عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
مثال لكيفية تناول الموضوع
يذكر وجود نبوة لجين ديكسون تقول
نبوءه جين ديكسون
----------------------------------------------
إن أخطر وأهم نبوءاتها على الإطلاق هى النبوءة الخاصة بطفل الشرق العظيم.. وهى تعترف أنها أخفت هذه النبوءة فترة من الزمان عندما أدركت عظمة مدلولها وأهميتها البالغة فى حياة الناس أجمعين!.. ثم صرحت ببعض أجزاء النبوءة على حلقات وفى حذر.. أعلنتها كاملة كما رأتها - وقدر أن جين ديكسون تلك الرؤيا فى يوم 5 فبراير 1962م ولكن فترة إعدادها لتلقى الرؤيا بدأت قبل ذلك بعدة أيام.. كيف؟
بدأت الأحداث فى يوم 2 فبراير 1962م .. عندما كانت جين ديكسون جالسة ومستغرقة فى تأملاتها كعادتها.. وفجأة انتابها شعور قوى بأن ظاهره عجيبة ستحدث.. وبالفعل أظلم ضوء الغرفة قليلا.. فرفعت جين رأسها إلى النجفة فوجدت أن خمس لمبات منها قد سحب منها الضوء ماعدا كرة صغيرة من الضوء الباهر بقيت تلمع فى قلب اللمبات الخمس..وظنت مسز ديكسون.. وزوجها أن هناك خللا فى الأسلاك الكهربائية ونسيا الأمر.. ولكن نفس الشىء حدث فى الليلة التالية.. مصحوبا.. بصوت.. ضعيف يشبه (الطقطقة) وبعد فترة عاد الضوء سليما واختفى الصوت.. وتكرر نفس الشىء فى الليلة الثالثة.. وأدركت جين ديكسون.. أن المسرح يعد لتلقى نبوءة على جانب عظيم من الأهمية.. وأن حدثا عظيم الشأن سيكشفه الله لها.. وفى الصباح الباكر لليوم الرابع نهضت مسز ديكسون من فراشها وتوجهت إلى النافذة الشرقية فى حجرة نومها وهى تقرأ بعض مقاطع الإنجيل التى تدعو الله بها دائما.. وكانت الشمس لم تشرق بعد ولكن عندما أطلت مسز ديكسون من النافذة أذهلها ما ترى.. فقد اختفت حديقة منزلها ومنازل الجيران تماما وحل محلها صحراء شاسعة لا تدرك العين لها حدودا.. بينما تغرقها أشعة الشمس الساطعة التى تلمع بشدة كأنها كرة من النار المتوهجة.. ثم تركت شمس الرؤيا مكانها فى الأفق وعلت السماء قليلا مرسلة أشعة رائعة تخترق الأرض كما لو كانت سحرا.. ثم انفجرت أشعة الشمس لتسهل خروج فرعون مصر وزوجته الملكة من قلب الشمس.
أما الملكة فقد عرفتها جين ديكسون على الفور إنها الملكة المصرية نفرتيتى.. وأما الملك فهو زوجها إخناتون فرعون مصر المعروف أو الفرعون الموحد بالإله الواحد.. كان كل منهما يمسك بيد الآخر كما يفعل المحبون وقد خرجا من أشعة الشمس بعظمة الملوك.. وكان غطاء رأس الملك علامة على قوته تحت الشمس وليس علامة على قوته كابن الشمس كما دعاه بعض المؤرخين. وعادت عينا جين ديكسون تتركزان على الملكة نفرتيتى.. كانت الملكة تحمل طفلا على ذراعيها.. وتضمه فى حنان واضح.. كان طفلا حديث الولادة. ومن العجيب أن هذا الطفل الذى تحمله ملكة مصر الجميلة - كان ملفوفا فى قماش ممزق قديم وغير نظيف تماما. كانت ملابسة تمثل تناقضا صارخا مع ملابس الملك والملكة وعظمتهما لأنها ملابس طفل فقير.. وكان السكون يسود المكان تماما بينما يتقدم الملك والملكة ومعهما الطفل.. وبدأت جين ديكسون تشعر بوجود أعداد ضخمة من الناس تفصل بينهما وبين الطفل لقد بدأ لها كأن العالم كله يقف منتبها يشاهد الملك والملكة وهما يقدمان الطفل ومن فوق رؤوس البشر شاهدت مسز ديكسون الملكة نفرتيتى تقدم الطفل إلى الناس.. وفى الحال انطلقت أشعة الشمس قوية من الطفل لصبغ كل ما حوله وتغرقه فى أشعتها اللامعة ما عدا الطفل نفسه لأنه مصدر تلك الأشعة العجيبة. واختفى إخناتون من فوق مسرح الرؤيا وبقيت الملكة نفرتيتى.. وأبصرتها جين ديكسون وهى تغادر الطفل والناس عائدة إلى الماضى.. وخلال عودتها شعرت المرأة بالعطش والتعب.. فجلست تستريح بجوار نبع مائى صغير.. وبينما هى تملأ يديها لتشرب! انطلق فجأة خنجر مجهول إنغرس فى ظهرها فماتت على الفور!!.
