مشاركة بسيطة عن انباء المهدي :
يخاف اللوم والخوف بابه من ظلم زرع بقلب الاحرار
هم لنا سبيل الموت وانا لهم سبيل النجاه
وان ظهر كان لهم عدوا وان بقى كان لهم سبيلا
وان صمت خاف من نجوى ربه باللوم والعقاب
وان تكلم كان له الخوف سبيل
وان فاق من ظلمة الكلام رجع وقال لامكان لي وسط الوحوش
يخاف من صغر سنة وهو للبكاء مقام
يخاف من صغر سنة ان يحدوة من كان له وصل
يخاف من صغر سنة ان يلام باقوال الالهي
يخاف من كل الحول ولايخاف من روح الارواح
هو له كنز وهبة ومنال ورضا ومحبه فاقت السموات
هو للرب منزلة يحب همسه ونجواه بالليل
هو يخاف ان يكون عدوا وهو للمحبين نجاه
هو الان في بيت الجوزاء مع عقرب الساعة منادي
وان حكى ظلمة الجدد سارع بالخير وذهب الخوف
وان صمت من حكي الابيات وروح الارواح له النجاه من كل الحول
وان صمت من شفاء الناس هو خارج بين عيد وموت
وان لقى حبا في طريقة سيرحل من بين السكارى نائم
وان شهد على من كان للكل امام فكتب في لوح الحياه شهادة
وان شهد على من عاصر زمانه فهو يكفي له ان يمسى مؤمنا
وان شهد له دجال بالايمان فاقول هو في نارة مؤمن
وان شهد له مؤمن هو في نارة جنة
وان سبق المهدي مؤمنا فاعلم ان المسيح باب دمشق منتظر
وان سبق باب دمشق دجال فاعلم ان الناس نيام
وان علمت ان الصلاة قائمة وانت في اللهو مغمور فاعلم بان الدجال ظهر
وان علمت بان الاسواق ذهبت فاعلم ان المسيح قادم
وان علمت بان قولي هذا من قول العباد فاستغفر عن مافية لعل الغفار يرحم
وان غفر لي علمت بان الجنة هي سبيلي
وان رحلت بقولي من غدر زمن فاعلم اني شاهد ولست قاض
وان رحلت من غدر بيت فاعلم ان الابيات تشهد بالافق
وان خافو من غدر الزمان فاعلم ان المولى خالق الزمان
وان وصلت لقمة حبي لصاحب القران فاعلم ان ابي وامي لاسبيل لهم
وسلامتكم
من علوم الدهر القديم ماخوذة على شكل ابيات شعر
جزاكم الله خير على الموضوع الرائع واشكركم عليه