عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي

شرح المفردات

مسرد الكلمات ومعانيها

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


المفردات الأساسية لالعضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
الكلي: هي الرغبات المُصَححة والتي أصبَحت مُناسبة لإستقبال أو تلقي النور الإلهي. إن قلب الإنسان الذي يتلقى كل أحاسيس النور يُدعى الكلي لإستقبال الأحاسيس المنبثقة من النور الإلهي. كلمة كلي تعني ما يُشبه إناء أو وعاء لغرض إحتواء مادة أو شيئ ما. الكلي أو الإناء الروحي هو الرغبة لنُنعمْ بالعطاء على الخالق , بمعنى أن نُعيد كل الرغبات التي تسلمناها من الخالق إلى الخالق . وكأنَّ الإنسان يقول بأنه يوافق, ومن كل قلبه, بأنْ يتخلى عن نفسه إكراما ً للخالق ومن أجل اسمه القدوس. عندما تصل الكلي إلى مرحلة الكمال عندها تُدعى " لإسمه ".
ماساخ : أي الحاجز , إن قوة الحصر أو الإمتناع التي يُظهرها الكائن الحي مع الأخذ بالإعتبار كل الإحترام للسلطة العليا للنور , مانعا ً إياه من دخول " بيهينا دالِت " أي ملخوت . وهذا يعني أنه في اللحظة التي يلمس النور البيهينا دالِت, فجأةً تتحرك هذه القوة في ردة فعلها وتتصادم مع النور دافعةً إياه من الخلف. هذه القوة تُدعى " الحاجز ".
سفيرا : مفرد لسفيروت. معناها درجة. سفيروت هي مجموعة من عشرة درجات .وأسمائها كالتالي:
كيتير- حوخما - بينا - حيسيّد - ڨيفورا - تيفيرّت - نيتساح - هود - ياسّوود - ملخوت . ستة منها مُجتمعة لتشكل سفيرا واحدة وهي " حيسيّد - ڨيفورا - تيفيرّت - نيتساح - هود - ياسّوود " وتُدعى زعير آنبين . إذا ً وفي الإجمال هناك خمس سفيرات وهي: كيتير- حوخما - بينا - زعير آنبين - ملخوت.

كيتير : رغبة الخالق للعطاء وإغداق المسرّات والبهجة علينا أي على ملخوت .


حوخما: المسرة ذاتها , والتي يرغب الخالق في إغداقها علينا.


بينا : هي التي تنقل هذه المسرة من حوخما إلى زعيرآنبين .

زعير آنبين: والتي تُدعى بإسم تيفيرّت, وهي تأخذ المسرات من بينا وتُعطيها لملخوت.


ملخوت : تتلقى المسرات .


البارتسوف: وهو مجموعة العشر سفيرات , الواحدة تلو الأخرى , والتي تظهر نتيجة إرتفاع ملخوت نحو الخالق. فالصورة المنعكسة من جراء تلقي ملخوت لنور الخالق تُدعى "رأس". القبول الجزئي للنور وذلك يعود لقوة مُقاومة حب الذات والغرور , يُدعى " توخ " اي الأحشاء الباطنية. والرغبات الغير مُشبعة أو التي لم تتحقق بسبب عدم وجود الماساخ " الحاجز" تُدعى " سووف " النهاية . هذا هو شكل البارتسوف أي الجسد الروحي.


آور:( النور ) البهجة أو السرور الشديد . آور معناها الأحاسيس أو الشعور النابعة من الخالق من محبة - رحمة, فرح , لطف. كما يقول الكتاب:" الرَّبُ إله ٌرحيم ٌ ورَؤوفٌ بَطيءُ الغضب وكثير الإحسان والوفاء وغافر الإثم والمعصية". كلمة آور (النور) لها نفس المعنى مهما كان موقعها في الجملة, كما وتحافظ على قوة معناها مع كل مُرادفاتها.


آور أتسيلوت: أي نور الحكمة " آور حوخما "


آور بريئا : أي نور الرحمة " حاساديم " وحدها من دون نور الحكمة .


آور حوخما: أي نور الحكمة. نور الحكمة هو الذي يملاء الكلي "الإناء الروحي". تجذب الكلي آور حوخما فقط إذا كانت قادرة على تحصيل وتنميّة ما ندعوه بالحاجز حولها . فإنه كما يحتاج التصوير السينمائي للشاشة حتى يكون بإمكاننا مشاهدة الفيلم أو الصورة, كذلك الكلي تحتاج إلى هذا الحاجز لتتمكن من جذب آور حوخما.


آور حاداش: أي النور الجديد, النور الذي ينبثق نتيجة التصحيح للإناء الروحي في العالم الأعلى أتسيلوت .


آور ماكيف: أي النور الذي حولنا أو المحيط بنا , عندما يُرفض النور من قِبل الحاجز التابع للكلي بسبب ضعفها وعدم قدرتها على تلقي النور. في هذه الحالة يُحيط آور ماكيف بالبارتسوف ويضغط على الحاجز بقصد أن تتلقاه الكلي في المستقبل.


الروح : أي آور حاساديم " نور الرحمة " والذي يملئ الكلي التي لسفيرا زعيرأنبين . تختصُ طبيعتها بالصعود إلى سفيرا - بينا - لتلقي النور والنزول إلى سفيرا ملخوت لتنقل هذا النور لها.


بانيم : وجه - أي مكان الأخذ أو العطاء في داخل الكلي " الإناء الروحي "


بانيم بي بانيم : وجها ً لوجه - عندما تتلقى النوكفا النور الأسمى أو الأعلى من وجه الزاخار " جوهر البارتسوف الأعلى " لنفسها .