وعادت جين ديكسون تنظر إلى الطفل لم يعد طفلا الآن! لقد أصبح شابا رجلا عظيما.. وكان فوق رأسه علامة بدأت تكبر حتى ملأت الأرض وفى كل الجهات..وأمامه ركع الناس من كل الجنسيات ضارعين.. وكان الشعاع الذى ينبعث منه هو شعاع الحكمة وقد رأت فى عينى الرجل الحكمة البالغة والمعرفة الحقة والناس تتقاطر عليه من كل مكان.. وانتهت الرؤيا فى الساعة السابعة و17 دقيقة صباحا.. وجلست دين ديكسون تفكر فى الرؤيا ومعناها.. إنه طفل مصر سيولد بعد السابعة بقليل من صباح يوم 5 فبراير 1962.. وأن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم.. وليس هناك جدال فى أن هذا الطفل سيكون له شأن عظيم.. وليس هناك جدال فى أن هذا الطفل عندما يكبر سيوحد كل العقائد فى عقيدة واحدة.. وهى تدرك أن تلك العقيدة لن تكن هى العقيدة المسيحية التى تعرفها هى.. بل نوع آخر من التوحيد بناء على قوة الله العليا.. وهى ترى أن هناك تشابها واضحا بين طفولة السيد المسيح عليه الصلاة والسلام وطفولة الطفل المصرى.. فكلاهما ولد فى مكان ثم انتقل مع أهله إلى مكان آخر.. ربما بحثا عن الأمن والاستقرار.. وتقول إن المسيح عندما كان صبيا فى الثانية عشرة أدرك الدور الذى أعد له على مسرح الحياة وإنه أمضى حوالى18 عاما فى إعداد نفسه للرسالة التى استمرت حوالى ثلاث سنوات ونصف السنة !! وسوف يحدث للطفل المصرى نفس الشىء تقريبا.. فهو فى سن الحادية عشرة وقبل بلوغه الثانية عشرة سيحدث له شىء بالغ الأهمية (1973 - 1974م) وسيشعر داخل نفسه أنه يؤهل لمهمة كبرى فى الحياة ولكنه لا يعلم كنهها.. (وتلك الفترة التى ذكرتها جين ديكسون هى فترة حرب أكتوبر.. مع ملاحظة أنها أصدرت كتابها قبل حدوث حرب أكتوبر) وعندما يبلغ سن التاسعة عشر سيمتد تأثيره إلى كل الذين يحيطون به. وسيدرون فى فلكه.
كما يحدث للنواة والذرات.. أما هو فيعمل فى هدوء تام حتى يبلغ التاسعة والعشرين أو الثلاثين.. وبعدها سيعلن نفسه للعالم عندما يتلقى أمرا إلهيا بذلك‍!! ونبوءة طفل الشرق العظيم ليست خاصة - بالعرافة الأمريكية - جين ديكسون وحدها.. فقد سبقها إليها بعض المتنبئين الكبار وعلى رأسهم ميشيل نوسترادا موس العظيم الذى أذاع النبوءة عام 1556م. وذكر فيها أن طفل الشرق العظيم سيولد فى بلد السعيد فى مصر.. وسيكون له شأن كبير فى السيطرة على العالم كما أن بعض العقائد والأديان تتحدث عن رجل يصلح للناس أحوالهم قرب آخر الزمان.. فى عام 2030 سيحظى رجل بشهره عالمية على أنه صانع السلام وستكون له سمعه ومكانه عالمية. ثم يقوم هذا الرجل بشن حرب عظمى وسينال تأييد الناس لأنهم سيعتقدون أته سيكون عظيما فى الحرب. كما كان فى السلام.. وسيكون لديه قوه حربيه إلى جانبه وسيملك قوى عظمى لم يملكها أحد من قبل.. إن تغير هذا الرجل من صانع سلام إلى رجل حرب عبقرى.. ودكتاتور.. سيكون مفاجأة لكل الناس الذين سيدركون أخيرا لماذا دخل هذا الرجل مجال السياسة!.
قبل نهاية القرن العشرين ستقوم حرب هائلة فى السماء. والجانب الذى سيمتلك القوى العظمى هو الذى سيغلب.. وهى تعتقد أنها الولايات المتحدة الأمريكية. حدوث ظواهر طبيعية تؤدى إلى حدوث تغيرات كثيرة فى مسار الإنسانية لأنها ستهز عقائد الملاحده والمتشككين ليعودوا إلى الله.
أما عن الطفل المصرى صاحب النبوءة قد أصرت مسز ديكسون على عدم الحديث عنه قبل يناير 1992 أى بعد عامين من جلستها تلك.. وقالت أنه موجود فى مصر الآن ولكن أحدا لم يستطيع العثور عليه ومهما حاول اليهود مثلا أن يصلوا إليه فلن يفعلوا فهو يتمتع بحماية من الله.. وقالت إن هناك أشياء لا تستطيع التحدث عنها قبل ذلك التاريخ لأسباب كثيرة. [مجلة أكتوبر عدد 1062 (1/ 3 / 1997م] رايت نقلها كاملة