بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله
افتتح مشاركاتي بالإسم الجديد
ببعض كلام وصي رسول الله: الإمام علي المرتضى، (كرم الله وجهه)
رواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
بسم الله الرحمان الرحيم، احتجبت بنور وجه الله القديم الكامل، وتحصنت بحصن الله القويّ الشامل....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- اشكر المبرمج المبارك خالد المراكشي
لتسهيله لوصول عامة الناس الى هذه القاعدة واستخدامها
2- فإن تيسر وضع رابط الملف غير مضغوط أشكركم
لأني تعرضت للأرور عند فك ضغطها
3- و أشكر الفاضل الخبير العبادي
لتنبيه في القيمة العددية المختلفة للهمزة بأشكالها
ولي
استدراك ثاني:
بخصوص التاء المربوطة
التي كثيرا ما تحسب كالهاء = هـ = خمسة، وهي خطأ شايع
فإن القاعدة في التاء المربوطة هي:
أن قيمتها العددية كالتاء المبسوطة = ت = 400
لأن العبرة في القيمة العديدة للحروف هي: الكتابة
نعم في بعض الموارد النادرة ربما تحتسب حسب تلفظها و تحسب كالهاء،
ولكن مورد خارج من محل القواعد العامة المبتنية على الأصول العامة
استدراك ثالث:
و لا يخلو من الفائدة ذكر هذه النقطة أيضا:
أن الشيخ محيي الدين ابن العربي
عند ما يتكلم في اسرار الحروف في كتابه القيم: الفتوحات المكية،
و يتعرض لذكر أبي جاد،
فتقسم الأبجد الى قسمين:
ابجد المشارقة و المغاربة،
ثم يذكر اختلافهما في قيم بعض الحروف (و هذا شيئ عند اهله معروف)
ولكن المهم أنّ الشيخ ابن العربي، يؤكد على نقطة هامّة، لم أرى من غيره:
أن أهل الأرض هم يندرجون في احدى القسمين،
و مصر (القاهرة) هي الفاصل جغرافيا بين المشرق و المغرب
و كلّ من كان من اهل البلاد الواقعة في شرق مصر عليه أن يحتسب بأبجد المشارقة
و كلّ من كان من اهل البلاد الواقعة في غرب مصر عليه أن يحتسب بأبجد المغاربة
و هذه نقطة هامة لو احتسبت لاختلفت المحاسبات، وظهر أيضا علة عدم نجاح الأعمال والروحانيات
هذا ما مررت عليه قبل 14 سنوات، ولا يحضرني الكتاب حتى انقل كلامه حرفيا
ما نقلته هو خلاصة ما اتذكر من كتابه الفتوحات المكية حين اشتغالي بالدراسة والبحوث
و ملاحظة النقطتين (الإستدراكين) في البرنامج توجب كماله و شموله
والحمد لله رب العالمين