الأخير من الجوزاء

* شراء الدواب :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر الحمل و الثور أو الأسد أو من ذي الجسدين أو كون القمر متصلا بكوكب مستقيم السير و السادس و صاحبه سليمين من المناحس و ليحذر أن يكون القمر متصلا بكوكب مقيم و من نظر زحل و مقابلة المريخ و الأوتاد سليمة من النحوس مرتبة بالسعود

* شراء العقار :
ينبغي أن يكون القمر في برج أرضي متصلا بسعد و هو في الرابع و زحل مسدسا أو مثلثا سهم الضياع و الزراعة و المريخ ساقطا عن زحل و الرابع و صاحبه مسعودين و القمر في وسط السماء أو شرفه

* الإقراض :
إعلم أن الطالع دليل المقرض و السابع دليل المقترض و القمر و عطارد كلاهما دليل الدين فينبغي أن يكون الطالع هو بيت القمر أو القوس أو العقرب أو الأسد أو الحوت و القمر ناقص النور و قيل ينبغي أن يكون المشتري و عطارد ناظرين إلى القمر من روى عاجلا و عطارد بريئا من نظر النحسين إذ إتصاله بزحل دليل المطلب و بالمريخ دليل النزاع

* إبتداء العلاج :
متى كان سعد في طالع إبتداء العلاج حصل البرء عاجلا من ذكر الحمد الطيب و في العاشر يدل على أن المريض سعد غير مخلط و في السابع و الرابع يدل على نجاح العلاج و تأثيره
و النحس في الطالع يدل على خطأ العلاج و في العاشر على تخليط المريض و في السابع يدل على النكس و إشعال المرض إلى علة أخرى و في الرابع يدل على الخطر من الهلاك و نحوسة القمر في إبتداء العلاج يدل على ضجر كل واحد من الطبيب و المريض من صاحبه فإن إتفق أن يكون القمر في الطالع إنتقل المريض إلى علة أخرى
فينبغي أن يكون القمر مسعودا و ينظر إلى البرج الذي يتعلق بذلك العضو من مودة و لا يجوز أن يكون في برج ذلك العضو خاصة إن إستعمل من الحديد
و في علاج النصف الأعلى من البدن و هو من الرأس إلى السرة أن يكون القمر في النصف الصاعد من الفلك و هو الذي من وسط السماء إلى الرابع على التوالي و في علاج الأسفل من البدن و هو الذي من السرة إلى القدمين يجب أن يكون القمر في الهابط من الفلك و هو الذي من الرابع إلى وسط السماء على التوالي و يحذر من كون القمر في الطريقة المحترقة و في العقرب و في الوبال أو مقابلا لصاحب السادس أو الثاني أو على تربيع الشمس و مقابلتها و مقارنتها

* المسهل لجميع الأخلاط :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا مائيا أو هوائيا و أحب ذلك العقرب و الميزان و أن يكون القمر ناقصا في النور و الحساب
بعيدا عن الذنب بأكثر من ثلاثة درجة و عرضه جنوبيا و ليحذر كل الحذر أن يكون في الأسد و من إتصاله بنحس سيما زحل فإنه معطل على الدواء نقيضه و بالمريخ يخاف من وجع الأحشاء و الصداع و الإسهال و قيل يجوز أن يكون مثلثا أو مسدسا للمريخ و إتصاله بكوكب راجع موجب قذف الدواء و بالشمس نظر دوما يزيد الحرارة و اليبوسة و قيل كلما إزداد القمر قربا من المريخ إزداد في الإسهال قال بطليموس إذا كان القمر مع المشتري وقت شرب الدواء يضعف فعله و تقصير عمله و قال أرسطو في كتاب الأقضية الشبيه بثمرة بطليموس مقارنة القمر لإحدى الكواكب الحارة يفرط في الإستفراغ المجاوز عن حد العلاج

و أما في شرب المسهل للسوداء فينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا هوائيا و أن يكون متصلا بالزهرة و يحذر من كونه في الناريات و عن إتصاله بالمريخ و الشمس

و أما في إسهال الأخلاط من الدماغ و العين كون القمر في الثور بطيئا قد إنصرف عن الإستقبال

* و أما الحقنة :
كون القمر في الميزان و العقرب زائد النور و متصلا بسعد

* و أما القيء و الغرغرة :
بأن يكون القمر في برج ناري مسعودا بالزهرة

* و أما علاج الزيادة في البدن :
فينبغي أن يكون زائدا في النور
و إن كان للنقصان و الإستفراغ فبالعكس

* صناعة الحلي و نحوه :
ينبغي أن يكون القمر في برج ناري و على نظر الشمس و المريخ من مودة و إلى السعدين كيف إتفق فأما صناعة الذهب راعي صلاح حال الشمس و إن كانت الفضة فراعي صلاح حال القمر فيحذر من نحوسة عطارد و عن كون الطالع من البروج المعوجة أو صاحب الطالع مع الذنب

* وقت إجابة الدعاء :
أن يكون سعد في الطالع و سعد في الرابع ليكون إبتداؤه و عاقبته مسعودة و قيل إن كان الأمر للآخرة فيكون القمر في بيت الزهرة متصلا بالمشتري و لأمر الدنيا بالعكس و قيل إن كان الدعاء لطلب العقار فيكون القمر متصلا بزحل من مودة و مقبولا منه و مسعودا في موضعه و للرئاسة بالشمس كذلك و للشجاعة و قود العساكر بالمريخ و للعلوم بعطارد و لطلب اللذات بالزهرة و قيل متى كان المريخ مقارنا بالكف الخضيب يدل على إصابة الدعاء لما يتعلق بإصلاح بدن الداعي و إن كان المقارن له هي الشمس يدل على الغناء و الثروة و إن كان سعد المشتري في وسط السماء يدل على إجابة الدعاء بسرعة و قيل إذا كان المشتري مع الرأس في وسط السماء و صاحب الطالع سليما من المناحس و القمر متصلا بالسعود فإنه وقت إجابة الدعاء
و فيما ذكرنا كفاية