اخي عزيز العزيز
البيت الثاني هو ليس فقط بيت قاتل بل هو قاتل ابن قاتل ونحن لانستطيع الصاق تهمة هذا الاسم بالبيت الثاني عشر لاسباب منها
لو كان كل بيت ثالث لبيت معين في الخارطة يتحرك بثاتير البيت كما قلت لكان البيت الثامن يحرك البيت العاشر ويجعله بيتا نحسا وهو شيء منافي لطبيعة البيت العاشر
مااود قوله في الموضوع
هو ان البيت الثاني هو بيت اعوان المولود ونحن نخاف من هذا البيت على المولود لاسباب منها
اننا لم نجد شخصا مسموما او قد قتل غدرا لدى استعراضنا لقصص التاريخ الا ونجد ان من قتله او سعى في هلاكه هو من احد اعوانه والساعين في امره ومن ذلك يتبين لنا ان اكثر الخوف على المولود هو من اتباعه واعوانه
وكما قال الامام علي (ع) وهو باب علم مدينة رسول الله(ص) في دعاء له
(اللهم اكفني شر اصدقائي وانا كفيل بأعدائي)
من ذلك نستخلص ان خطورة الاعوان اكبرمن خطورة العدو الضاهر والواضح لانه يعرف بامور المولود وحله وترحاله
الشيء الاخر
هو ان البيت الثاني هو بيت المال ولاختصاصه بالمال يستحق لقب البيت القاتل والمدمر
الا تجد ان الانسان يحب المال حبا جما ويسعى الى الحصول عليه والااستزادة منه حتى لو القى نفسه في الاهوال والاخطار في بعض الاحيان فيقتل ويسرق ويغامر ويخاطر في سبيل هذا المال
كل الناس يحبون المال ولافرق بينهم في ه>ه المحبة
كما قال الامام الحسن(ع)
(من قال انه لايحب المال فهو كاذب وان ثبت صدقه فهو احمق)
حتى على مستوى الدول التي تسعى الى تقوية اقتصادها ومواردها تسعى الى التوسع واحتلال الدول الاخرى الضعيفة لتنهب خيراتها وتدفعها نشوة المال والموارد هذه الى القاء شعوبها في محرقة الحرب والتاريخ يشهد بذلك
الا يستحق هذا البيت بان يسمى البيت القاتل والمدمر
البيت الثاني عشر بريء من تسميته بهذا الاسم
برائة الذئب من دم ابن يعقوب
ثم انك تبني تحليلاتك على اعتقادات فقط وهو منافي لقوانين الاستباط للاحكام التنجيمية
فنحن في هذا المستوى من الاستباط والاكتشاف نراعي اقوال الحكماء والعلماء والائمة ونراعي ايضا ماورد في الكتب المنزلة
فعلم التنجيم يااخي هو علم حكمي وهو ثمرة حكمة الحكماء والعلماء والانبياء
الا ترى الى قول ابن عباس(رض)
(اياك والتكذيب بعلم النجوم فانه علم من علوم النبوة)
انا اوصي نفسي قبل ان اوصيكم بضرورة الاستناد الى الفلسفة
في التحري عن الاحكام التنجيمية وان لانسندها الى اعتقادات فقط
لان لتنجيم هو العلم الذي له بداية وليست له نهاية
ارجوا لكم الخير