بانيم ليماعالا : الوجه المرفوع إلى فوق - يعني ضعف الحاجز أو الستار , موجه مباشرةً على الجزء الداخلي من الكلي.


بانيم ليماتا : الوجه نحو الأسفل - هذه الحالة عندما ينتشر النور وفقا ً لقدرة الكلي الداخلية .


بارسا : أي حد فاصل - وهو حاجز يقسم ويفصل البارتسوف إلى وعاء للآخذ ووعاء آخر للعطاء .


الزيڤوك : تعني إرتباط أو تزاوج. في مفهوم عالمنا الحسيّ والمادي توحي الكلمة إلى الإرتباط الجنسي بين الرجل والمرأة. بما أنَّ الأحداث الروحية " منفصلة تماماً " عن الطريقة الطبيعية التي ندرك بها هذه الأحداث, ولذلك إختار الكاتب أن يُحافظ على معنى الكلمة الجذري وعدم ترجمتها إلى أي لغة للحفاظ على نزاهة معناها وتجنّب أي حيرة وتشويش حسب المفهوم الذي سبق ذكره. فالزيڤوك الروحيهو النُطق بملء النَفَس للقوة العليا والتي تُمثل (الجزء الذكري من الكون) بقصد إرسال النور (السرور) إلى الملخوت والتي تُمثل (الجزء الأنثوي من الكون) . في هذا الحدث كلا الرغبتين غير أنانيتين) .
دڤيكوت: وتعني التشابه والتماثل في الخاصيّة بين شيئين ذات صفة روحية .


عڤيوت : الإرادة في الأخذ " العظيمة , والتي بدورها تجذب النور , وتُدعى " الجزء الداخلي للكلي "


الإرتقاء أو الإحراز الروحي: يعني الإدراك والفهم الدقيق للمستوى الذي أنتَ فيه بما يحتويه من علوم ومفاهيم روحية بشكل دقيق. فأنه من المتوجب على الإنسان أن يعي معنى كلمة الإرتقاء. فإذا عُدنا إلى جذر الكلمة في لغتها الأصلية فهي: " هاساڨا " وتعني أقصى وأعمق درجات الفهم. ومن منظور حكمة الكابالا هذا يعني: المفهوم - المعرفة - الإدراك - القدرة على الفهم والخ.


هاشحينا : هي نفس آدم المتناثرة عندما أخطأ وسقط من العالم الأعلى إلى عالمنا هذا. نفس آ دم هي جزء من الخالق نفسه . إذ قيل " جَبلَ الربُ الإله آدم تُرابا ً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حيوة فصار آدم نفسا ً حية ً "


ريشيمو : أي " تذكر الأحداث الماضية " - والتي يُخلّفها النور وراءه حينما يتباعد ويتلاشى, والتي تُشكل جذور البارتسوف الجديد .


كليبا : أي القوات الغير طاهرة . أي الرغبات الأنانية والتي هي مُعاكسة بطبيعتها وصفاتها للقوة العليا " النور ", الذي يرغب فقط في العطاء. إذا ً هذه القوات الغير الطاهرة مُستقلة ومُنفصلة عن الحياة وبالتالي تُدعى " الموت"



آريخ انبين: أي بارتسوف السفيرا حوخما , والذي هو البارتسوف الأول والأساسي والتي منه نشأت كل البارتسوفيم - جمع لكلمة بارتسوف.



آبا : الأب - أي بارتسوف حوخما.



إيما : الأم - أي بارتسوف بينا.



زآ : رمز يُشير إلى زعير آنبين - درجة الإبن مع الإحترام لدرجتي آبا وإيما.


زون : أي زعير آنبين ونوكفا أي السفيرا ملخوت معا ً يُدعون زون.



زات : مجموعة السبع السفيرات معا ً : حيسيّد - ڨيفورا - تيفيرّت - نيتساح - هود - ياسّوود – ملخوت.



ليشما : أي العمل الذي يقوم به الإنسان من أجل إسم الخالق ولمجده. بمعنى عمل الإنسان النابع من نية صافية وصادقة لإرضاء الخالق.



لوليشما : أي العمل الذي يقوم به الإنسان ليس من أجل إسم الخالق ولمجده بل من أجل إشباع رغباته الأنانية . بما أنه لا يوجد في الخليقة كلها إلا ّ الخالق والمخلوق فأي عمل يقوم به الإنسان غير نابع من نية صافية وصادقة لإرضاء الخالق إذا ً فالقصد منه إشباع الذات لديه . فإن كلمة لو ليشما تدل على نية الإنسان الأنانية.


آحاب : أوزون - هاتم - بيه " أذن- أنف - فم " . هذه تدل على السفيرات زات التابعة لبينا- زعير آنبين - وملخوت , والتي تحوز على سمة التلقي . ولذلك في حال فقدان الماساخ منهم يصبحون ذو سمة أنانية . فالبارتسوف من دون ماساخ على الآحاب التابع له يدعى كاتان أي صغير أو كاتنوت أي غير مكتمل. فالبارتسوف من دون ماساخ يستطيع الحصول على آور حيسيديم من دون آور حوخما.



آخوراييم : الجانب المعاكس:
١ - الكلي من دون آور حوخما.
٢ - أجزاء الكلي التي ليست لها رغبة في التلقي أو العطاء.
٣ - جزء الكلي الموجود تحت منطقة السفيرا حيسيد للبارتسوف أي منطقة الصدر للبارتسوف



حايا : حياة - آور حوخما.